طلبة المدارس العتيقة في أوضاع صعبة بعد الزلزال وينشدون المساعدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تسبب الهزة الزلزالية التي شهدها المغرب في انقطاع المؤونة عن عدد من المدارس العتيقة لتحفيظ القرآن الكريم وعلوم الفقه ما جعل طلبتها يعيشون أوضاعا صعبة.
ووفقا لمصادر تحدث إليها اليوم 24، فإن عددا هذه المدارس التابعة لإقليم تارودانت، وعلى الرغم من نجاة قاطنيها من الزلزلا، إلا أنها صارت في عزلة وضيق عيش شديدين، مع غياب المواد الغذائية اللازمة لإطعام المئات من الطلبة الذين يتابعون دراستهم بهده المدارس.
ويتعلق الأمر بالمدارس العتيقة المتواجدة بدواوير إداو منو ، وإضار نومان، وتامسولت وغيرها، والتي تضم أعدادا من الطلبة تتراوح بين 80 إلى 200 طالب بكل واحدة منها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أوضاع منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي تتصدر مباحثات السيسي ونظيره الأوغندي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأوغندي "يوري موسيفني".
وقال السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والأوغندي، مشددين على أهمية تعزيز التعاون المشترك واستكشاف آفاق أرحب للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الدولتين الشقيقتين، وذلك في ضوء الدور المحوري للبلدين في القارة الافريقية، وخاصةً في سياق تعزيز التعاون والتنسيق بين دول حوض النيل.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك الأوضاع في منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية الداعمة للسودان الشقيق للخروج من أزمته، والدفع نحو وقف إطلاق النار، مع التأكيد على أهمية حماية الشعب السوداني من ويلات الحرب وتيسير نفاذ المساعدات الإنسانية، وهو ما ثمنه الرئيس الأوغندي.
كما تناول الاتصال الأوضاع في الصومال، حيث اعرب الرئيسان عن حرصهما على استقلال وسيادة الصومال ووحدة أراضيه، مشددين على ضرورة التنسيق فيما يتعلق بالدور المحوري لبعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة بالصومال في دعم الحكومة الصومالية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق أيضاً الى مسألة استضافة أوغندا المرتقبة قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية حول البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية، حيث أكد الرئيس على الحاجة إلى ضرورة صياغة سياسات أفريقية تدعم الصناعات الزراعية، وتعزز تمكين صغار المزارعين والنساء والشباب من خلال تسهيل حصولهم على التمويل والقروض الميسرة للوصول إلى الأسواق وتيسير التجارة، فضلاً عن تعزيز استخدام التقنيات الرقمية لمواكبة التطور المتزايد في هذا المجال.