إقامة الحفل التكريمي الثالث لاوائل الثانوية العامة لمديريات رصد وسرار وسباح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يافع(عدن الغد)خاص:
اقيم صباح يوم السبت الموافق 16 سبتمبر 2023م في مركز دار العلوم للتدريب والتأهيل يافع رصد محافظة أبين الحفل التكريمي الثالث لاوائل الثانويه العامة للعام الدراسي 2022-2023م على مستوى الجمهورية ومحافظة أبين وكذلك اوائل الطلاب في الصفوف الاول والثاني ثانوي من أبناء مديريات يافع رصد وسرار وسباح وبرعاية كريمة من مجموعة السعدي التجارية "ومنح جائزة الشيخ عبدالمجيد السعدي العلمية للطلبة الاوائل والمتفوقين" وتنظيم مركز دار العلوم للتدريب والتأهيل رصد بالتنسيق مع مكاتب التربية في الثلاث المديريات.
حيث بدأ الحفل التكريمي الذي قدمه الاستاذ القدير فضل الحربي مدير اعلام رصد بآيات من الذكر الحكيم القاها الطالب حمزة ياسر المقفعي ثم كلمة الدكتور عارف حسن مستشار وزير التربية والتعليم الذي رحب بالحاضرين جمعيا كلا باسمة وصفته ونقل لهم تحيات وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري ثم تحدث قائلا: الحمد لله القائل أقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لا يعلم، حياكم الله في صباح مشرق بنور العلم، وبالعلم نجتمع من مديريات شتى اجتمعنا والجامع لنا هو العلم، والاعتزاز والافتخار بالطلاب الاوائل والمتفوقين، وبالعلم تبى المجتمعات وترتقي الشعوب.
واضاف قائلا: لماذا التكريم لأبنائنا ؟ التكريم يحمل في طياته امور عظام والتكريم قيمة إنسانية وأخلاقية واجتماعي، فمن حق الذي يتفوق والذي يتميز ان يقابل بالشكر والتقدير فما جزاء الاحسان الا الاحسان، والتكريم يشجع على الجهد والاجتهاد والمثابرة للطلاب في المدارس، والتكريم فيه رساله وإعلان لا للامية لا للجهل لا للمخدرات لا لضياع أبنائنا لا لتسريب ابنائنا من المدارس.
واردف قائلاً: اليوم نكرم (77) طالب وطالبة وسوف يكونوا عماد المستقبل، واختم كلمته بتوجيه دعوة للسلطة المحلية والمجلس الانتقالي ومجالس الآباء بالوقوف الى جانب المعلمين والطلاب والعمل على دعم التعليم من اجل مستقبل ابنائنا.
كلمة داعم وراعي الحفل القاها المهندس/عبدالمجيد علي عبدالله العبيدي مدير مكتب الشيخ عبدالمجيد السعدي قال فيها يسرني ويشرفني ان اقف امامكم لالقي على مسامعكم كلمة الحفل نيابة عن الشيخ/عبدالمجيد السعدي رئيس مجلس إدارة مجموعة السعدي التجارية ومؤسس الفكرة ومانح الجائزة وداعم التعليم والطلبة الاوائل والمتفوقين.
واضاف قائلا: تعد جائزة الشيخ/ عبدالمجيد السعدي هي جائزة ذات قيمة معنوية ومادية تهدف الى تشجيع التفوق العلمي في مرحلة الثانوية العامة وتمكن أهميتها الكبرى في دعم العلم والتعليم.
واردف قائلاً: تحرص مجموعة السعدي بدعم التعليم والطلبة الاوائل والمتفوقين في رصد وسرار وسباح منذ العام 2006م، وحفاظاً على استمرار الجائزة فقد تم التنسيق مع مركز دار العلوم ممثلة بالدكتور عارف حسن للإستمرار بمنح الجائزة العلمية للطلبة المتفوقين خلال العامين السابقة وباذن الله سنكون معكم سنوياً.
ثم كلمة مكاتب التربية بالمديريات الثلاث القاها الاستاذ عادل أحمد شيخ مدير التربية رصد قال فيها يطيب لي ان ارحب ترحيباً حارا بكل المشاركين في هذا الحفل حللتم اهلا ونزلتم سهلاً ،كما يسعدني جدا أن أشارك اليوم في هذا الحفل التكريمي المبارك الذي كرس لتكريم نخبة من الطلاب والطالبات الذي نالوا مرتبة الشرف وحازوا على المركز الأول في مراحلهم الدراسية.
وبهذه المناسبة اهني وابارك لأبنائي الطلاب وبناتي الطالبات الذي شرفونا واعتلوا الصدارة في نتائج هذا العام ونالوا المراتب المتقدمة على مستوى الجمهورية والمحافظة في نتائج المرحله النهائيه للثانوية العامة وكذلك الطلاب والطالبات في الصفوف الاول والثاني للثانوية العامة.
واضاف قائلا لهذا اجدها مناسبة أن ادعوا كافة المهتمين بالتعليم من رجال اعمال وتجار وفاعلي الخير والاباء والنشطاء الى ضرورة دعم التعليم والمساهمة في حل المشاكل التي تواجه مدارسنا لان التعليم هو المجال الوحيد لتنمية القدرات والمهارات والمواهب لشبابنا وما دون التعليم هو الجهل والتخلف الأمية.
وفي ختام كلمته تقدم بالشكر والعرفان لراعي هذا الحفل وادعمة الأول رجل الخير والعطاء الشيخ عبدالمجيد السعدي، والشكر موصول الى الإخوة في مركز دار العلوم وعلى رأسهم الدكتور عارف حسن مستشار وزير التربية والتعليم وبقية الزملاء في إدارة المركز على التنسيق والترتيب والتنظيم والتنفيذ لهذا الحفل المبارك وعلى جهودهم الذي يبذلونها في المجال التعليمي.
كلمة السلطة المحلية القاها الاستاذ عادل سبعة الأمين العام للمجلس المحلي رصد نقل من خلالها تحيات قيادات السلطة المحلية في مديريات رصد وسرار وسباح وهنئ الطلاب الاوائل على مستوى الجمهورية ومحافظة أبين وكذلك الطلاب الاوائل في الصفوف الاول والثاني ثانوي، كما قدم الشكر والتقدير للمعلمين والادرات المدرسية وأولياء أمور الطلاب، وكرر شكرة لإدارة مركز دار العلوم على التنظيم الرائع والجهود التي بذلوها في تفعيل الأنشطة المدرسية، واختم كلمة بالشكر والعرفان للشيخ عبدالمجيد السعدي رجل الخير والعطاء والأعمال الإنسانية وكلمه شكر لا تفي بحق هذه الشخصية الداعمة في جميع المجالات.
من جانبه القي الشيخ احمد عوض السعدي رئيس انتقالي رصد كلمة المجلس الانتقالي لمديريات رصد وسرار وسباح قال فيها أبنائي الطلاب أننا في قيادة المجلس الانتقالي فخورين بما حققتوا من نتائج مشرفة وهذا شرف عظيم لكم ولمعليمكم ولاسركم ولمدارسكم ولمديرياتكم، وعلية اقتراح انشاء صندوق التعليم الأساسي والثانوي في مديرية رصد والبحث عن مصادر للتمويل والدفع بالطلاب نحو التعليم الجامعي وبالذات المتفوقين.
بعد ذلك كلمة الدكتور بسام الطالبي مدير عام سرار حيث القى كلمة مؤثرة جدا تحدث فيها عن وضع التعليم في مديرية سرار والذي الى حد اليوم المدارس مازالت مغلقة والقوة الوظيفه لبعض المدارس صفر اي لايوجد فيها معلمين وناشد وزارة التربية وجميع المنظمات وفاعلي الخير ورجال الأعمال والتجار الى التدخل العاجل في دعم التعليم واستمرار العملية التعليمية التربوية في م/سرار.
وخلال هذا الحفل تم تكريم الطلاب بالشهادات التقديرية والمبالغ النقدية لعدد (77) طالب وطالبة منهم (14) طالب وطالبة من اوائل الجمهورية والمحافظة ابين والبقية من أوائل الطلاب في الصفوف الاول والثاني ثانوي من أبناء مديريات رصد وسرار وسباح، كما تم تكريم داعم وراعي الحفل الشيخ عبدالمجيد السعدي بدرع تم تسليمه للمهندس عبدالمجيد العبيدي.
حضر هذا الحفل التكريمي عدد كبير من القيادات من مدراء عموم بالسلطات المحلية ورؤساء المجالس الانتقالية ومدراء التربية والامن وقيادات الاحزمة الأمنية والادارات التربوية ومدراء المدارس والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والإعلامية وأولياء أمور الطلاب لا يتسع هذا المقال لذكرها وحشد من الجماهير من كل مديريات رصد وسرار وسباح.
*من عبدالحكيم الصيعري
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز دار العلوم الحفل التکریمی دعم التعلیم هذا الحفل
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية تتحول إلى ورقة سياسية في النزاع السوداني
الخرطوم- قبل نحو أسبوعين من موعد امتحانات شهادة الثانوية العامة السودانية المؤهلة للجامعة، قررت قوات الدعم السريع منع الطلاب الموجودين في مناطق سيطرتها وخاصة في دارفور من التوجه إلى مراكز الامتحانات في المدن الآمنة.
في المقابل، طالبت لجنة المعلمين بهدنة وممرات آمنة مؤقتة خلال فترة الامتحانات، الأمر الذي عدّه مراقبون "تسييسا" للتعليم واستخدامه ورقة في النزاع.
وقبل أسابيع من اندلاع الحرب بالسودان في منتصف أبريل/نيسان 2023، كان أكثر من 570 ألف طالب يستعدون للجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية، وظلوا عالقين في انتظارها 19 شهرا حتى حددت وزارة التربية والتعليم 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري موعدا لانطلاقتها.
كما سيؤدي طلاب دفعة 2024 الامتحانات في مارس/آذار 2025 ومعهم من لم يتمكنوا من أداء الامتحان المحدد بعد 13 يوما وستجرى في مراكز بداخل البلاد وخارجها.
وقال وزير التربية والتعليم المكلف أحمد خليفة، إن الترتيبات اكتملت لإجراء امتحانات الشهادة الثانوية، في مئات المراكز بالولايات الآمنة و46 مركزا في 15 دولة يوجد بها لاجئون سودانيون، وتبلغ نسبة الطلاب المسجلين للامتحانات 75.5% ممن كانوا مسجلين قبل بدء الحرب.
إعلانوأشار خليفة، في تصريح صحفي، إلى العديد من الترتيبات لتمكين الطلاب في الولايات المتأثرة بالحرب من أداء الامتحان، وفي حال لم يستطع بعضهم أداء الامتحانات الحالية (المؤجلة) ستتاح لهم فرصة أخرى مع الدفعة الجديدة في مارس/آذار المقبل.
مالك عقار (يمين) يناقش مع وزير التربية المكلف ترتيبات امتحانات الثانوية العامة (وكالة الأنباء السودانية) خطة للتقسيموقررت السلطات السودانية، في وقت سابق، إقامة مراكز امتحانات الشهادة الثانوية لطلاب ولايات دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في 6 مراكز بمواقع مخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد، إلى جانب ولايات نهر النيل والشمالية وكسلا والقضارف وغرب وشمال كردفان، وتكفلت بتوفير سكن وإعاشة لهم خلال فترة الامتحان التي تستمر 12 يوما.
وفرّ أكثر من 715 ألف سوداني منذ اندلاع النزاع الحالي إلى تشاد التي كانت تستضيف نحو 400 ألف لاجئ بعد نشوب الحرب في إقليم دارفور في عام 2003.
وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار خلال ندوة سياسية، السبت، رفض دولة تشاد أداء 13 ألف طالب وطالبة يوجدون بأراضيها لامتحانات الشهادة السودانية، وتأسّف على ذلك، واعتبره جزءا من حربها على السودان.
وفي الشأن ذاته، أعلنت قوات الدعم السريع رفضها لإجراء امتحانات الشهادة السودانية في نهاية الشهر الجاري، واعتبرت في بيان لها السبت، أن إجراءها في مناطق بعينها دون سائر ولايات البلاد يأتي ضمن سياسات تهدف لتقسيم السودان وتعكس عدم الاكتراث لمستقبل مئات الآلاف من الطلاب.
وأضاف البيان "نبشر الطلاب وأسرهم بشروعنا في اتخاذ التدابير والإجراءات التي تكفل حقوقهم وعودتهم إلى صروح التعليم وجلوسهم للامتحانات المؤجلة بشكل يحفظ التوازن والعدالة مع رصفائهم من الطلاب".
من جهتها، طالبت هيئة محامي دارفور، الدعم السريع بالسماح للطلاب بالسفر إلى الأماكن المقررة للطلاب لأداء الامتحانات في مراكز الامتحانات خارج المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما طالبت الجيش بعدم استهداف الطلاب عند الخروج من مناطقهم والعودة إليها.
إعلانوذكرت أن أكثر من 7 آلاف طالب بولايات جنوب وغرب ووسط دارفور، ونحو 6 آلاف بمخيمات اللاجئين بشرق تشاد ينتظرون السفر لأداء الامتحانات بتشاد، وأن عددا آخر من الطلاب بولاية شرق دارفور ينتظرون السفر لأداء الامتحانات بولاية النيل الأبيض.
وأوضحت، في بيان، أن غالبية الطلاب لا يمتلكون المقدرة المالية على السفر، كما -وبحسب إفادات ذوي بعض الطلاب في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع- ترفض هذه القوات السماح للطلاب بمغادرة الأماكن الخاضعة لسيطرتها لأداء الامتحانات، كما أفاد بعضهم أن من يتمكن منهم من الخروج لأداء الامتحانات سيكون عرضة للتوقيف والمحاكمات.
هدنة مؤقتةوفي تعليق على موقف قوات الدعم السريع، اتهم مسؤول في وزارة التربية والتعليم السودانية، في تصريح للجزيرة نت، قوات الدعم السريع وجهات سياسية لم يسمها بالوقوف وراء حملة تستهدف التشويش على موعد امتحانات الشهادة السودانية.
وكشف المسؤول -الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته- أن الحملة تركز على طلاب ولايات دارفور الذين نزحوا إلى الولايات الآمنة أو الموجودين في مناطق سيطرة الدعم السريع وسجلوا إلكترونيا لأداء الامتحان في الولاية الشمالية ونهر النيل، والقضارف، والبحر الأحمر، وكسلا، والنيل الأبيض بجانب مراكز خارجية في دول الجوار.
وأوضح أن غالبية الطلاب الممتحنين الموجودين في مناطق سيطرة الدعم السريع تلقوا تهديدات من قواتها بعد منعهم من المغادرة إلى الولايات الآمنة استعدادا للامتحان وتكفلت حكومات الولايات باستضافتهم وإعاشتهم.
من جانبها، قالت لجنة المعلمين السودانيين إنه في حال تم إجراء امتحانات الشهادة السودانية في الموعد المحدد، فسيتم حرمان أكثر من 60% من الطلاب الذين استوفوا شروط الجلوس لهذه الامتحانات (570 ألف طالب).
وجدد المتحدث باسم اللجنة في تصريح للجزيرة نت، مناشدة اللجنة لإعلان عن وقف إطلاق النار خلال فترة الامتحانات، وفتح طرق آمنة لتمكين الطلاب والطالبات والمعلمين من الوصول إلى مراكز الامتحانات ومطالبة الأمم المتحدة بالتواصل مع الأطراف المعنية.
#سودان_تربيون
اقترحت لجنة المعلمين السودانيين على طرفي الحرب، إعلان وقف لإطلاق النار وفتح ممرات ومسارات آمنة للطلاب والمعلمين طيلة فترة اجراء امتحانات الشهادة السودانية المزمع انعقادها في 28 ديسمبر الجاري.
وطالب المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر في تصريح لسودان ???? pic.twitter.com/zKLIO5xy92
— Daily Sudan Post (@DailySudanPost) December 15, 2024
إعلان تسييس الامتحانورأت لجنة المعلمين أن هناك انقساما واضحا بين السودانيين حول مدى جدوى إجراء هذه الامتحانات في هذا الوقت وبالشكل المعلن، حيث هناك من يؤيد الامتحانات دون تحفظ، وآخرون يعارضونها، بالإضافة إلى مؤيدين لفكرة إجرائها بشروط معينة.
أما الخبير التربوي الفاتح عبد الرحمن، فأعرب عن أسفه لمحاولة "تسييس" الامتحانات، وعدم مراعاة شعور الطلاب وأسرهم القلقة بسبب ظروف الحرب التي أدت إلى تعليق الامتحان في العام السابق وتأخر الطلاب في الانتقال للدراسة الجامعية.
وفي حديث للجزيرة نت يوضح الخبير أنه ليست المرة الأولى التي لم تجر فيها الامتحانات في المناطق المتأثرة بالحرب، فقد كانت تعقد في المدن الكبيرة خلال فترة الحرب الأهلية في جنوب السودان، وفي العامين الأخيرين تم نقل الطلاب من مناطق سيطرة قوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الوحد نور بدارفور إلى مناطق الحكومة لأداء الامتحان.