مدير الصحة العالمية يواصل ضغطه على الصين للتحقيق في منشأ كورونا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
واصل مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، ضغوطه على بكين؛ للتحقيق في منشأ فيروس كورونا الذي ظهر للمرة الأولي في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر/كانون الأول 2019.
ويضغط جيبريسوس منذ فترة طويلة على الصين لتبادل المعلومات التي لديها حول أصول كوفيد-19، ويقول إن جميع الافتراضات تبقى قائمة إلى أن تقوم بكين بهذه الخطوة.
وفي مقابلة أجراها مؤخرا مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أكد جيبريسوس على استعداد المنظمة لإرسال فريق جديد من المحققين إلى الصين للبحث في منشأ فيروس كورونا.
ودعا مدير الصحة العالمية بكين لاعتماد الشفافية في مشاركة المعطيات والتحقيقات والنتائج.
اقرأ أيضاً
الصحة العالمية: نتعقب سلالات من فيروس كورونا منتشرة في أمريكا وبريطانيا
وقال "نضغط على الصين لمنحنا وصولا كاملا"، لإجراء تحقيقات بشأن منشأ الفيروس الذي تسبب في وفاة قرابة 9 ملايين شخص.
وأشار إلى أن المنظمة سبق أن راسلت الصين طالبة توفير معلومات بخصوص أصول الفيروس، موضحا استعدادها لإرسال فريق ثاني للتحقيق في الأمر في حال موافقة بكين.
وتأتي تصريحات جيبريسوس في وقت تتسابق فيه السلطات الصحية وشركات الأدوية حول العالم، لتحديث اللقاحات لمكافحة المتحورات الجديدة من فيروس كورونا.
يذكر أن تقرير مشترك لفريق من الخبراء بقيادة منظمة الصحة العالمية ويرافقه علماء صينيون بالتحقيق في الصين مطلع 2021، رجح أن يكون الفيروس نقله حيوان وسيط من وطواط إلى الإنسان، ربما في سوق.
ومنذ التحقيق السابق، لم يتمكن فريق منظمة الصحة العالمية من العودة إلى الصين، على رغم طلبات متكررة بذلك.
اقرأ أيضاً
الصحة العالمية: نتعقب سلالات من فيروس كورونا منتشرة في أمريكا وبريطانيا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فيروس كورونا منشأ فيروس كورونا لقاحات كورونا متحورات كورونا الصين منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين
دعت الصين الخميس إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي في حين تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو، ويأتي ذلك وسط تصريحات وزير خارجية إيران عباس عراقجي بأنه لا يستبعد إجراء محادثات مع واشنطن لكن على "أساس المساواة" بين البلدين.
ومن المقرر أن تعقد الصين اجتماعا غدا الجمعة في بكين مع روسيا وإيران بشأن "القضية النووية" الإيرانية، وسيرسل كلا البلدين نائبي وزيري الخارجية. وسيعقب اللقاء اجتماع مغلق لمجلس الأمن في نيويورك في اليوم نفسه بشأن زيادة إيران لمخزوناتها من اليورانيوم التي تقترب من درجة صنع الأسلحة.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت في 2018 خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015، وأعادت فرض عقوبات عليها. وردّت طهران بعد عام بانتهاك القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية. وفشلت منذ ذلك الوقت جميع الجهود الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين "في الوضع الحالي، نعتقد أن على جميع الأطراف المحافظة على الهدوء وضبط النفس لتجنب التصعيد في الوضع النووي الإيراني، أو حتى التحرك باتجاه مواجهة ونزاع".
إعلانمن ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الاجتماع سيركز على "التطورات المتعلقة بالمسألة النووية ورفع العقوبات". لكن بكين أشارت إلى أن المحادثات ستهدف إلى "تعزيز التواصل والتنسيق لاستئناف الحوار والمفاوضات في وقت قريب".
وقالت ماو إن "الصين تأمل بصدق أن يكون بإمكان الأطراف كافة العمل معا وزيادة الثقة المتبادلة بشكل متواصل وتبديد المخاوف وتحويل زخم إعادة إطلاق الحوار والتفاوض إلى حقيقة في موعد قريب".
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، دعا ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، مع إعادة فرض سياسة "الضغوط القصوى" المتمثلة في العقوبات.
كما قال ترامب الأسبوع الماضي إنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات بشأن الملف النووي، لكنه حذر أيضا من أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران.. عسكريا أو التوصل إلى اتفاق".
وفي حين أكدت طهران أمس تسلّم الرسالة، فإن عراقجي أكد الخميس في مقابلة مع صحيفة حكومية إيرانية أنه "يجب إقناع الجانب الآخر بأن سياسة الضغط غير فعالة، حينئذ فقط يمكننا الجلوس إلى طاولة المفاوضات على أساس المساواة".
وأضاف "إذا دخلنا في مفاوضات مع فرْض الطرف الآخر أقصى الضغوط، فإننا سنتفاوض من موقف ضعيف ولن نحقق شيئا".
وأمس الأربعاء صرح خامنئي بأن "التفاوض مع إدارة ترامب "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران"، وأكد أن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأميركية.