عدن الغد:
2024-11-24@10:18:46 GMT

صرف المنح النقدية المقدمة من منظمة كير لمحافظة أبين

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

صرف المنح النقدية المقدمة من منظمة كير لمحافظة أبين

أبين(عدن الغد)خاص:

تم صباح اليوم الأحد 17 سبتمبر صرف المنح المالية النقدية والمقدمة من منظمة كير وبدعم من منظمة الغذاء العالمي وذلك في إطار مشروع تحسين الأمن الغذائي وتلبية الاحتياجات الأساسية وتعزيز سبل العيش للأسر المتضررة من النزاعات والنازحين والأسر الضعيفة لعدد 15 مستفيد في مديرية خنفر في الجانب الزراعي.

وقد قام مدير مكتب الزراعة في مديرية خنفر الاستاذ ياسر الحسني والضابط الميداني في منظمة كير المهندس صقر احمد الحاج وطاقم فريق البصمة الخاص ببنك الأمل في المحافظة بتدشين صرف المنح المالية للمزارعين في المديرية" حيث تم صرف المبالغ المالية لعدد 15 مستفيد ومستفيدة لاجل إنشاء وتجهيز مشاريعهم المتعلقة في الجانب الزراعي والذي تم رفعها من سابق خلال التدريب الذي استمر ثمانية أيام.

حيث اكتسب المستفيدين خبرات في كيفية إدارة المشاريع والمهارات الحياتية وأيضاً في الجانب الزراعي والذي يتمثل في الخطوات الصحيحة ما بعد الحصاد.

ممثل منظمة كير المهندس صقر احمد الحاج ادلى بتصريح صحفي قال فيه'سيتم متابعة المشاريع خلال الفترة القادمة وذلك من خلال النزول الميداني والمراقبة على أرض الواقع والذي سيقوم به مشرف يمثل المنظمة لتقديم النصح والإرشاد وتقديم الحلول للمستفيدين لمواجهة التحديات التي قد تكون عقبة في تنفيذ ونجاح مشاريعهم.

من جانبه قدم مدير مكتب الزراعة بخنفر كلمة للمستفيدين حثهم خلالها على نجاح مشاريعهم والذي سيكون لمحاصيلهم اثر كبير على السوق المحلي وأن يكونوا قدوة يحتذى بها وأثر إيجابي ناجح على مستوى الأسرة والمجتمع في ظل ظروف صعبة تواجه الزراعة والمزارعين.

في الاخير قدم مدير الزراعة في خنفر وممثل منظمة كير جزيل الشكر والتقدير لمدير عام مديرية خنفر المحامي مازن بالليل الذي يحرص دائماً على متابعة ونجاح المشروع من خلال المتابعة الحثيثة وتذليل الصعوبات.


*من فؤاد هرهره

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: منظمة کیر

إقرأ أيضاً:

هل تسعى أوروبا لتفعيل آلية الزناد مع إيران؟

طهران- على عكس الأجواء الإيجابية التي سادت مباحثات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال زيارته الأخيرة إلى إيران، أصدر مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الخميس، قرارا ينتقد رسميا طهران بسبب "عدم تعاونها بما يكفي" في برنامجها النووي.

وجاء في نص القرار أنه "من الضروري والعاجل أن تقدم إيران ردودا فنية موثوقة فيما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين".

ورغم مساعي الخارجية الإيرانية الحثيثة لتجنب الانتقاد في اجتماع مجلس المحافظين عبر مباحثاتها مع الوكالة الذرية والترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) والدول الأعضاء الأخرى في المجلس، لكن مشروع القرار الأوروبي حظي بتأييد 19 دولة من أصل 35، في حين عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.

في المقابل، ردت طهران بتشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة، وذلك تنفيذا لتهديدها بالرد "وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب في حال تجاهل الجانب الغربي حسن نية إيران".

العصا والجزرة

وقد يفسر ما ورد في أحد التقريرين السريين اللذين قدمتهما الوكالة الذرية المقصود الإيراني بـ"حسن النية"، إذ ذكرت وكالة "رويترز" أن طهران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وقد بدأت بتنفيذ التدابير التحضيرية لذلك.

كما كشف مصدر إيراني مطلع، للجزيرة نت، أن بلاده قطعت تعهدا بالتعاون بقدر أكبر مع الوكالة، ومنها السماح بتفقد عدد من المنشآت النووية التي ترغب بتفقدها، مقابل تخلي القوى الغربية عن مساعيها لإصدار قرار ضد الجمهورية الإسلامية.

وترى الباحثة السياسية برستو بهرامي راد أن المساعي الإيرانية لمنع الجانب الأوروبي من إصدار القرار جاءت متأخرة، وأن إدانة بلادها كانت متوقعة في ظل الفتور الذي خيّم على علاقات طهران مع العواصم الأوروبية خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن الجانب الغربي لم يعر سياسة الترغيب والتهديد الإيرانية اهتماما، لأنه كان قد قرر مسبقا استغلال فرصة اجتماع مجلس المحافظين لترجمة التدهور الطارئ على علاقاته معها.

واعتبرت، في حديثها للجزيرة نت، أن رد إيران الفوري بتشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة وتأكيدها عزمها مواصلة تعاونها الفني مع الوكالة الذرية مؤشر على استمرار سياسة العصا والجزرة خلال الفترة المقبلة، وأنه لا تغيير في توجّه حكومة الرئيس مسعود بزشكيان الرامي إلى إبقاء باب التفاوض مفتوحا لحلحلة القضايا الشائكة حتى قبيل الاجتماع المقبل للمجلس.

وحسب بهرامي راد، تمر علاقات بلادها مع العواصم الأوروبية بأحلك مراحلها، وتوقعت استمرار التوتر بينهما خلال العام المقبل وصولا إلى تفعيل آلية الزناد، إيمانا من الجانب الغربي بجدوى سياسة أقسى الضغوط الأميركية على إيران واستنزاف طاقاتها.

ويبدو أن الجانب الأوروبي يعمل من أجل الاحتفاظ بملف طهران النووي بحوزته مع عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ومن المتوقع أن يزداد الشرخ بينهما خلال الفترة المقبلة، كما تقول. وتتوقع أن تبذل الحكومة الإيرانية جهودا أكبر للتعاون خلال الأشهر القليلة المقبلة مع الوكالة الذرية، لكنها استبعدت خروج اجتماع المجلس المقبل بنتيجة مرضية للجانبين الإيراني والأوروبي.

سيناريوهات محتملة

وعلّق النائب في هيئة رئاسة البرلمان الإيراني بدورته السابقة، سيد نظام الدين موسوي، على قرار مجلس المحافظين، وكتب على منصة إكس "يبدو أنه من المقرر العودة مجددا إلى الدوامة الباطلة المتمثلة في إصدار الوكالة قرارا ضد إيران وتراجع الأخيرة. لا ينبغي تكرار تلك التجربة المريرة خالية النتائج. الخيار الصائب ليس سوى الرد بخطوة مماثلة مقابل أي خطوة يتخذونها إلى الأمام".

من ناحيته، يرى أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الملف النووي الإيراني محسن جليلوند أن القرار الأخير يضع طهران أمام طيف من الخيارات والسيناريوهات، بدءا من أقصى حد للاستسلام حتى أقصى حد للتمرد، مستدركا أن المجال ما زال مفتوحا أمام إيران حتى الربيع المقبل، حيث ستقدم الوكالة الذرية تقريرا كاملا عن برنامجها النووي.

وفي حديثه للجزيرة نت، يعتقد جليلوند أن الجانب الغربي يتحرك وفق خارطة طريق تبدو شبه محكمة لتفعيل آلية الزناد حتى قبل 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وهو "يوم النهاية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015″، معتبرا أن "أحلى الخيارات المطروحة أمام طهران مر".

ورأى أن السيناريو الأول، المفضل لدى الجانب الغربي والذي يبدو قبوله مستحيلا على الجانب الإيراني، هو النموذج الليبي بأن تقبل خلاله طهران بتفكيك برنامجها النووي أو التخلي عن قدراتها النووية وفقا للإملاءات الغربية، وقد تناهز احتمالات تطبيقه الصفر بالمائة.

أما السيناريو الثاني والأكثر احتمالية وفق جليلوند، فهو تزايد التوتر بين إيران من جهة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية والترويكا الأوروبية بدعم الولايات المتحدة من جهة أخرى، وتفعيل آلية الزناد وعودة العقوبات الأممية قبيل يوم النهاية في الاتفاق النووي.

لغة القوة

ويصف الباحث جليلوند السيناريو الثالث لمستقبل برنامج بلاده النووي بـ"نموذج كوريا الشمالية"، انطلاقا من سياسة أقصى التمرد، موضحا أنه ثمة شريحة في بلاده تعتقد أن الجانب الغربي لا يفهم سوى لغة القوة، وأن صناعة القنبلة النووية وإعلانها رسميا كفيلة بوضع حد للضغوط الغربية وكبح جماح المغامرات الإسرائيلية ضد المنشآت النووية في إيران.

وكانت أوساط إيرانية قد هددت بذلك خلال الفترة الماضية، ويؤكد المتحدث نفسه أن طهران تمتلك بالفعل القدرات الفنية لصناعة هذه القنبلة.

وقد يكون الاستهداف الإسرائيلي، الشهر الماضي، لمجمع "بارتشين" النووي شمال شرقي طهران بمثابة إرسال رسالة حول قدرته على تكرار المغامرة وتجاوز خطوط إيران الحمراء، ولا يستبعد جليلوند استهداف جزء من برنامجها النووي خلال الفترة المقبلة، قائلا إنه من شأن هذا السيناريو أن يضرم النار في المنطقة.

وخلص إلى أن شدة عمليات "الوعد الصادق" الثالثة التي تحضر إيران لتنفيذها ردا على الهجوم الإسرائيلي الأخير قد تخرج التطورات عن مسارها الطبيعي، وقد تشهد المنطقة حربا شاملة قد تكون المنشآت الحيوية الإيرانية والإسرائيلية جزءا منها، مستدركا أن طهران تأخذ أسوأ السيناريوهات بعين الاعتبار في سياساتها، وأنه لا يمكن القضاء على برنامجها النووي بسبب الجغرافيا الواسعة لديها.

مقالات مشابهة

  • مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد
  • التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب تتراجع 23.7 طن
  • كشف أثري جديد في سوهاج يرجع إلى عصر البطالمة
  • الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد بمنطقة أتريبس في سوهاج
  • الكشف عن معبد بطلمي جديد بمنطقة أتريبس بسوهاج
  • خبير قانوني: الشرطة البريطانية تؤكد أن الانفجار قرب السفارة الأمريكية كان جزءًا من عملية أمنية منظمة
  • هل تسعى أوروبا لتفعيل آلية الزناد مع إيران؟
  • الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
  • مدبولي يفتتح المدرسة الرسمية الدولية (IPS) خلال زيارته لمحافظة الوادي الجديد
  • المشاط: دفع التعاون مع الجانب الكوري في مجالات التجارة والاستثمارات