الصين تنشر أول صورة التقطها تلسكوب مسح واسع المجال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بكين-سانا
نشرت الصين اليوم أول صورة التقطها تلسكوب واسع المجال لمجرة المرأة المسلسلة التي تبعد أكثر من مليوني سنة ضوئية عن مجرة درب التبانة.
ونقلت وكالة شينخوا عن هيئة تلسكوب المسح واسع المجال الواقع بمقاطعة تشينغهاي شمال غرب الصين قولها: “أنتج التلسكوب دبليو اف اس تي الذي يجمع بين مجال رؤية واسع وقدرات تصوير عالية الدقة صورة متعددة الألوان لمجرة المرأة المسلسلة والمناطق النائية، حيث تم إنشاء الصورة باستخدام 150 مشاهدة تم التقاطها في عدة ليال من المراقبة”.
ومن المتوقع أن يساعد التلسكوب القادر على مسح السماء الشمالية بأكملها مرة كل ثلاث ليال العلماء على مراقبة الأحداث الفلكية الديناميكية وإجراء أبحاث المراقبة الفلكية في المجال الزمني، كما أن هذا المشروع سيساعد على تحسين قدرات الصين الخاصة بمراقبة الأجسام القريبة من الأرض والإنذار المبكر.
ويعد تلسكوب المسح واسع المجال الذي طورته جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا ومرصد الجبل الأرجواني التابع للأكاديمية الصينية للعلوم أكبر منشأة مسح للمجال الزمني في نصف الكرة الشمالي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.