رئيس الأركان الأمريكي: الهجوم الأوكراني المضاد لم يفشل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رئيس الأركان الأمريكي: الطريق نحو انتصار نهائي لكييف لا يزال طويلا جدا
قال رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارك ميلي، إن الهجوم الأوكراني المضاد "لم يفشل".
وأضاف الجنرال الأمريكي، أن الطريق نحو انتصار نهائي لكييف في النزاع لا يزال طويلا جدا.
وتشن أوكرانيا هجوما مضادا منذ حزيران/ يونيو لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا، بعدما تلقت أسلحة من حلفائها الغربيين ودربت كتائب جديدة.
وأشار إلى أن على علم بأن بعض المراقبين يؤكدون أن هذا الهجوم فشل. لم يفشل.
وتابع: "رغم أن هذا الهجوم بطيء، أكثر بطئا مما كان متوقعا، فقد ظل منتظما"، مؤكدا أن الأوكرانيين لا يزالون يملكون "قوة ضاربة مهمة".
وأقر بأن تحقيق هدف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي "بطرد جميع الروس" من البلاد "يتطلب وقتا طويلا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الأوكراني أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
فرحات: تغير الموقف الأمريكي انتصار للموقف المصري الرافض للتهجير
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته تمثل تحولا جوهريا تجاه القضية الفلسطينية ويعكس انتصارا واضحا للموقف المصري، الذي تصدى منذ البداية لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم، مشيرا إلى أن هذا التحول يؤكد قوة الدبلوماسية المصرية وتأثيرها في الساحة الدولية.
وأوضح فرحات، أن مصر كانت أول من حذر من خطورة مخططات التهجير، وأن أي محاولة لتفريغ قطاع غزة من سكانه بمثابة جريمة إنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، فضلا عن كونها تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري والعربي مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت منذ بداية الأزمة أن أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم غير مقبول تماما، وأن الحل العادل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر لم تكتف بالمواقف السياسية الرافضة، بل قادت جهودا دبلوماسية مكثفة واتصالات رفيعة المستوى مع القوى الفاعلة دوليا، لإجهاض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة كما لعبت دورا محوريا في حشد الدعم الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر بوضوح خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، حيث قدّم الرئيس السيسي رؤية مصرية شاملة لحل الأزمة، ترتكز على وقف العدوان الإسرائيلي، ومنع التهجير القسري، وإعادة إعمار غزة دون المساس بالحقوق الفلسطينية.
وشدد فرحات على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي استبعدت فكرة مطالبة سكان غزة بالمغادرة، تؤكد أن الموقف المصري فرض نفسه بقوة على المشهد الدولي، وأثبت أن الحلول التي تتجاهل حقوق الفلسطينيين مصيرها الفشل وهو ما دعي العديد من الدول والمنظمات الدولية إلي تتبنى الرؤية المصرية الرافضة لمحاولات تغيير التركيبة السكانية للقطاع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي إجراءات تؤدي إلى تهجير السكان أو تصفية القضية مشددا على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق حل عادل ومستدام يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويسهم في إرساء الاستقرار في المنطقة.