نصبت السلطات المغربية 150 خيمة مجهزة بجميع التجهيزات التربوية الضرورية لتمكين تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال من متابعة دراستهم.

جاء ذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، عن بيان صادر عن مديرية التربية بإقليم الحوز، الأحد.

وذكر البيان أنه من ناحية أخرى، "تم اليوم، نقل 789 تلميذا من المؤسسات التعليمية التي تضررت بشكل كبير من الزلزال في إلإقليم (.

..) إلى مدارس بمراكش".

وأوضح أنه من المنتظر أن تشمل هذه المبادرة على الصعيد الإقليمي، حوالي 6000 تلميذ مسجلين في 6 مؤسسات تعليمية تقع في الجماعات الأكثر تضررا من الزلزال، وهي"ثلاث نيعقوب"، و"إيغيل"، و"ويرغان"، و"أنوغال"، و "أزغو".

وأضاف أنه "بالموازاة مع هذه المبادرة، تم أيضا على مستوى إقليم الحوز نصب 150 خيمة مجهزة بجميع التجهيزات التربوية الضرورية، وبالألواح الشمسية".

اقرأ أيضاً

كارثة الزلزال.. ظهور محدود لملك المغرب وتهميش واضح لمناطق فقيرة

و تهدف هذه المبادرة، وفق المصدر نفسه، إلى "تمكين المستفيدين من متابعة دراستهم في ظروف جيدة، تحت إشراف مسؤولين بمديرية التربية والسلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة، بحضور آباء وأمهات وأقارب التلاميذ".

ومساء 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط).

ووفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، أسفر الزلزال عن 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.

اقرأ أيضاً

المغرب يعلن برنامجا لإعادة إيواء ضحايا الزلزال

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب خيام إقليم الحوز من الزلزال

إقرأ أيضاً:

ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة

 

بقلم شعيب متوكل

لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.

إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.

وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….

وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يحرقون خيامًا ويُهاجمون مركبات بالحجارة في بيت لحم
  • ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
  • الهاربون خوفاً من الجيش مواطنون أيضاً!
  • الأمين العام للأمم المتحدة: تخصيص صندوق لتعويض الدول المتضررة من الكوارث المناخية
  • جونسون يسخر من خطة ترامب: منتجع مارالاغو مكان رائع لسكان غزة أيضا
  • هزة أرضية بقوة 3,9 درجة علي مقياس ريختر تضرب دولة عربية| تفاصيل
  • رصد الصحافة: احتجاجات متضرري زلزال الحوز أمام البرلمان في الرباط
  • الإمارات تبدأ صيانة شبكات الصرف الصحي المتضررة في خان يونس
  • تدريبات ومعسكرات تعليمية في خطط هيئة إنقاذ الطفولة بالمنيا فى ٢٠٢٥
  • إسبانيا تحجز طنين من المخدرات بفضل معلومات وفرتها المخابرات المغربية