رئيس الأركان الأمريكي: الهجوم الأوكراني المضاد لم يفشل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رئيس الأركان الأمريكي: الطريق نحو انتصار نهائي لكييف لا يزال طويلا جدا
قال رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارك ميلي، إن الهجوم الأوكراني المضاد "لم يفشل".
وأضاف الجنرال الأمريكي، أن الطريق نحو انتصار نهائي لكييف في النزاع لا يزال طويلا جدا.
وتشن أوكرانيا هجوما مضادا منذ حزيران/ يونيو لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا، بعدما تلقت أسلحة من حلفائها الغربيين ودربت كتائب جديدة.
وأشار إلى أن على علم بأن بعض المراقبين يؤكدون أن هذا الهجوم فشل. لم يفشل.
وتابع: "رغم أن هذا الهجوم بطيء، أكثر بطئا مما كان متوقعا، فقد ظل منتظما"، مؤكدا أن الأوكرانيين لا يزالون يملكون "قوة ضاربة مهمة".
وأقر بأن تحقيق هدف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي "بطرد جميع الروس" من البلاد "يتطلب وقتا طويلا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الأوكراني أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".