مدينة درنة الليبية برز اسمها مؤخرا بسبب العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا الأحد الماضي، لكن هل تعرف أن بها 70 صحابيا مدفونا فيها، ومن الصحابي الذي فتحها، وما هي الألقاب التي تم إطلاقها عليها؟، كن مستعدا للسفر بخيالك إلى مدينة درنة الساحرة التي انهار ربعها في العاصفة الأخيرة.

فتح المدينة عمرو بن العاص

وتقع مدينة درنة في إقليم برقة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال شرق ليبيا وتعد من أقدم الحواضر الليبية، فتحها الصحابي عمرو بن العاص عام 21 هجريا وهي نفس السنة التي فتح فيها عمرو بن العاص مصر، وبرز اسمها في العالم الإسلامي أواخر القرن الأول الهجري بعد استشهاد القائد زهير بن قيس البلوي ومن معه من الصحابة ودفنوا فيها إثر معركة خاضوها ضد الرومان، إلى ذلك تضم المدينة مقبرة دفن فيها نحو 70 صحابيا من أصحاب النبي محمد، وبها ميدان مشهور يسمى ميدان «الصحابة».

جغرافيا درنة مطمع للجميع

درنة هي أكبر مدينة في منطقة التلال الخضراء في ليبيا بعد مدينة البيضاء، ويقسم درنة مجرى الوادي إلى شطرين وهذا الوادي يسمى وادي درنة وهو أحد الأودية الكبيرة المعروفة في ليبيا، وبسبب موقع المدينة المهم، فقد دخلها تنظيم داعش الإرهابي وتمكن من السيطرة عليها في عام 2014 ولكن تم إخراج التنظيم مهزوما في عام 2015.

تغير المدينة على مدار التاريخ

تقع درنة بإقليم برقة في الجهة الشرقية، أقيمت على جزء من مدينة دارنس المدينة اليونانية القديمة وكانت عاصمة لـ مرماريكا ولاية ليبيا الشرقية قديماً، لكن درنة الحالية فقد تأسست على يد الأندلسيون الذين نزحوا إليها سنة 1040 هجريا و 1493 ميلاديا، وتقيم فيها قبائل عدة منذ هذا التاريخ أبزره قبائل أولاد علي.

ألقاب المدينة

ازدهرت المدينة في فترة الحكم الإسلامي خلال القرنين التاسع والعاشر الميلاديين وتزخر بالعديد من المعالم الإسلامية ومنها الجامع العتيق وجامع الصحابة، و عرفت درنة بلقبي «عروس برقة» و «درة المتوسط» لطبيعتها الساحرة ومياها العذبة وشلالاتها الخلابة، ولكن حال الدنيا التغير لذا اختفى ربع المدينة بسبب العاصفة دانيال بحسب تصريحات صحفية للجيش الليبي التي جاءت بعد انهيارين سدين في المدينة وأزمة بالسد الثالث ليصبح 2023 أحد أصعب الأعوام على مدينة ليبية مدفون بها 70 صحابي وفتحها عمرو بن العاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا العاصفة دانيال إعصار مدينة درنة عمرو بن العاص مدینة درنة

إقرأ أيضاً:

الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار

نفى فتحي الأمين، عضو المجلس البلدي مصراتة والمسؤول في الغرفة التجارية مصراتة، صحة ما أعلنته وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية بشأن تنفيذ مبادرة ضبط الأسعار، مؤكدًا أن الأسعار تشهد ارتفاعًا كبيرًا رغم التصريحات الحكومية.

وأوضح الأمين في تصريحات لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أن أسعار السلع الأساسية لم تنخفض، متابعًا: “كل سنة، قبل شهر رمضان أو 10 أيام منه، يتم تشكيل لجان وتحديد أسعار، لكن في الواقع، لا يتم تنفيذ أي شيء حقيقي على الأرض”.

وطالب الأمين حكومة الوحدة بضرورة وضع آلية وخطة استباقية قبل رمضان بثلاثة أشهر لضبط الأسعار، مع اقتراح صرف مرتب إضافي للمواطنين لمساعدتهم في مواجهة الغلاء.

كما أشار إلى أن الحكومة الليبية برئاسة أسامة حمّاد، وفرت السلع، بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار بسبب عدم امتلاك وزارة الاقتصاد قاعدة بيانات دقيقة حول الاعتمادات المستندية المفتوحة.

اتهم الأمين مصرف ليبيا المركزي بانعدام الشفافية في إدارة الاعتمادات المستندية، مشيرًا إلى أنه يحصل على معلومات من داخل المصرف حول المبالغ المعتمدة لبعض التجار، بينما يتم رفض طلبات آخرين بحجج غير مبررة.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • استعدادًا للامتحانات.. وكيل تعليم الشرابية يتفقد مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية
  • إعلام عبري: منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا عمرو
  • هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا عمرو
  • مباريات مثيرة تنتظر جماهير الكرة الليبية
  • ليبيا.. استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة بعد حرائق غامضة
  • تيتيه والسفير الألماني يناقشان سبل دعم الأطراف الليبية للمضي قدمًا نحو حل سياسي
  • قوات الأمن تنتشر في مدينة بانياس لحفظ استقرار المدينة والحفاظ على السلم الأهلي
  • الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار
  • توتر في مدينة جرمانا بريف دمشق والأمن العام ينصب حواجز على جميع مداخل المدينة ومخارجها
  • حبس مسؤول لـ«الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية» في المغرب