قطر تشارك في قمة مبادرة الحزام والطريق
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شاركت دولة قطر، في أعمال الدورة الثامنة لقمة مبادرة الحزام والطريق، والتي عقدت تحت شعار: «الازدهار على مدى عقد من التعاون»، وذلك خلال الفترة من 13 – 14 سبتمبر الجاري في هونغ كونغ.
وشهد السيد صالح بن ماجد الخليفي، الوكيل المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال بوزارة التجارة والصناعة، مراسم افتتاح فعاليات القمة وذلك بحضور سعادة السيد جون لي، الرئيس التنفيذي لمنطقة هونع كونغ الإدارية الخاصة وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي عدد من الدول والمنظمات الدولية.
وحضر السيد صالح بن ماجد الخليفي في عدد من الجلسات التي تم تنظيمها خلال أعمال القمة إلى جانب المشاركة في جلسة عمل حول منطقة الشرق الأوسط بعنوان «توقعات الأعمال والاستثمار في سوق الشرق الأوسط».
وأكد السيد صالح بن ماجد الخليفي أن مشاركة دولة قطر في قمة الحزام والطريق تترجم إيمانها العميق بمبدأ النظام التجاري متعدد الأطراف وترسيخ أطر التعاون مع مختلف دول العالم ولا سيما هونغ كونغ والتي تمثل واحدة من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 1.1 مليار دولار أمريكي في العام 2021 وذلك بمتوسط نمو سنوي تجاوز 35٪ مقارنة بالعام 2017.
كما أشاد بالعلاقات التاريخية القوية التي تربط بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الصين تأتي في صدارة شركاء التجاريين للدولة وتعد أكبر مصدر للواردات وتعد أكبر مصدر للواردات، وأكبر مقصد للصادرات، وذلك بحجم تبادل تجاري في السلع بلغ 26 مليار دولار أمريكي في العام 2022.
وتم خلال الجلسة تسليط الضوء على مميزات بيئة الأعمال في دولة قطر والقوانين والتشريعات والمبادرات والبرامج التي تم إقرارها لتحفيز الاستثمار الأجنبي.
وتم خلال أعمال القمة عقد عدد من اللقاءات مع شخصيات رفيعة المستوى من القطاعين الحكومي والخاص المشاركين في الفعالية.
جدير بالذكر أن نسخة هذا العام من قمة مبادرة الحزام والطريق، عُقدت تزامنًا مع الذكرى العاشرة لإطلاق المبادرة والتي تهدف إلى بناء شبكة تجارة وبنية تحتية، تربط مناطق آسيا وأوروبا وإفريقيا سعياً إلى تحقيق التنمية والازدهار على نحو مشترك.
وشهدت هذه الدورة مشاركة حوالي 6000 ممثل من الدول والمناطق ذات الصلة بمبادرة الحزام والطريق، بما في ذلك عدد من المسؤولين الحكوميين من أكثر من 10 دول وشخصيات حكومية بارزة بالإضافة إلى قادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم. وتم خلال القمة تسليط الضوء على التطور الذي تم تحقيقه في مبادرة الحزام والطريق منذ تأسيسها في العام 2013 والآفاق المستقبلية للاستثمار والأعمال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مبادرة الحزام والطريق هونغ كونغ وزارة التجارة مبادرة الحزام والطریق دولة قطر عدد من
إقرأ أيضاً:
مبادرة الطريق الأخضر.. البيئة تشارك المجتمع المدنى فى زراعة 1250 شجرة بالمحميات الطبيعية.. إمام: نصيب الفرد المصري من المساحة الخضراء سُدس توصيات الصحة العالمية.. وعيسي: التمويل المناخي فريضة غائبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للمساحات الخضراء أهمية كبيرة في المدن، خاصة أنه تمثل منظر جميل يساهم في تحسين الصحة النفسية للسكان من ناحية العمل على امتصاص الانبعاثات الصادرة من وسائل الموصلات وغيرها وتقليل غازات الاحتباس الحراري وتحسين جودة الهواء، ويرى الخبراء أهمية هذة المبادرات شريطة التعاون مع منظمات المجتمع المدني التي تمتلك قواعد على أرض الواقع، وأضافوا، نحتاج لمزيد من المساحات الخضراء حتي نظل لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي حدد مساحة لا تقل عن 9 متر مربع للفرد الواحد.
من هذا المنطلق، وفي إطار المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة"، شاركت شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع مؤسسة الشباب للتنمية والإبداع وبالشراكة بين الشبكة العربية والتنمية (رائد) ومركز التعاون المتوسط للإتحاد الدولي لصون الطبيعة فى ختام المرحلة الأولى من مبادرة "الطريق الاخضر" .
شملت الخطة زراعة عدد من الطرق المؤدية لمداخل المحميات الطبيعية التي تستقبل أعداد من الطيور المهاجرة في محافظة الفيوم، كما تم وضع خطة لزراعة مداخل محميتي وادي الريان وقارون، كخطوة نحو تعزيز مفهوم التنمية المستدامة تساهم في خلق بيئة نظيفة وصحية للأجيال القادمة.
وأكدت وزيرة البيئة أنه تم زراعة الطريق المؤدي لمحمية قارون بعدد 850 شجرة من أنواع التوت العماني وشجرة الخيار شمبر بالتعاون مع عدد 100 متطوع من 17 جنسية إفريقية.
بدوره يعلق الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، للمساحات الخضراء أهمية خاصة في زيادة القدرة على امتصاص غازات الاحتباس الحراري مثل أكاسيد الكربون والكبريت والنتروجين علاوة عن غاز الميثان، وهنا لابد من التنسيق مع الجمعيات الأهلية التي لها قواعد على الأرض والعمل على شراكة المجتمع المدني .
ويضيف" إمام"، منظمة الصحة العالمية أوصت ألا يقل نصيب الفرد من المساحات الخضراء عن 9 أمتار مربعة في حين أن نصيب الفرد في مصر منذ 2020 نحو 1.5 متر مربع وهي سدس المساحة المحدة، الأمر الذي يستلزم زيادة المبادرات الخضراء التي لها أهمية خاصة في الترفيه و هامة للصحة النفسية والبدنية، وللتنمية الإجتماعية عند الأطفال.
يأتى ذلك فى إطار إستكمال أنشطة "المشروع الاخضر" الذى يعد أحد المشروعات الثلاثة الممولة من برنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بشمال افريقيا - المرحلة الثالثة PPI OSCAN3 في مصر ،الذي تنفذه مؤسسة الشباب للتنمية والابداع بالتعاون مع قطاعى الفروع و المحميات بوزارة البيئة، والتى تتركز أنشطته علي زراعة الأشجار ضمن المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة"، و في ضوء الاتفاقية الموقعة بين الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" والاتحاد الدولي لصون الطبيعة - مكتب تعاون البحر المتوسط .
وفي السياق ذاته، يقول أستاذ علوم المناخ، الدكتور هشام عيسي، علينا التوسع في المساحات الخضراء وذلك لن يأتي إلا من خلال توفير التمويلات المناخية وتدخل زراعة الأشجار أو المساحات الخضراء ضمن مشروعات التكيف التي تعد أحد أساليب مقاومة وتقليل تأثيرات التغيرات المناخية.
ويضيف"عيسي: لايمكننا اغفال أهمية الأشجار والمساحات الخضراء بالنسبة للهجرة الموسمية للطيور المهاجرة والحفاظ على التنوع البيولوجي، نحتاج لمزيد من الدعم والتمويلات من صندوق المناخ الأخضر ومزيد من مساهمات الدول المتقدمة في التمويلات الخضراء .
جديراً بالذكر أن مبادرة “الطريق الأخضر” تهدف إلى تعزيز استدامة النظم البيئية، وتحسين جودة الهواء، وتوفير بيئات داعمة للحياة البرية، كما يساهم في نشر الوعي البيئي، ويدعم السياحة البيئية، مما يعزز الاستدامة البيئية في مصر، وقد شهدت المرحلة الأولى من المبادرة زراعة عدد 150 شجرة من أصناف التوت والبونسيانا بمحمية أشتوم الجميل، و عدد 250 شجرة من أصناف خيار شمبر والتوت بمحمية وادي الريان ، بالإضافة إلى زراعة 850 شجرة فى الطريق المؤدي إلى محمية قارون، وذلك بهدف تحسين الغطاء النباتي وتعزيز التنوع البيولوجي في البيئة المحلية.