قصر القضيبية، مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء - 17 سبتمبر 2023: أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تولي أهمية خاصة لأن تكون الجامعات الوطنية والمحلية في مقدمة المؤسسات التي تقود الابتكار في مجال تقنية المعلومات، والتوسع في مسارات التحول الرقمي، لتحسين الخدمات في قطاع التعليم العالي، وزيادة القدرة التنافسية للجامعات، وإتاحة خيارات للتعلم والمعرفة والبحث مدى الحياة.

وأوضح معاليه بأن المملكة تراهن على التعليم في مختلف مساراته لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك انطلاقاً من الرؤى والتطلعات القائمة على مواصلة التطوير العلمي والبحثي في سبيل إيجاد جامعات قادرة على قيادة الابتكار والإبداع. جاء ذلك لدى تفضل معاليه صباح اليوم (الأحد - 17 سبتمبر 2023) بتدشين التطبيق المطور لجامعة البحرين، وذلك على هامش زيارته إلى الجامعة، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين. وخلال مراسم التدشين، أشاد معاليه بعناية جامعة البحرين بتدريب منتسبيها على توظيف التقنيات الحديثة في عملية التحصيل الدراسي والبحث العلمي، مثنيًا في الوقت نفسه على خطوة إطلاق التطبيق المطور الذي يتيح خدمات عديدة للطلبة والأساتذة والمنتسبين إلى الجامعة. كما استمع معاليه إلى إيجاز قدمه الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، رئيس جامعة البحرين، استعرض فيه أبرز مزايا التطبيق الإلكتروني والتسهيلات التي يقدّمها لجميع المستخدمين، وذلك كجزء من النظام الإلكتروني للجامعة. وكان رئيس جامعة البحرين قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أن التطبيق المطور للجامعة يوفر بيئة تواصل إلكترونية بين الطالب وعضو هيئة التدريس للمساعدة في الأمور الأكاديمية، وتوفير منصة إلكترونية للطالب للتعرف من خلالها على بياناته الأكاديمية، وجدوله الدراسي، وخطته الدراسية، ونسبة إنجاز المقررات، وكشف الدرجات، بالإضافة إلى رصد حضور الطالب للمحاضرات بشكل آلي وآني، من خلال أحدث التقنيات، مع توفير بطاقة الطالب إلكترونيًا مع رمز الاستجابة السريعة (QR)، وتوفير خدمة التنبيه المسبق للمحاضرات، والتواريخ المهمة في التقويم الأكاديمي، مع إرشاد الطالب إلى مكان المحاضرات، ومواقف السيارات القريبة من المبنى. ولفت كذلك إلى أن هذا التطبيق يخدم عضو هيئة التدريس في الاطلاع على جدوله الدراسي، وإرشاد الطلبة، وتسجيل وإدارة عملية حضور الطالب في المحاضرات، وإرسال الرسائل للطلبة، كما تستفيد جهات أخرى في الجامعة من هذا التطبيق مثل: دائرة الأمن والسلامة، وعمادة شؤون الطلبة، ودائرة الإعلام والعلاقات الجامعية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. 

يأتي ذلك في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين. 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

دعم الدولة المصرية لمنظومة التعليم العالي 

وأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.

وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبى و مد الشراكات البحثية بين الدولتين.

كما تمت مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.

وأعرب وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته بهذا اللقاء، معربًا عن بالغ تقديره للرئيس السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، وهنأ مصر على رئاستها لقمة منظمة الدول الثماني النامية، التي تهدف إلى دعم الاقتصاد في الدول الأعضاء، وتعزيز المشاركة والتركيز على تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول، مثمنًا جهود مصر في تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعد ذات أهمية كبيرة في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية. 

وأشار وزير التعليم العالي الماليزي إلى تطلع بلاده نحو تعزيز التعاون البناء مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بما حققته مصر من إصلاحات كبيرة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيرها بخطى ثابتة نحو تطوير هذه المنظومة خلال الفترة الماضية، كما ثمن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وكوالالمبور، خاصة في مجالات الطب، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل المزيد من التخصصات الأكاديمية والصحية.
 

حضر اللقاء كل من د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و المشرف العام على بنك المعرفة المصري ، ود.وليد الزواوي رئيس قطاع البحث العلمي، وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ود.هيثم عبدالستار المدير الإداري لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.
 

مقالات مشابهة

  • خطوة مهمة في طريق التحوّل الرقمي.. إشادة برلمانية بإعداد قانون للذكاء الاصطناعي
  • السيسي: ضاعفنا عدد الجامعات في مصر لتحسين مستوى التعليم
  • «التعليم» تحدد آخر موعد لتسجيل وتسليم استمارة الصف الثالث الإعدادي في المدارس
  • التعليم الرقمي
  • وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
  • رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية يستقبل اللجنة الفنية لوزارة التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
  • طب طنطا تعلن نتيجة مسابقة الطالب والطالبة المثالية للعام الدراسي 2024-2025
  • وزير التعليم العالي الماليزي: ضرورة تخصيص مقدرات مالية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي