قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة المنتهية ولايته الجنرال مارك ميلي، أن قوات كييف لن تتمكن من تحقيق أي نجاح خلال الهجوم المضاد في القريب العاجل، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وأوضح ميلي في حديث لشبكة "سي إن إن" أن قوات كييف ستحتاج الكثير من الوقت قبل أن تتمكن من تحقيق أي نجاحات فعلية في ساحة المعركة، مشيرا إلى أن أي نجاح لهم ولو كان صغيرا "سيستغرق الكثير من الوقت".

ورفض ميلي تقديم أي توقعات حول الإطار الزمني التقريبي الذي تحتاجه سلطات كييف لتحقيق أهدافها من الهجوم المضاد.

وكان قد انطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.

ومن جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من الشهر الجاري، إن أوكرانيا فقدت خلال هجومها المضاد نحو 71.5 ألف عسكري دون تحقيق أي نتائج وأن الأسلحة الغربية لن تغير في مسار العملية العسكرية الروسية.

وأضاف بوتين أن الخسائر كبيرة، حيث فقدت القوات المسلحة الأوكرانية فعليا 543 دبابة، وحوالي 18 ألف مدرعة من مختلف الفئات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنرال أمريكي قوات كييف هجومها المضاد الهجوم الأوكراني المضاد زابوروجيه الرئيس الروسي

إقرأ أيضاً:

روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل وثيقة سرية أعدها مركز أبحاث مقرب من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تُظهر موقف موسكو الصارم تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا، ورفضها لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لتحقيق اتفاق سلام خلال 100 يوم، معتبرةً أن هذا الهدف "غير قابل للتحقيق".

ووفقاً للوثيقة التي أعدت في فبراير، ترى موسكو أن الحل السلمي للأزمة الأوكرانية قد لا يتحقق قبل عام 2026. 

وتوصي الوثيقة بتقويض الموقف التفاوضي للولايات المتحدة من خلال إثارة الخلافات بين واشنطن وقوى أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي.

كما ترفض الوثيقة بشدة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بحجة أنها ستكون "تحت تأثير غربي كبير"، وتؤكد ضرورة منع الولايات المتحدة من الاستمرار في تسليح أوكرانيا، مع الإصرار على خفض حجم الجيش الأوكراني البالغ مليون جندي.

من ناحية أخرى، تقترح الوثيقة تقسيم أوكرانيا بشكل أكبر عبر إنشاء منطقة عازلة في شمال شرق البلاد المتاخمة للأراضي الروسية، بالإضافة إلى منطقة منزوعة السلاح بالقرب من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، مما سيؤثر على منطقة أوديسا الحيوية.

وفي سياق الحلول السياسية، توصي الوثيقة بتفكيك الحكومة الأوكرانية الحالية بشكل كامل، معتبرةً أن أي تنازلات سياسية مثل رفض عضوية كييف في حلف الناتو أو السماح للأحزاب الموالية لروسيا بالمشاركة في الانتخابات، لن تكون كافية لتحقيق الاستقرار.

تتضمن الوثيقة أيضاً مقترحات لتطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، من خلال استعادة التوظيف الدبلوماسي الكامل بين البلدين وتعيين ألكسندر دارشيف سفيراً لروسيا في الولايات المتحدة. كما تقترح اتفاقاً متبادلاً لعدم نشر الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على الحدود المتاخمة للدولتين.

وترفض الوثيقة بوضوح عروضاً برفع جزئي للعقوبات المفروضة على روسيا، معتبرةً أن هذه العقوبات "مبالغ في تأثيرها" على موسكو.

يأتي تسريب هذه الوثيقة في وقت تحاول فيه موسكو تعزيز موقفها التفاوضي وتحقيق مكاسب استراتيجية على حساب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، فيما تزداد الجهود الدولية للوصول إلى اتفاق سلام شامل.

مقالات مشابهة

  • جنرال أمريكي سابق: انسحاب القوات الأمريكية من أوروبا هو مسالة وقت فقط
  • مجدي يعقوب يكشف أسرار توازنه بين العمل والحياة الشخصية
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • بوتين يرد على ترامب: على أوكرانيا الاستسلام فى مقاطعة كورسك
  • بوتين ردا على اقتراح ترامب: يتعين على كييف إعطاء الأمر لجيشها بالاستسلام في كورسك
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
  • الكرملين: توافق روسي أمريكي على ضرورة إجراء محادثة بين بوتين وترامب
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام