الكوميدي البريطاني راسل براند يواجه اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يواجه الممثل الكوميدي البريطاني والمؤثر الاجتماعي راسل براند، اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي الفاحش، بناء على ادعاءات أربع نساء.
وفي التحقيق الذي قامت به صحيفة "صندي تايمز" مع شقيقتها "التايمز" والقناة الرابعة التي بثت فيلم "راسل براند أمام الجميع"، وكشف فيه أن النجم الإعلامي راسل براند قام باغتصاب وانتهاك ضحاياه عاطفيا والإعتداء الجنسي وعلى مدى سبعة أعوام وأثناء ذروة نجوميته، ما بين 2006- 2013.
ونفى براند الاتهامات، وقال إن علاقاته مع النساء كانت توافقية وبدون إجبار، لكن واحدة من النساء الأربعة، قالت إنه اغتصبها في بيته بلوس أنجلوس، وذهبت في اليوم ذاته إلى مركز علاج أزمات الإغتصاب.
واعتمد التحقيق على رسائل نصية متبادلة بين الضحايا والنجم، حيث كشفت رسائل من المرأة اتهامها له بمحاولة استغلالها و "عندما تقول فتاة لا فهي تعني لا" ورد براند "أنا آسف جدا".
وزعمت ثانية "31 عاما" أن براند اغتصبها عندما كانت في سن الـ 16 من عمرها ولا تزال تلميذة، مشيرة إلى أنه كان يخاطبها بـ "الطفلة" أثناء علاقة اتهمته فيها بالسيطرة العاطفية والإنتهاك.
وقالت ثالثة إنه اعتدى جنسيا عليها عندما كانت تعمل معه في لوس أنجلس، وأنه هددها باجراءات قانونية لو أخبرت أحدا. أما الرابعة فقد زعمت أن براند اعتدى جسديا عليها وكان قاسيا عليها أثناء العلاقة.
ووافقت النساء الأربع الحديث مع الصحفيين، وشعرن بضرورة الحديث نظرا لدور براند الجديد على منصات التواصل الاجتماعي وبأتباع يعدون بالملايين.
وقابل المحققون على مدى السنوات الماضية عددا من الأشخاص الذين عملوا مع براند أو عرفوه، بمن فيهم صديقات سابقات وأصدقائهن وعائلاتهن إلى جانب ممثلين كوميديين ونجوما آخرين ومن عملوا معه في التلفاز ومسؤولين بارزين في "بي بي سي" والقناة الرابعة.
واطلع المحققون على رسائل الكترونية خاصة ورسائل نصية وملاحظات طبية ونفسية وعلى كتب عن براند وشاهدوا مقابلاته ومئات من الساعات لبرامجه في "بي بي سي" والقناة الرابعة للتأكد من صحة المزاعم.
واستطاع براند "48 عاما" الحفاظ على موقعه النجومي من خلال إعادة خلق أدواره، من نجم كوميدي معروف بتعليقاته الفاحشة وقبل أن يدخل في التلفزة كمقدم برامج في القناة الرابعة والراديو الرابع "ببي بي سي"، وكممثل في هوليوود، وفي الفترة الأخيرة كمقدم نصائح حول القدرة الذاتية وكمعلق ضد المؤسسة.
ولم يخف براند خلال مسيرته إدمانه على الجنس وسلوكه المتصيد وقدم نكات حول حياته الجنسية. وظل الجانب الشرير عنه سرا مفتوحا بين مدراء البرامج في التلفزة والإذاعة، وكذا بين الزميلات في المؤسسات الإعلامية اللاتي قمن بتحذير بعضهن البعض. لكن ضحاياه لم يكن قادرات على الحديث في الماضي.
ومنحت المؤسسات الإعلامية براند ثمانية أيام للدفاع عن نفسه، إلا أن محاميه ردوا بأن الوقت قصير للرد على قائمة طويلة من الأسئلة ولأن التحقيق لم يكشف عن الأسماء الحقيقية للنساء.
واعتبر المحامون الأسلوب محاولة للإساءة إلى موكلهم و"حملة منسقة"، وأن موكلهم يشعر "بوجود أجندة مثيرة للقلق، وبخاصة أنه ناشط على الإعلام البديل ينافس الإعلام الرئيسي.
وعندما منح فرصة أخرى أصدر براند شريط فيديو دافع فيه عن نفسه "وسط قائمة من الهجمات المثيرة للدهشة واتهامات خطيرة أرفضها كلها". وقال إن كل علاقاته كانت توافقية واتهم الإعلام الرسمي بحملة منسقة ومغالطة بعض الشهود أنفسهم.
وذكرت أليس (ليس اسمها الحقيقي) أنها أقامت علاقة مع براند استمرت ثلاثة أشهر، عندما كان يقدم برامج في "بي بي سي" وكان يناديها بـ "الطفلة" وتزعم أنه كان منتهكا ومتسلطا جنسيا.
وكان براند في سن 30 عاما حيث أرسل سيارة لأخذها من حصصها في المدرسة الثانوية، وأجبرها على تخزين اسمه في هاتفها باسم "كارلي" لخداع والديها. وقالت إن مديري براند كانوا يعرفون بعلاقته مع مراهقة ونصحوه بعدم الظهور معها علنا.
وصعد براند بداية القرن الحالي، حيث ترك المخدرات ليستبدله بالحديث الفاحش عن الجنس. ووصف نفسه بزير النساء، وقال إنه يستطيع مضاجعة 80 امرأة في شهر.
وأقام علاقات مع جميلات مثل العارضة كيت موس وتزوج من نجمة البوب كيت بيري في 2010 لينفصل عنها عام 2012.
وعندما التقت أليس مع براند عام كان اسما معروفا ومقدما لبرنامج الصوت العالي للأخ الأكبر "بيغ بروذر" البرنامج الشهير على القناة الرابعة في حينه. وكانت في سن الـ 16 وتعاني من مشاكل في الطعام ولم تقم علاقة مع رجل ابدا.
وقدم الفيلم الوثائقي شهادات مثل راشيل "24 عاما"، ونادية،سيدة الأعمال التي كانت في الثلاثينات، وتبادلت معه الرسائل النصية عندما كان في لوس أنجلس وأقامت علاقة جنسية معه برضاها، لكنه قام مرة بإجبار نفسه عليها، واغتصبها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الكوميدي راسل براند بي بي سي كوميدي اغتصاب بي بي سي راسل براند تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة راسل براند عندما کان بی بی سی
إقرأ أيضاً:
هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد 6 جوائز مرموقة من مجلس السلامة البريطاني
تأكيداً على تميزها وريادتها العالمية في مجالات الرفاهية والصحة والسلامة، حصدت هيئة كهرباء ومياه دبي 6 جوائز مرموقة من مجلس السلامة البريطاني لعام 2024. وقد حصدت الهيئة جائزة “درع الشرف” في فئة “رفاهية الموظفين”، وتعد واحدةً من مؤسستين فقط فازتا بهذه الجائزة على مستوى العالم في عام 2024، والمؤسسة الوحيدة التي تحصل عليها من خارج المملكة المتحدة. كما حصلت الهيئة على جائزة سيف الشرف في الصحة والسلامة للمرة السابعة عشر على التوالي، وجائزة الشرف العالمية في البيئة للمرة الثالثة عشر. إضافة إلى ذلك، تم تكريم الهيئة بجوائز “أفضل مؤسسة في قطاع الطاقة والمؤسسات الخدماتية” في الجوائز الثلاث: سيف الشرف، والشرف العالمية، ودرع الشرف، وتعد الهيئة أول مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط التي تحصد جوائز الشرف الثلاث.
تسلَّم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الجوائز من وفد مجلس السلامة البريطاني ضم روني كوتيشا، كبير المسؤولين التجاريين، وستيفن لوينتون، مدير الحسابات الاستراتيجية الدولية في مجلس السلامة البريطاني، وذلك بحضور الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي؛ وزعل بن زعل، نائب الرئيس – إدارة سلسلة التوريد والجودة والصحة والسلامة والبيئة، وأعضاء فريق الصحة والسلامة في الهيئة.
وتعقيباً على هذا الإنجاز، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نعمل في إطار رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، لتوفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة تضمن تحقيق سعادة الموظفين، وبالتالي سعادة جميع المعنيين. ولدينا استراتيجيةً لإدارة الرفاهية وفقاً لمعيار الآيزو 45003:2021 العالمي الذي يُعنى بإدارة المخاطر النفسية والاجتماعية. ونولي أهمية كبرى للصحة والسلامة في مكان العمل وتزويد الموظفين بأحدث التقنيات والأدوات التي تساعدهم على أداء مهامهم وفق أعلى المعايير العالمية. وتنسجم هذه الجهود مع الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وأجندة دبي الاجتماعية 33، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وعلى رأسها الهدف 3: الصحة الجيدة والرفاه.”
وأضاف معالي الطاير: “يؤكد حصول الهيئة على هذه الجوائز من مجلس السلامة البريطاني التزامنا بالحفاظ على صحة وسلامة الموظفين وأفراد المجتمع ومساعدة الموظفين على تحقيق التوازن بين حياتهم العملية والاجتماعية وتحقيق النمو المهني المستمر في بيئة يشعرون فيها بالتقدير، فكوادرنا البشرية هم الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح وترسيخ مكانة الهيئة كنموذج عالمي للكفاءة التشغيلية والتميز.”
من جهته، قال روني كوتيشا، كبير المسؤولين التجاريين في مجلس السلامة البريطاني: “بالنيابة عن مجلس السلامة البريطاني، أود أن أشيد بشكل خاص بهيئة كهرباء ومياه دبي لتحقيقها أعلى المعايير في الصحة والسلامة والرفاهية وإدارة البيئة. وبهذا الإنجاز المميز، أصبحت الهيئة أول مؤسسة خارج المملكة المتحدة تحصل على درع الشرف وأول مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط تحصل على جوائز الشرف الثلاث. وقد أدى فريق الإدارة العليا للهيئة دوراً مهماً في دفع أفضل الممارسات في مختلف المجالات، ونحن فخورون بدعمهم في إنجازاتهم ويسعدنا أن نسهم في نجاحهم المستمر.”
وقال الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي: “نضع على رأس قائمة أولوياتنا في الهيئة الحفاظ على الأرواح والممتلكات وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة وفق أعلى المعايير العالمية، وتتبنى الإدارة العليا للهيئة سياسة الباب المفتوح وتشجع التواصل مع الموظفين لمعرفة آرائهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم، ويتم التعامل مع جميع الموظفين باحترام وعدالة في بيئة عمل إيجابية وصحية وآمنة. ولدينا برنامج شامل لصحة ورفاهية الموظفين يتضمن دعم الصحة النفسية وبرامج اللياقة البدنية ومساعدة الموظفين على تحقيق التوازن بين العمل والحياة، إضافة إلى العديد من فرص التدريب والتعليم لمساعدة الموظفين على النمو والتطور المستمر، ما يسهم في ترسيخ ولائهم الوظيفي وتحقيق سعادتهم.”
يشار إلى أن مجلس السلامة البريطاني أطلق جائزة “درع الشرف” عام 2023 ويتم منح الجائزة للمؤسسات بعد عملية تدقيق شاملة تجريها لجنة تحكيم مستقلة لإثبات أن المؤسسة لديها سجل حافل وثقافة للتميز في رفاهية الموظفين على جميع المستويات.