معلومات عن مدينة درنة الليبية.. فتحها عمرو بن عاص ودفن فيها 70 صحابيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مدينة درنة الليبية برز اسمها مؤخرا بسبب العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا الأحد الماضي، لكن هل تعرف أن بها 70 صحابيا مدفونا فيها، ومن الصحابي الذي فتحها، وما هي الألقاب التي تم إطلاقها عليها؟، كن مستعدا للسفر بخيالك إلى مدينة درنة الساحرة التي انهار ربعها في العاصفة الأخيرة.
فتح المدينة عمرو بن العاصوتقع مدينة درنة في إقليم برقة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال شرق ليبيا وتعد من أقدم الحواضر الليبية، فتحها الصحابي عمرو بن العاص عام 21 هجريا وهي نفس السنة التي فتح فيها عمرو بن العاص مصر، وبرز اسمها في العالم الإسلامي أواخر القرن الأول الهجري بعد استشهاد القائد زهير بن قيس البلوي ومن معه من الصحابة ودفنوا فيها إثر معركة خاضوها ضد الرومان، إلى ذلك تضم المدينة مقبرة دفن فيها نحو 70 صحابيا من أصحاب النبي محمد، وبها ميدان مشهور يسمى ميدان «الصحابة».
درنة هي أكبر مدينة في منطقة التلال الخضراء في ليبيا بعد مدينة البيضاء، ويقسم درنة مجرى الوادي إلى شطرين وهذا الوادي يسمى وادي درنة وهو أحد الأودية الكبيرة المعروفة في ليبيا، وبسبب موقع المدينة المهم، فقد دخلها تنظيم داعش الإرهابي وتمكن من السيطرة عليها في عام 2014 ولكن تم إخراج التنظيم مهزوما في عام 2015.
تغير المدينة على مدار التاريختقع درنة بإقليم برقة في الجهة الشرقية، أقيمت على جزء من مدينة دارنس المدينة اليونانية القديمة وكانت عاصمة لـ مرماريكا ولاية ليبيا الشرقية قديماً، لكن درنة الحالية فقد تأسست على يد الأندلسيون الذين نزحوا إليها سنة 1040 هجريا و 1493 ميلاديا، وتقيم فيها قبائل عدة منذ هذا التاريخ أبزره قبائل أولاد علي.
ألقاب المدينةازدهرت المدينة في فترة الحكم الإسلامي خلال القرنين التاسع والعاشر الميلاديين وتزخر بالعديد من المعالم الإسلامية ومنها الجامع العتيق وجامع الصحابة، و عرفت درنة بلقبي «عروس برقة» و «درة المتوسط» لطبيعتها الساحرة ومياها العذبة وشلالاتها الخلابة، ولكن حال الدنيا التغير لذا اختفى ربع المدينة بسبب العاصفة دانيال بحسب تصريحات صحفية للجيش الليبي التي جاءت بعد انهيارين سدين في المدينة وأزمة بالسد الثالث ليصبح 2023 أحد أصعب الأعوام على مدينة ليبية مدفون بها 70 صحابي وفتحها عمرو بن العاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا العاصفة دانيال إعصار مدينة درنة عمرو بن العاص مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب: السيادة الليبية خط أحمر ونرفض التدخلات الخارجية
أصدر حزب “صوت الشعب” بيانا حول ما تم تداوله من تسريبات حول مخرجات اللجنة الاستشارية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقال الحزب في البيان الذي تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة من: “هذه المخرجات تتضمن مقترحات خطيرة تمس سيادة الوطن وإرادة شعبه، ويُعلن حزب صوت الشعب رفضه القاطع لأي مقترحات تُفرض من خارج الإطار الوطني أو تُكرّس التبعية لجهات دولية”.
وأضاف: “إننا نرى في هذه التسريبات، إن صحت، خطراً جسيماً على استقلال القرار الليبي، ونعتبرها محاولة لفرض وصايةٍ غير مقبولة على مسارنا السياسي”.
وقال: “يرفض حزب صوت الشعب بشكل تام جميع البنود التي تم تسريبها وتضمنت النقاط التالية:
1. رفض قبول أي مرشح سبق له الحصول على جنسية أجنبية، حتى لو تنازل عنها قبل الانتخابات، حيث إن هذا الأمر يفتح الباب لولاءات مزدوجة ويُهدد مصالح الوطن العليا.
2. اشتراط التنازل عن الجنسية المزدوجة أمام “محور عقود” في الجولة الثانية من الانتخابات، وهذا الاشتراط هو تحايل على القانون واستخفاف بإرادة الشعب الليبي، وإن هذه الفقرة تمثل برهانًا ودليلًا واضحًا على تدخل جهات دولية غير معلنة تسعى إلى ترشيح شخصيات سياسية من مزدوجي الجنسية قد تم اختيارهم بشكل مسبق لتولي هذه المناصب لخدمة أجنداتهم.
3. تقييد الطعون الانتخابية في ثلاث دوائر فقط، ما يحرم الناخبين في باقي الدوائر من محاسبة التجاوزات والقرارات المشبوهة التي قد تحدث خلال العملية الانتخابية، ويقلل من نزاهتها.
4. التوزيع الطائفي والجهوي لمقاعد مجلس النواب والشيوخ، الذي يعزز الانقسامات المجتمعية على حساب وحدة الوطن، ويؤدي إلى مزيد من التوترات بين المكونات السكانية المختلفة، بدلاً من تعزيز الهوية الوطنية الموحدة.
5. فرض تفعيل المادة 64 لتعديل القوانين الدستورية عبر حوار تقوده البعثة الأممية، مما يزيد من التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي ويقوّض استقلالية القرار الوطني.
6. إلغاء الاستفتاء الشعبي على الدستور واستبداله بالتصويت البرلماني، ما يحد من قدرة الشعب الليبي على المشاركة المباشرة في تحديد مصيره الدستوري ويقلل من شرعية الوثائق الدستورية”.
وتابع: “إن هذه المخرجات المشبوهة، إن صحت، تشكل مساسًا واضحًا بسيادة ليبيا، وتحاول فرض حلول قد تُكرّس الهيمنة الخارجية وتعمق الانقسامات الداخلية، في وقت نحتاج فيه إلى توافق وطني حقيقي يعزز استقلالنا ويؤسس لحكم رشيد يعبر عن إرادة الشعب الليبي”.
وأضاف: “حزب صوت الشعب يُطالب بإعادة النظر في هذه المقترحات بشكل كامل، مؤكدًا أن أي مسار سياسي يجب أن ينطلق من الإرادة الحرة للشعب الليبي، دون تدخلات أو شروط مفروضة من الخارج”.
كما يدعو حزب صوت الشعب “جميع الليبيين والليبيات، والأحزاب السياسية الوطنية، والنقابات المهنية، والمكونات الاجتماعية في كل ربوع البلاد، إلى إعلان موقف واضح برفض هذه المخرجات المشبوهة، ومقاطعة اللجنة الاستشارية وبعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا، والانضمام إلى لجنة الحوار الوطني الليبي-الليبي التي أطلقها الحزب، من أجل الوصول إلى توافق وطني نابع من إرادة الداخل، وبعيد عن توصيات الخارج وإملاءات العواصم الأجنبية”.
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 23:10