رأى النائب التغييري وضاح الصادق ان "الزيارة الأخيرة للمبعوث الفرنسي الخاص جان إيف لودريان الى لبنان، أتت بالشكل استكمالا للمساعي الفرنسية العاملة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء اللبنانيين للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية، اما في المضمون فقد أتت مختلفة عن سابقتيها، بحيث حاول لودريان تظهير مهمته ومساعيه على انهما ضمن مدار اللجنة الخماسية، وملتزمة بما صدر عنها في بيانها الاخير، فتميزت زيارته بالتالي بسحب كل من سليمان فرنجية وجهاد ازعور من السباق الرئاسي نظرا لانعدام حظوظهما في وصول أي منهما الى قصر بعبدا".



ولفت الصادق في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية الى ان "المطلوب بعد زيارة لودريان تلاقي الفرقاء اللبنانيين ليس على طاولة الحوار التي أغرقت لبنان خلال السنوات الأخيرة في مستنقع الفراغ على كل المستويات إضافة الى الشلل والتعطيل، انما ضمن مداولات ومناقشات نيابية، قوامها الأطر الدستورية، وتحت قبة البرلمان، وتحديدا خلال جلسات انتخاب الرئيس".

ورداً على سؤال عما اذا كان حزب الله سيضطر لاحقا الى التماهي مع حتمية رفض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لقائد الجيش رئيسا للجمهورية، أكد الصادق ان جل ما يريده باسيل من كل استحقاق دستوري وتعيينات وتشكيلات وتوظيفات، هو الحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية التي تخوله البقاء في الصفوف الامامية للمعادلة السلطوية، إلا ان إمكانية تماهي حزب الله مع رفض باسيل لقائد الجيش، قد تكون غير متوافرة ان لم نقل معدومة، لأن حزب الله كعضو مؤثر وأساسي في سياسة إقليمية كبيرة تترأسها ايران، لن يكون امامه سوى الالتزام بمقررات وتوجهات اللجنة الخماسية.. (الأنباء الكويتية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التسوية لم تنضج عند برّي ولم ترسُ على برِّ عون

كتبت جويس عقيقي في" نداء الوطن": السؤال اليوم عن التمديد لقائد الجيش! فمن يريد له البقاء في السّباق الرئاسي وعدم قطع طريق "بعبدا" عليه، لن يقفل باب التمديد وسيمدد له، أمّا من يريد إقصاءه من السباق الرئاسي فلن يمدد له!

لكنّ التمديد حاصل ... فعون في جعبته أكثرية أصوات مجلس النواب للتمديد، وهذا ما يقلق بعضهم ممن يرشحون أو يفضّلون غيره للرئاسة، حتّى الآن، بما أنّ الميدان لم يقل كلمته النهائية بعد، وبما أنّ التسوية لم تنجز بعد.

رئيس مجلس النواب نبيه برّي، قال لأحد المسؤولين الأجانب، في معرض حديثه عن اقتراح القانون الذي قدّمه تكتل "الإعتدال الوطني" الذي يقترح التمديد لقادة الأجهزة الأمنية جميعهم، أي لقائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والمدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري، "ما بمشي بقانون بيتعلّق بشخص واحد، لأنو بينطعن فيه، لازم يكون القانون عندو طابع الشمولية" كاقتراح "التكتل"...

لكنّ برّي استطرد قائلاً للمسؤول المعني "بسّ التمديد بقيادة الجيش ما إلو علاقة بالرئاسة!".

ومن كلام بري هذا، يفهم أمران: أولاً أن "حزب الله" لم يعطِ الضوء الأخضر بعد لقائد الجيش في الرئاسة، وثانياً أن التسوية الإقليمية والدولية لم تنضج بعد ولم ترسُ عند برّي ولا على برِّ قائد الجيش.  
 

مقالات مشابهة

  • ليبيا تخطط لزيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا
  • الأمام الصادق المهدي: فالعنقاء أكبر أن تصادا
  • التسوية لم تنضج عند برّي ولم ترسُ على برِّ عون
  • باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
  • باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • كلمة هامة لقائد الثورة اليوم
  • الجميل بحث مع لودريان في آخر التطورات حول مساعي وقف اطلاق النار
  • وزير الدفاع في اليرزة مقدما لقائد الجيش التعازي بالعسكريين الشهداء
  • عبد الصادق: جامعة القاهرة مؤسسة تنويرية حريصة على تبني الأفكار البناءة