الذكاء الاصطناعي يراقب غرف المرضى
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
حضر الدكتور محمد سليم العلماء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مراسم توقيع مذكرة تفاهم تم إبرامها بين المؤسسة وشركة «كير أي آي» لتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية «Generative AI» في تطبيق نظام مراقبة غرف المرضى للشركة، بما يسهم في توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية التي تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة والحكومة.
وقع المذكرة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام المؤسسة، وشاكري توليتي، الرئيس التنفيذي للشركة؛ وذلك بحضور مباركة إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في المؤسسة، والدكتور زاهد السبتي، الرئيس التنفيذي لشركة «ماجنتا ميديكال للاستثمار»، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وتتضمن مذكرة التفاهم الشروع في عملية التفاوض المثمر لبدء علاقات شراكة استراتيجية من خلال مذكرات تفاهم في عدد من المجالات؛ بهدف تطوير وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية عبر تطبيق نظام «care.ai» في المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة.
هذا ويسهم نظام «care.ai» في تصنيف حالات المرضى، والتحقق من الصحة النفسية لهم، إلى جانب الوقاية من العدوى ومكافحتها، ودعم الكادر الطبي في تحقيق الاستجابة، والسرعة اللازمة لإنجاز المهام المتعلقة برعاية المرضى وبروتوكولات العناية.
وأكد الدكتور محمد العلماء أن توقيع المذكرة يأتي لغايات توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية في مجال الرعاية الصحية؛ حيث يسهم هذا التعاون مع الشركة في تحسين نظام مراقبة غرف المرضى.
بدوره، قال الدكتور يوسف السركال: يعد هذا التعاون بين المؤسسة والشركة خطوة مهمة نحو تحسين نظام الرعاية الصحية في الدولة، والارتقاء بجودة حياة الأفراد عبر خدمات صحية وعلاجية استباقية ومتكاملة ومستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.
ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.
الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.
نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.
وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة.
وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.
كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.
من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد.
وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.