الباكر: رفض أستراليا زيادة عدد رحلات الخطوط القطرية صادم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر إن رفض حكومة أستراليا زيادة عدد رحلات الخطوط الجوية القطرية كان "صادما وغير عادل".
وأضاف "فُوجئنا للغاية بمنع زيادة الرحلات، وكنا على ثقة من حدوث تحقيق في مجلس الشيوخ الأسترالي لكشف أسباب الرفض".
وقال الباكر إن الخطوط القطرية دعمت أستراليا خلال جائحة كورونا، وساعدت على إعادة "المواطنين الذين تقطعت بهم السبل من جميع أنحاء العالم.
يذكر أن الخطوط الجوية القطرية كانت أضافت بحلول أواخر مارس/آذار الماضي 40 رحلة جديدة، كما تعتزم إقامة صالات جديدة في عدة مطارات حول العالم.
وحققت القطرية العام الماضي إيرادات قياسية بلغت 21 مليار دولار، بزيادة 45% على عام 2021. وتجاوز صافي الربح 1.2 مليار دولار.
وحسب خطط القطرية السابقة، فإنها تسعى لزيادة عدد وجهاتها هذا العام إلى أكثر من 255 وجهة؛ ارتفاعًا من 170، لكن هذه الخطوة ستتطلب توسيع أسطولها من الطائرات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.6 درجات قبالة جنوب غرب أستراليا.. دون تحذيرات من تسونامي
ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة جنوب غرب أستراليا اليوم.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: "إن مركز الزلزال كان في المحيط الهندي على بعد 2069 كيلومترًا جنوب غرب مدينة ألباني في الطرف الجنوبي الغربي من ولاية أستراليا الغربية على عمق 10 كيلومترات".
وأوضح المركز الأسترالي المشترك للتحذير من أمواج المد العالية أنه لا يوجد إنذار بتسونامي في أستراليا أو القارة القطبية الجنوبية، فيما لم ترد معلومات حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.