الصادق: جلّ ما يريده باسيل الحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رأى النائب التغييري وضاح الصادق ان "الزيارة الأخيرة للمبعوث الفرنسي الخاص جان إيف لودريان الى لبنان، أتت بالشكل استكمالا للمساعي الفرنسية العاملة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء اللبنانيين للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية، اما في المضمون فقد أتت مختلفة عن سابقتيها، بحيث حاول لودريان تظهير مهمته ومساعيه على انهما ضمن مدار اللجنة الخماسية، وملتزمة بما صدر عنها في بيانها الاخير، فتميزت زيارته بالتالي بسحب كل من سليمان فرنجية وجهاد ازعور من السباق الرئاسي نظرا لانعدام حظوظهما في وصول أي منهما الى قصر بعبدا".
ولفت الصادق في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية الى ان "المطلوب بعد زيارة لودريان تلاقي الفرقاء اللبنانيين ليس على طاولة الحوار التي أغرقت لبنان خلال السنوات الأخيرة في مستنقع الفراغ على كل المستويات إضافة الى الشلل والتعطيل، انما ضمن مداولات ومناقشات نيابية، قوامها الأطر الدستورية، وتحت قبة البرلمان، وتحديدا خلال جلسات انتخاب الرئيس".
ورداً على سؤال عما اذا كان حزب الله سيضطر لاحقا الى التماهي مع حتمية رفض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لقائد الجيش رئيسا للجمهورية، أكد الصادق ان جل ما يريده باسيل من كل استحقاق دستوري وتعيينات وتشكيلات وتوظيفات، هو الحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية التي تخوله البقاء في الصفوف الامامية للمعادلة السلطوية، إلا ان إمكانية تماهي حزب الله مع رفض باسيل لقائد الجيش، قد تكون غير متوافرة ان لم نقل معدومة، لأن حزب الله كعضو مؤثر وأساسي في سياسة إقليمية كبيرة تترأسها ايران، لن يكون امامه سوى الالتزام بمقررات وتوجهات اللجنة الخماسية.. (الأنباء الكويتية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية.. المكاسب المحتملة للميزانية الأمريكية ومن أي دول ستأتي؟
الولايات المتحدة – طالت رسوم واشنطن الجمركية الجديدة سلعا بقيمة نحو 2.3 تريليون دولار واردة من 185 دولة في 2024، مما قد يعود بنحو 684 مليار دولار للميزانية الأمريكية إذا ظلت التجارة عند مستواها.
جاء ذلك في إحصائية أعدتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى البيانات الرسمية الأمريكية.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء مرسوما بفرض رسوم جمركية “متبادلة” على الواردات من دول أخرى، على أن يكون الحد الأدنى الأساسي للرسوم 10%، بينما ستواجه معظم دول العالم معدلات أعلى.
وقد أوضح مكتب الممثل التجاري الأمريكي أن هذه الرسوم تم حسابها بناء على عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة مع كل دولة على حدة، بهدف تحقيق التوازن بدلا من العجز.
قد تحصل الميزانية الأمريكية على أكبر الإيرادات من موردي السلع الصينية، فنظرا لإضافة الرسوم الجديدة البالغة 34% إلى المستوى السابق البالغ 20%، فإن الحجم الإجمالي للتحويلات من المستوردين قد يصل إلى نحو 237 مليار دولار سنويا.
وسوف يدفع مشترو السلع من الاتحاد الأوروبي ما يقرب من نصف المبلغ كـ”ضريبة استيراد” – أي ما مجموعه 121.2 مليار دولار. وستكون الشركات التي ستعاني أكثر من غيرها هي تلك التي تورد السلع الألمانية (32 مليار دولار)، والأيرلندية (20.7 مليار دولار)، والإيطالية (15.3 مليار دولار) إلى السوق المحلية.
وستدفع دول الاتحاد الأوروبي “ضريبة استيراد” تبلغ ما مجموعه 121.2 مليار دولار. وستكون الشركات الأكثر تضررا تلك التي تورد السلع الألمانية (32 مليار دولار) والأيرلندية (20.7 مليار دولار) والإيطالية (15.3 مليار دولار) إلى السوق الأمريكية.
وقد تصل الإيرادات من السلع الفيتنامية 62.8 مليار دولار. وسيدفع موردو السلع من تايوان نحو 37.2 مليار دولار، واليابان 35.6 مليار دولار، وكوريا الجنوبية 32.9 مليار دولار.
وستضطر الشركات الموردة للمنتجات التايلاندية أو الهندية إلى دفع ما يزيد قليلا على 20 مليار دولار كرسوم جمركية، في حين سيتعين دفع ما بين 10 مليارات و20 مليار دولار للواردات من سويسرا وماليزيا.
وقد تصل خسائر الشركات التي تورد البضائع إلى الولايات المتحدة من إندونيسيا 9 مليارات دولار، ومن المملكة المتحدة 6.8 مليار دولار، ومن كمبوديا 6.2 مليار دولار، أما موردو السلع من بلدان أخرى، فإن الرسوم الجمركية “المتبادلة” ستخفض دخلهم بما يقل عن 5 مليارات دولار سنويا.
المصدر: “نوفوستي”