البقاء لله.. إنجي علاء تنعي وفاة أشرف مصيلحي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نعت المؤلفة إنجي علاء المخرجة منال الصيفي في وفاة زوجها الفنان أشرف مصيلحي وذلك حسب أعلن أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، مساء أمس عز وفاة أشرف مصيلحي عن عمر ناهز الـ49 عامًا بعد صراع لمدة عامين مع مرض السرطان.
وكتبت إنجي علاء، منشورا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قالت فيه: “حبيبتي يا منال يا حبيبتي البقاء لله ربنا يرحم أشرف مصيلحي الفنان الخلوق ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويصبرك يا منال ويقويكي انتي والولاد حبايبي يارب لا اله الا الله.
موعد جنازة أشرف مصيلحي
يشار إلى إنه سيتم تشييع جثمان أشرف مصيلحي وإقامة صلاة الجنازة غدًا الإتنين بعد صلاة الظهر مسجد المشير، والعزاء الثلاثاء بعد صلاة المغرب مسجد المشير.
حالة أشرف مصيلحي الصحية
وكانت منال الصيفي قالت منذ أيام لبرنامج ET بالعربي أن حالته الصحية خطيرة ووضعه ثابت لا يتغير، وكان يواجه صعوبة شديدة فى الحركة والأكل حيث يعاني من المرض منذ الـ 3 سنوات الماضية.
نعي أشرف مصيلحي
كان أبرز من نعى الراحل تامر حبيب، دينا، ايهاب فهمي، أمير كرارة، نجلاء بدر، أحمد صفوت، محمد هنيدي والذي كتب عبر السوشيال ميديا "البقاء لله في الأخ والصديق اشرف مصيلحي.. ربنا يصبر اهلك واسرتك ويرحمك يارب".
نبذة عن أشرف مصيلحي
أشرف مصيلحي هو ممثل مصري ولد في يوم 23 أبريل 1974، ممثل مصري، تخرج من معهد السينما قسم إخراج، يشغل حاليًا منصب مدير عام دور العرض بشركة أفلام مصر العالميه (يوسف شاهين) كانت بدايته في السينما المصرية من خلال اشراكه بمشهد في فيلم «الأبواب المغلقة» إخراج عاطف حتاته عام 2001، ثم كان فيلم «بونو بونو» مع نادية الجندي كثاني عمل سينمائي يشارك فيه، بعد ذلك لفت الأنظار في أفلام: «أسرار البنات، وجواز بقرار جمهوري، وأول مرة تحب يا قلبي، والحياة منتهى اللذة، والرهينة، والجزيرة، وشارع 18، وكان أبرز أدواره كشرير في فيلمي رانديفو عام 2001 وسحر العيون عام 2002، وإن كان قد أدى دور ضابط الشرطة في فيلمي تيتو وخالتي فرنسا، فيديو كليب لو للفنان محمد فؤاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف مصيلحي منال الصيفي وفاة اشرف مصيلحي مرض أشرف مصيلحي أشرف مصیلحی
إقرأ أيضاً:
هل الانصرافي مجرد فقاعة ؟
متلازمة الغرور بعد النجاح: بين التألق والسقوط
هل الانصرافي مجرد فقاعة ؟
مدخل:
في كل مجتمع، يظهر أشخاص يحققون نجاحًا سريعًا أو يجدون قبولًا واسعًا، سواء في مجال الأدب، الفن، السياسة، أو حتى التدوين. لكن هناك ظاهرة متكررة تصاحب هذا النجاح، وهي ما يمكن تسميته بـ “متلازمة الغرور بعد النجاح”.
متن :
حينما يجد الفرد نفسه محاطًا بالثناء والإعجاب، قد يبدأ في فقدان التواضع، فيتعالى على الناس، يحتقر منتقديه، وينسى أن النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالوصول إلى القمة، بل بالبقاء عليها بأخلاق رفيعة وتواضع عميق.
“ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع”
كم مرة رأينا شخصًا سطع نجمه، لكنه سرعان ما سقط بسبب الغرور؟ هذا ما يحذرنا منه المثل الشعبي : “ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع”. فالصعود السريع لا يضمن البقاء، والغرور قد يكون أسرع طريق للهاوية.
هذه الظاهرة ليست جديدة، فقد رأيناها تتكرر عبر العصور، وفي كل المجالات. هناك من يُسحر بالنجاح ويعتقد أنه محصّن من النقد أو السقوط، لكنه لا يدرك أن الجماهير التي صعدت به قادرة على إسقاطه عندما يتجاوز حدوده.
الانصرافي والتجربة السودانية
من بين الأسماء التي برزت في السودان على منصات التواصل الاجتماعي، المدون الشهير الانصرافي، الذي صنع لنفسه حضورًا قويًا بأسلوبه الساخر والجريء. لكنه، مثل غيره ممن واجهوا نجاحًا سريعًا، أصبح محط جدل بسبب تغير نبرته واساءاته وتعاليه على منتقديه، مما أثار تساؤلات حول تأثير الشهرة على الشخصية، وهل يمكن أن تحافظ على أصالتها أم تنجرف وراء الأنا المنتفخة؟
والأدهى من ذلك، أن الانصرافي يكتب متخفيًا خلف اسم مستعار، وهي منقصة في الكتابة حول الشأن العام، إذ أن النقد الحقيقي يتطلب شجاعة تحمل المسؤولية، لا الاختباء وراء الأسماء الوهمية. فالآراء التي تُطرح للنقاش العام ينبغي أن تكون صادرة من أشخاص واضحين، لأن المصداقية ترتبط مباشرة بوضوح الهوية والموقف.
درس من التاريخ: لا تغتر بالتصفيق
الدرس الأهم هنا هو أن النجاح لحظة مؤقتة، والتواضع هو ما يحافظ عليه. فالتاريخ مليء بأمثلة لأشخاص صعدوا بسرعة، لكنهم لم يحترموا جمهورهم، فكان سقوطهم مدويًا.
مخرج:
ليس عيبًا أن تنجح، لكن العيب أن تنسى كيف بدأت، ومن دعمك، وكيف تتعامل مع النجاح. فالأضواء قد تعمي، لكن الوعي يحفظ صاحبه من السقوط المدوي.
#الغرور_مقبرة_النجاح
#التواضع_طريق_البقاء
#ما_طار_طير
#الكتابة_مسؤولية
وليد محمدالمبارك احمد
وليد محمد المبارك
إنضم لقناة النيلين على واتساب