أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، أن ما تتّصف به البنية التحتية التعليمية في مملكة البحرين من جودة وجاهزية وكفاءة، هو نتاج الجهود الرامية إلى الارتقاء بأداء التعليم ومؤسساته الوطنية؛ وذلك تحقيقًا لأهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وقال معاليه لدى زيارته
جامعة البحرين: «كانت مملكة البحرين ولا تزال تولي اهتمامًا خاصًا بالعملية التعليمية النظامية في مختلف مراحلها وتخصصاتها، ويحق لنا أن نفخر بما أفرزته هذه المنظومة على مدى أكثر من قرن من الزمن من مخرجات وكوادر وطنية أسهمت في بناء وتقدّم وطننا المعطاء». وكان الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة قد تفضل صباح أمس (الأحد - 17 سبتمبر 2023) بزيارة جامعة البحرين؛ وذلك للاطلاع على مستجدات مشروع المبنى المستقبلي لكلية الهندسة. ولدى وصوله لمقر الجامعة في الصخير كان في مقدّمة مستقبليه المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة، والمهندس إبراهيم بن حسن الحواج، وزير الأشغال، وياسر بن إبراهيم حميدان، وزير شؤون الكهرباء والماء، وآمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، والدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين، وعدد من المسؤولين. وخلال الزيارة، اطلع على عرض تناول مشروع نقل كلية الهندسة إلى الحرم الجامعي بالصخير، ومزايا تصميم مبانيها التي سوف تقام على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 252 ألف متر مربع، وتضم فصولاً دراسية وقاعات، ومكتبة، وورشًا عصرية، ومختبرات مجهزة، وأربعة مدرجات، إلى جانب صالة كبيرة متعددة الأغراض، ومواقف للسيارات، علاوة على ما سيرافق ذلك من تطوير لقدرة البنية التحتية في المنطقة ومرافق تخدم الطلبة. وبهذه المناسبة، أشار إلى أهمية البيئة التعليمية وما تضطلع به من دور محفز للطلبة الجامعيين في تحقيق أقصى درجات التميز والإبداع لهم، مشيدًا بالمشروع المستقبلي لبناء كلية جديدة للهندسة في جامعة البحرين، والذي يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية المدرجة ضمن قطاع المباني الحكومية التي ستُنفذ قريبًا، وذلك على نحو يمهد لانطلاقة جديدة للعمل الهندسي بالنظر للإمكانات التي سوف تتيحها الكلية للطلبة وللمشتغلين في التخصصات الهندسية عند الانتهاء من تنفيذها وتشغيلها. واعتبر أن مشروع الكلية يُعد خطوة مميزة في طريق الإبداع والابتكار، استنادًا إلى ما ستوفره للقطاعات الهندسية من مكونات رئيسية متطورة، علاوة على أنها ستكون بيئة مواتية لمهندسي المستقبل؛ وذلك لاتساق تصميمها مع متطلبات التعليم الهندسي الحديث واحتياجاته. من جانبه، ثمَّن الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين، ما تلقاه المؤسسات التعليمية في المملكة من دعم ورعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. كما أعرب - بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وجميع منتسبي جامعة البحرين - عن جزيل الشكر والامتنان لنائب رئيس مجلس الوزراء على هذه الزيارة التي تترجم ما تحظى به الجامعة الوطنية من عناية حكومية فائقة بقطاع التعليم الذي يعد أفضل استثمار في العنصر البشري، وأهم أداة لتطوير الاقتصاد، والنهوض بمختلف القطاعات. ونوَّه بمشروع نقل كلية الهندسة وتشييدها وفق أحدث التقنيات، مشيرًا إلى أن المشروع يؤسس لمرحلة إعادة هيكلة الكلية، وتوثيق ربط التخصصات الهندسية بالتكنولوجيا، وتعزيز استجابتها لمتطلبات أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
رئیس مجلس الوزراء
جامعة البحرین
کلیة الهندسة
حفظه الله
آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
العكّاري: التحول إلى الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من المواطن
وصف عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقاً “مصباح العكاري”، التحول إلى الدفع الإلكتروني بـ«المشروع الوطني الاستراتيجي»، مؤكدا أنه يحتاج إلى دعم من المواطن.
وقال العكاري، عبر حسابه على “فيسبوك” إن مشروع التحول الي الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من كل أطراف الدولة وأولهم المواطن المستفيد من هذا المشروع”.
وأكد أن هذا المشروع ما وضع إلا من أجل راحة المواطن وإبعاده عن الأزمات، ولله الحمد اليوم الإحصائيات هي خير معبر عن هذا النجاح ولتقريب الصورة للمواطنين وأعطاهم أرقام دقيقة حتى تتضح الصورة أكثر”.
وشدد على أن أزمة السيولة اتضحت صورتها في الربع الأخير من سنة 2015، يومها لا توجد نقطة بيع تشتغل اليوم 70 ألف نقطة بيع تشتغل”
وتابع:” يومها كان عدد البطاقات المفعلة لا يتجاوز نصف مليون بطاقة تعمل على أجهزة الصراف الآلي، اليوم البطاقات المفعلة تجاوز 4.7 مليون بطاقة”. واستطرد:” يومها حجم العمليات المالية الإلكترونية لم يتجاوز 200 مليون، اليوم حجم العمليات المالية الإلكترونية تجاوز 100 مليار دينار ليبي، فكل العمولات على أدوات الدفع الالكتروني تم تخفيضها
يضاف إلى أدوات الدفع الالكتروني المستخدمة من خلال الهاتف المحمول، والتي وفرت كثير من الجهد علي المواطن والمصرف”.
وأوضح العكاري، قائلا:” من بيتك اليوم يمكنك إجراء الكثير من العمليات المصرفية تحويل من حسابك إلى حساب آخر ومعرفة رصيدك، وشراء كروت التسوق الكثير من الخدمات”.
ولفت إلى أن فترة التغير هذه من سنة 2015-2024 كانت فترة صعبة تتطلب فيها تحديث المنظومات المصرفية وتوحيد كامل الفروع داخل المصرف الواحد علي منظومة موحدة علي آخر الإصدارات” .
ونوه بأن الخيار القاتل هو الاستمرار في طباعة العملة وتسحب من المصارف وتذهب إلى سوق العملات وتزدهر السوق الموازية للنظام المصرفي وتضعف العملة”.
الوسومالتحول إلى الدفع الإلكتروني العكاري دعم من المواطن مشروع وطني استراتيجي