«باتيلي» يُؤكد أهمية توحيد المؤسسات للاستجابة لجميع التحديات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الأحد، بمقر المجلس في طرابلس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي.
وقال المنفي عبر حسابه على موقع “إكس”، إنه جرى خلال اللقاء الاتفاق على ضرورة تعزيز عمل اللجنة المالية العليا وتطويرها بما يستجيب لجهود الإنقاذ والتعافي للمدن المنكوبة.
وتأكيداً على أهمية وحدة المؤسسات في التعامل مع الكارثة، اقترح المنفي إنشاء مؤسسة موحدة مختصة بالمدن المنكوبة، يحضى أعضائها بالخبرة والقدرة والسمعة الطيبة وثقة سكانها.
ولتعزيز الشفافية والإفصاح والرقابة، دعا رئيس المجلس الرئاسي إلى دور فني ورقابي مصاحب للأمم المتحدة على عمل اللجنة وجهود الإنقاذ والتعافي للمدن المنكوبة.
بدوره أعرب باتيلي عن تعازيه الحارة بالنيابة عن الأمم المتحدة في الكارثة الأخيرة في درنة والمناطق الأخرى المتضررة.
كما أطلع المبعوث الأممي رئيس المجلس الرئاسي، على بعض الملاحظات من زيارته إلى مدينة درنة يوم أمس، وأشاد بصمود وتماسك الشعب الليبي.
وجدد باتيلي دعمه للجنة المالية العليا مقترحاً إنشاء آلية شاملة للإشراف على جهود التعافي وتحديد الأولويات وضمان المساءلة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على استعادة الحياة الطبيعية وتمكين الناس من استئناف حياتهم.
كما أكد المبعوث الأممي على الحاجة الملحة لتوحيد المؤسسات الوطنية للاستجابة بفعالية لجميع التحديات التي تواجه الأمة الليبية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
"باتيس" يدعو المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان للعودة إلى اليمن وانتشاله من الانهيار الاقتصادي
دعا صلاح باتيس، عضو مجلس الشورى اليمني، كل قيادات الدولة ومكوناتها إلى لم الشمل ترك الخلافات والعودة إلى الداخل اليمني للعمل على استعادة الدولة وانتشال البلد من الانهيار الاقتصادي والمعيشي.
وقال باتيس -في منشور بصفحته على فيسبوك- من المستفيد من الحالة السيئة التي تعيشها العاصمة المؤقتة عدن بشكل خاص والمحافظات المحررة بشكل عام؟
وأضاف: ألا يخجل رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وأعيان ووجهاء اليمن وهم يشاهدون وطنهم جريحا وعاصمتهم مختطفة وشعبهم يعاني الغلاء وتدهور العملة وانهيار الخدمات وابطال جيشهم في الجبهات لا يجدوا الحد الأدنى من مقومات الصمود فضلا عن امكانيات الحسم وإسقاط المليشيات الإرهابية ومع ذلك يقدمون التضحيات بكل بسالة وشموخ وإصرار؟
وتساءل باتيس: من المستفيد من نشر المهاترات بين مكونات الشرعية ودعوات التفريق وزرع الفتن والعصبيات بين عدن وحضرموت ومأرب وتعز وكل محافظات اليمن؟!
واستدرك "ستسقط كل العصبيات المنتنة والقيادات العاجزة ويقيض الله لليمن العزيز وشعبه العظيم من ينتصر له يوما ما، فكل من يسعى للتمزيق والتشتت والفرز والتصنيف لا يمكن أن يحقق نصرا أو يسعى لاستعادة وطن".
وزاد "كفى تردد وكفى عصبيات وأحقاد.. دعونا نعود الى أرض الوطن ونرتقي فوق كل العصبيات ونتجاوز كل الصراعات ونجمع على مشروعنا الوطني العادل، الذي توافقنا عليه في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأيده الأشقاء والأصدقاء، ليكون حاضنة لاصطفاف وطني جمهوري ومنصة انطلاق نحو استعادة الدولة وبناء اليمن الجديد، على أسس الشراكة والعدالة والحكم الرشيد.
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة ضائقة اقتصادية وتدهور في المعيشة وتوقف الخدمات كالكهرباء وانقطاع المياه خاصة في عدن بسبب نفاد الوقود فيما عجزت قيادة المجلس الرئاسي الحكومة من إيجاد حلول.
ويوم أمس أعلنت مؤسسة الكهرباء في عدن عن انقطاع التيار الكهربائي عن الخدمة كليا على المدينة منذ منتصف ليلة أمس الثلاثاء.
واليوم الأربعاء أطلقت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، نداءً عاجلاً إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكافة الجهات المعنية، لمطالبتها بالتدخل الفوري لتأمين كميات كافية من الوقود، لضمان استمرار خدمات المياه والصرف الصحي، في ظل أزمة متفاقمة تهدد المدينة.
وحذرت المؤسسة، في بيانٍ صادر عنها من توقف كامل للخدمة خلال الساعات القادمة، مع قرب نفاد الوقود الاحتياطي، إلى جانب الانطفاء الكلي لمنظومة كهرباء عدن، المقرر عند منتصف الليل اليوم الثلاثاء، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد السكان.
وسجل الريال اليمني، اليوم الأربعاء، انهياراً تاريخياً أمام العملات الأجنبية مقترباً من حاجز الـ 2250 لبيع الدولار الواحد في أسواق الصرف غير الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المدن الخاضعة لنفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.