استمرار العمل في مشروع تنفيذ طريق “الظهران – العقير – سلوى المزدوج”
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الدمام
تواصل الهيئة العامة للطرق العمل في تنفيذ مشروع (طريق الظهران – العقير – سلوى المزدوج)، البالغ طوله 185 كلم، بحارتين في كل اتجاه، وذلك ضمن الجهود في تحسين جودة الطرق، والارتقاء بالخدمات المقدمة؛ لرفع كفاءة وأداء فعالية الطرق، ورفع مستوى السلامة المرورية، واختصار زمن التنقل بين محافظات المنطقة الشرقية، ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويعد المشروع واحداً من اللبنات التي تسهم في تحسين البنية التحتية للطرق في المنطقة الشرقية، وتنمية حركة السياحة إلى شاطئ العقير التاريخي، وشاطئ نصف القمر، وخدمة قطاع الخدمات اللوجستية ونقل حركة الشاحنات خارج المدن.
وقد أنهت الهيئة المرحلتين الأولى والثانية من المشروع بطول 106 كلم، فيما وصلت نسبة الإنجاز في المرحلة الثالثة البالغ طولها 66 كلم 83%، في حين بلغ نسبة الإنجاز في المرحلة الرابعة 61 % البالغ طولها 13 كلم.
ويذكر أن إستراتيجية قطاع الطرق تستهدف تعزيز واستدامة قطاع الطرق بقيادة كفاءات وطنية، والرفع من جودة شبكة الطرق وتجربة مستخدميها، كما ترتكز الإستراتيجية على 3 محاور وهي: “الجودة، والسلامة المرورية، والكثافة المرورية”، وسيسهم هذا المشروع في تحقيق مستهدفات هذه الإستراتيجية الطموحة المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الظهران العقير سلوى هيئة الطرق
إقرأ أيضاً:
“مدى حمص”… فعالية توضح دور الشباب والعمل الأهلي في المرحلة المقبلة
حمص-سانا
نظمت مؤسسة العزم للريادة والتنمية بالشراكة مع منظمة بنفسج ومؤسسة سند الشباب التنموية ومنظمة MIDMAR، فعالية ثقافية على مسرح دار الثقافة في حمص بعنوان “مدى حمص ــ الحدث الأول مدى التحرير والبناء”.
وتحدث منظمو الفعالية التي حضرها حشد جماهيري كبير معظمهم من الشباب، عن دور الشباب الحالي والمستقبلي بعد التحرير من النظام البائد، وأكدوا أهمية تفعيل عمل المؤسسات الأهلية والمنظمات في المحافظات، وخاصة التي سعى النظام البائد إلى تجميد عملها لتعود اليوم إلى العمل الإنساني، بهدف تمكين الشباب وتدريبهم على المهارات الحياتيّة، وإقامة المبادرات المجتمعية لبناء الإنسان، وإطلاق الإعمار وترسيخ سوريا الحرة.
واعتبر المتحدثون أن أهم عوامل حيوية المجتمعات هو الحوار الفكري البناء، بالاعتماد على الشباب والمبدعين من خلال الشراكة التي هي مسؤولية الجميع، مشيرين إلى أهمية العمل على عودة سوريا كما هي تستحق أن تكون، بمواطنيها الأحرار والاستفادة من المنظمات الإنسانية لدعم الشباب، ليكونوا قادرين وداعمين في المجتمع.
وتخلل الفعالية عرض فيديو وثائقي بعنوان “حمص دار السلام”، كما قدمت مسرحية شارك فيها عدد من الشباب بعنوان “صوت العمل” ومعرض كتب وملصقات تعرف بعمل وهدف المؤسسات والمنظمات والجمعيات المشاركة.