الشحومي: إعادة الإعمار في حاجة لوجود مجلس من مستقلين وخبراء وبمشاركة دولية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
اعتبر الخبير الاقتصادي “سليمان الشحومي” أن إعادة إعمار درنة و مدن وقرى الجبل الأخضر فتح شهية الكثيرين.
وقال الشحومي عبر حسابه على “فيسبوك” :”إعادة إعمار درنة ومدن وقرى الجبل الأخضر يبدو أنه فتح شهية الكثيرين”.
وأضاف قائلا:”البرلمان يخصص الأموال ويعد بأنه سيشرف على الإنفاق ومن جهة أخرى رئيس المجلس الرئاسي يتحدث بالاتفاق مع رئيس الحكومة على أن إعادة الإعمار سيكون عبر مؤسسات الدولة الليبية”.
وتابع الشحومي :” دولة فاشلة و منهارة و تطفح في الفساد وتعج بالفاسدين وليس لديها قدرة تنظيمية وإدارية وفنية لإدارة مشروع وطني لإعادة الإعمار يتحدث فيها المسؤولين عن أنهم سيقومون بالإعمار.”.
كما أكد أن إعادة الإعمار في حاجة لوجود مجلس إعمار ليبيا من مستقلين وخبراء و بمشاركة مؤسسات دولية لديها الخبرة و القدرة العالمية للإدارة و الإشراف على مثل هذا البرنامج القومي يعمل بشفافية مطلقة وبرقابة مجتمعية واسعة من أبناء ليبيا ومناطقها المستهدفة بإعادة الإعمار.
وأشار إلى أن البنك الدولي لديه خبراء ومتخصصين في عديد الجوانب المتعلقة بإعادة الإعمار بالإمكان الاستفادة منه، فهي فرصة لتقديم نموذج تنموي وطني بالمناطق المنكوبة بأبعاد تنموية عالمية.
الوسومالشحوميالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشحومي إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر القاهرة لإعمار غزة فرصة فريدة لحشد الدعم الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، أن مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، المزمع عقده قريبًا في العاصمة المصرية القاهرة، يُمثل فرصة فريدة وضرورية لحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار القطاع الذي يعاني من دمار واسع النطاق جراء العدوان.
وأوضح مصطفى أن المؤتمر، الذي يهدف إلى تعبئة الموارد المالية وتعزيز الالتزام الدولي تجاه القضية الفلسطينية، يأتي في وقت بالغ الأهمية لإعادة بناء البنية التحتية المدمّرة وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى المنتظر عقده في يونيو المقبل برعاية فرنسية، مؤكدًا أن هذا الحدث يشكل امتدادًا للجهود الدولية الرامية إلى دعم الشعب الفلسطيني، وبخاصة في ملف الإعمار، ويعكس اهتمام المجتمع الدولي بإرساء الاستقرار في المنطقة.
كما دعا مصطفى المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته تجاه فلسطين، والعمل على ضمان بيئة سياسية واقتصادية ملائمة تمكن من إعادة إعمار ما دمرته الحرب، بما يشمل تعزيز المؤسسات الفلسطينية وتمكينها من أداء دورها بفعالية في إدارة عملية الإعمار.