"التسوية السورية" في نقاشات وزير الخارجية السعودي مع بيدرسون في نيويورك
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
التقى وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان بالمبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، وأكد بن فرحان حرص بلاده على بذل كافة الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وناقش الوزير بن فرحان مع بيدرسون، اليوم الأحد، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78، مستجدات الحل السياسي للأزمة السورية، وجهود المملكة والأمم المتحدة في هذا الشأن، ومنها مخرجات القمة العربية في جدّة.
وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء، حرص المملكة على بذل كافة الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وانتمائها العربي، ويحقق الخير والنماء لشعبها الشقيق. بحسب البيان المنشور على صفحات وكالة الأنباء السعودية "واس".
وحضر اللقاء، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
وفي 11 سبتمبر الجاري، بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع بيدرسون، تطورات الملف السوري. ونقلت وكالة "سانا" الرسمية أن بيدرسون قدم عرضا حول نتائج الزيارات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية، والجهود التي يقوم بها في إطار الولاية المنوطة به.
المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الأزمة السورية الأمم المتحدة الرياض القمة العربية في جدة دمشق فيصل المقداد فيصل بن فرحان نيويورك وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
أ ف ب – رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ “الكثير من الأدلّة” لا تزال سليمة. وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ “البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة”. وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011. وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة “كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية”. وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ “الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت” منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد”. وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، “أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق”. وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على “عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة”، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم. ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت “نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر”. |