مفاجأة صادمة للعملاء.. تأخيرات في وصول سلسلة iPhone 15 لهذا الموعد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت تسريبات أن شركة Apple أبل الأمريكية اضطرت إلى تأجيل الموعد الخاص بتسليم هواتف آيفون الجديدة iPhone 15 للعملاء، وذلك نظرا لارتفاع الطلب على الهواتف منذ بدء طلبات التسجيل المسبقة منذ يومين.
وبحسب موقع Tom's Guide فإن الشحنات الخاصة بسلسلة iPhone 15 تم تأجيلها حتى نوفمبرالقادم، حيث سيكون توفر هواتف السلسلة بناء على النحو التالي :
تفاصيل توفر هواتف iPhone 15
وستكون طرز iPhone 15 Pro بسعة 128 جيجابايت و256 جيجابايت و512 جيجابايت متاحة في الفترة ما بين 9 أكتوبر و14 أكتوبر، أما بالنسبة لمتغير 1 تيرابايت فمن الممكن الحصول عليه من بعض متاجر أبل في 22 سبتمبر.
وتم تأجيل هواتف iPhone 15 Pro باللون الأبيض في 20 أكتوبر بينما لا يزال من الممكن شراء خيارات اللون الأزرق و الأسود قبل هذا الموعد.
وسيشهد iPhone 15 Pro Max مزيدًا من التأخير كما كان متوقعًا سابقًا، حيث تم تأجيل ألوان الطرز بخيار اللون الأبيض حتى 8 نوفمبر، ولن يكون سوى طراز 512 جيجابايت باللون الأسود متاحًا للاستلام في 22 سبتمبر.
وبالنسبة لهاتف iPhone 15، فسيكون لونه الأزرق متاحًا بسعة 256 جيجابايت و512 جيجابايت في 22 سبتمبر ، بينما يمكن تأجيل طراز 128 جيجابايت حتى 3 أكتوبر.
وفقا للموقع فإنه في حين أن iPhone 15 و15 Plus سيصلان في الوقت المحدد، فإن تأخير طرز Pro يمكن أن يكون مخيبا للآمال بالنسبة للعملاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل هواتف آيفون سلسلة iPhone 15 هواتف iphone 15
إقرأ أيضاً:
صدور الهدهد الأزرق للدكتور غسّان عبد الخالق
عمّان - العُمانية: صدر للكاتب الدكتور غسّان عبد الخالق كتاب "الهدهد الأزرق؛ نحو مختبر تطبيقي في الأدب الرقمي" في 250 صفحة، وذلك عن دار فضاءات للنشر والتوزيع.
واشتمل الكتاب على إهداء جاء فيه: "إلى مجلاّت الحائط المنسية في مدارسنا العتيقة"، وإشارة استحضرت قصيدة محمود درويش: "يغتالني النقاد أحيانًا، وأنجو من قراءَتهم، وأشكرهم على سوء التفاهم؛ ثم أبحث عن قصيدتي الجديدة"، ومقدّمة، وتمهيد، وتوقيعات، وملحقَين؛ وخاتمة.
ومما جاء في المقدّمة: "قُيّض لي سابقًا، أن أقارب التأثير الحاسم لوسائل التواصل الاجتماعي، في أبرز أبحاثي (معجم ألفاظ الربيع العربي) الذي صدّرت به كتابي (بلاغة الشارع؛ دراسات تطبيقية في ضوء النقد الثقافي). وها أنا ذا أفي بالوعد الذي قطعته على نفسي أكثر من مرة، وأعني به التصدّي لتوثيق تجربتي في (الفيسبوك)؛ سياقًا ونصًّا".
ويضيف عبد الخالق: "مع أنني أدرك أن الانشغال بهذا الشأن قد يثير استهجان أو استغراب بعض المتزمّتين، فإنني أُقدم عليه بكل اطمئنان، لأنني عوّدت قرّائي ودرّبتهم على التعامل معي بوصفي ناقدًا ثقافيًّا مهجوسًا بخطاب الجمهور في المقام الأول، ومن واجبي –لذلك- أن أشتبك مع كل نسق ثقافي معلن أو مضمر، بلا هوادة ودون مجاملة، ولأنني أَعدُّ النقد الثقافي التزامًا شاملًا، وليس (بريستيجًا) أكاديميًّا أو نقديًّا، أفعّله هنا ولا أفعّله هناك، لغاية في نفسي أو لغاية في نفس غيري".
مثّل التمهيد للكتاب تشخيصًا للأنساق المضمرة في (الفيسبوك)، وخاصة على صعيد نسق الدوافع السياسيّة الذاتيّة أو الجمعيّة، ونقرأ للمؤلف في ذلك: "ليس سرًّا أن كثيرًا من المغامرين السياسيين، قد نقلوا مماحكاتهم ومهاتراتهم وآمالهم وطموحاتهم السياسيّة، من الشارع إلى شاشة الحاسوب المحمول أو الهاتف المحمول، وراحوا يصبّون جام غضبهم وإحباطاتهم وتطلّعاتهم عبر الفيسبوك. وقد أشاع كثير منهم حالة من الابتذال السياسي المكشوف، المصحوب بمظاهر التنمّر والعدمية والعبث والضحك الأسود، وتطبيع ثقافة التخوين والاتهام والتجريح".
وفيما شغلت التوقيعات -التي سبق للمؤلف أن نشرها في صفحته بين عامي 2012 و2020- مئة وخمسًا وستين صفحة؛ فقد ضمّ الملحق الأول أبرز ما أُهدي له من قصائد شعرية فيسبوكية، وضم الملحق الثاني مقالات تابع المؤلف من خلالها تطورات موقفه من وسائل الاتصال الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه حدّد سمات التوقيع بـ: الفكرة، والمفارقة، واللغة الشعرية، والإيجاز، والبساطة.
وختم المؤلّف كتابه قائلًا: "حينما عرضت هذا الكتاب على ثلّة من الزملاء والأصدقاء الذين أثق برأيهم؛ بادر الأكاديميون منهم لتأكيد قناعتهم بأنه قد يكون فاتحة لعدد من التجارب التوثيقية الإبداعية والدراسات الثقافية الجادة في حقل الأدب الرقمي. وأضاف بعضهم قائلًا: إذا أُحسن توجيه طلاب الدراسات العليا إلى بعض المدوّنات النوعية في الفضاء الأزرق؛ الأدبية والاجتماعية والسياسية -ومن منظور النقد الثقافي- فإن الحصاد سيكون وفيرًا، وخاصة إذا نظرنا بعين الاعتبار، إلى حقيقة أن وسائل التواصل الاجتماعي الآن، تمثل المنابر الأولى للجمهور، على اختلاف مرجعياته وتوجهاته، وأن هذه الوسائل توفر للباحثين فرصًا ذهبية، لرصد التفاعلات الموثّقة بين المرسل والمستقبل بالسنة والشهر واليوم والساعة".