تركي آل الشيخ: "لا نحاول الاستحواذ على أي قوة ناعمة في العالم"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حل المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بصحبة المسئولين عن تنظيم موسم الرياض ضيوفا على الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية المذاع على قناه Mbc مصر.
تركي آل الشيخ يتحدث عن إنجازات الرياض خلال الفترة المقبلة
وكشف تركي آل الشيخ، إن موسم الرياض يعتمد بشكل رئيسي على المحتوى السعودي بشكل كبير.
وقال: "المحتوى السعودي يمثل النسبة كبيرة من فعاليات موسم الرياضي ثم الأجنبي والمصري والخليجي واللبناني.
وأكد تركي آل الشيخ، إنه لا يريد الاستحواذ على بعالم قائلًا:"لا نحاول الاستحواذ على أي قوة ناعمة في العالم نستهدف رفع جودة الحياة للمواطنين في المملكة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترکی آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.