بيلاروس تجري مناورات عسكرية واسعة النطاق في نهاية سبتمبر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن النائب الأول لأمين مجلس الأمن في بيلاروس بافيل مورافيكو، يوم الأحد، أن من المقرر إجراء تدريبات واسعة النطاق للقوات المسلحة البيلاروسية في أواخر سبتمبر الجاري.
وقال مورافيكو على قناة STV: "بالحديث عن البرامج الوطنية التي يتم تنفيذها سنويا كجزء من البرامج التدريبية للقوات المسلحة والقوات الأخرى والتشكيلات العسكرية، هناك مجموعة كلاسيكية من الأنشطة التدريبية: فصيلة، سرية، كتيبة، لواء.
وأوضح أن جميع عناصر التنظيم العسكري للدولة، وكذلك قوات الدفاع الإقليمي والقوات الشعبية تشارك، كقاعدة عامة، في مثل هذه التدريبات. وأشار إلى أن المناورات ستجري في نهاية شهر سبتمبر، تقريبا من 20 إلى 26.
وشدد النائب الأول لأمين مجلس الأمن البيلاروسي، على أن المتخصصين البيلاروس خضعوا، بعد تلقي الأسلحة النووية من روسيا، لدورة كاملة من التدريب في روسيا، وقاموا بتنفيذ مجموعة من الأنشطة على أجهزة المحاكاة وعلى أرض الواقع، واجتازوا تدريبات المراقبة والتطهير، وحصلوا على الفرصة المناسبة لتجربة واستخدام هذه الأسلحة.
وقال مورافيكو: "لدينا الروح والإرادة والاستعداد إذا لزم الأمر للدفاع عن بلادنا بكل الوسائل".
وفي مارس الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا لن تنتهك الالتزامات الدولية وستفعل نفس ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقود من خلال وضع أسلحتها النووية التكتيكية في أوروبا.
وفي يونيو الماضي، أعلن الرئيس الروسي أنه وفقا للخطط البيلاروسية الروسية، تم تسليم الشحنات النووية الأولى إلى أراضي بيلاروسيا، وبحلول نهاية العام سيتم تنفيذ الخطط بالكامل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الاسلحة النووية الجيش الروسي فلاديمير بوتين مناورات عسكرية موسكو مينسك
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران