الرئيس البيلاروسي: لدينا خط أحمر واحد فقط هو "حدود الدولة"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الأحد، خلال حديثه في المنتدى الوطني " نحن بيلاروسيون" أن مينسك لا ترسم أي خطوط حمراء، فهنالك خط واحد فقط مهم هو حدود الدولة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
ووجه لوكاشينكو خلال تحدثه كلمة إلى كافة شعوب الدول المجاورة لبيلاروس: "نحن لا نرسم خططا للتدخل في حياتكم.
وشدد لوكاشينكو على أن البيلاروسيين لا يحتاجون إلى ما يملكه الآخرون، وقال: "تذكروا (أخاطب شعوب الدول المجاورة): في حالة العدوان على بيلاروس، لن نرسم أي خطوط حمراء أو صفراء أو سوداء أو زرقاء! الخط هذا موجود أصلًا، وهو حدود الدولة. ولدينا شيء للرد على انتهاكه، لذلك دعونا نعيش معا كجيران!".
كما شدد الرئيس البيلاروسي على أنه: "لن تكون هناك حرب في الظروف المعاصرة على أراضي بيلاروس، هذا مستحيل لأنه مستحيل. نحن الدولة الأكثر حبًا للسلام على وجه الأرض. نحن لا نلوح بالأسلحة الذرية، ولا بأي وحدات فاغنر ولا بغيرها لأي شخص، نحن لا نهدد أحدًا".
وأضاف لوكاشينكو: "ولكن، لا سمح الله، إذا حدث شيء ما، فسنصبح جميعا قلعة بريست".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس البيلاروسي حدود الدولة
إقرأ أيضاً:
المهياص
«المهياص» كلمة فرعونية ما زالت تحيا فى قاموس اللغة لدينا، وتعنى الرجل التافه كثير الضحك واللهو، لا قيمة لكلامه أو أعماله، لا طعم له ولا لون. وللأسف الشديد هذا النوع من الرجال منتشر فى بلدنا الغالى بلد نجد كثير منهم فوق رؤوسنا فى كثير من مواقع العمل لدينا، لا يعلم أنه «خيال مأته» لا أكثر، يعيش وراء هالة زائفة وقيمة مصنوعة من الخارج أو الداخل أيضًا، إذا سمعته يتكلم تجده قليل الحيلة والعلم، وفى كثير من الأحيان قليل الأخلاق، يفعل أى شىء لكى يستمر على الكرسى الجالس عليه، وإذا نظرت إليه تجده من غير ملامح أو معالم شخصية أو سياسية، وإذا نصحه أحد تجده شديد التمسك برأيه، فهو رجل عنيد. تلك بعض ملامح الرجل «المهياص» الرجل الهايف السطحى المريض، لذلك تجده دائمًا إنسان هروبى أو بمعنى آخر انسحابى مهزوز. ولكن ما يُحزن حقًا أن هذا النموذج الذى يُقدم لنا فى أشكال مختلفة منها مطرب المهرجانات الذى أصبح أغنى أغنياء الوطن أو صاحب رأى مفروض علينا كل مساء وغيرهم من الفنانين الذين يمثلون أدوار البلطجة والتلعثم، يُسيطرون على عقول المراهقين، وكثيرًا منهم تحول إلى صنم يعبدونه بعض الضعفاء، باعتبار أننا نعيش مرحلة الهيافة، بكلام على شاكلة الجد غير مقبول من أحد، بذلك ضاعت كل فرص التقدم فى كافة المجالات حتى كرة القدم.
لم نقصد أحدًا!!