جندوبة: 5 حرائق متزامنة تأتي على أكثر من 20 هكتارا من الغابة الشعراء
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تمكنت وحدات الحماية المدنية و الغابات من السيطرة على 5 حرائق متزامنة بمعتمديات عين دراهم و طبرقة و بوسالم أتت على أكثر من 20 هكتارا من الغابة الشعراء و الأشجار المثمرة.
واندلعت خمسة حرائق متواترة ومتزامنة مساء هذا اليوم بكل من منطقة العزايزية و منطقة دار فاطمة و منطقة المريج من معتمدية عين دراهم و منطقة لرمال من معتمدية طبرقة و منطقة سوق السبت من معتمدية بوسالم و قد تم السيطرة و التغلب على جل الحرائق التي اتت على مساحات من غابة شعراء و اشجار مثمرة بعد أن تم تسخير جميع الامكانيات المادية و البشرية من طرف الحماية المدنية و ادارة الغابات و بحضور الحرس و الجيش الوطنيين.
كما تتواصل الجهود من أجل السيطرة على حريق منطقة المريج من معتمدية عين دراهم و الذي اقترب من التجمعات السكنية وقد تمت حمايتهم و تأمينهم و منع وصول النيران اليهم بمجهودات مضنية من طرف الحماية المدنية والغابات والهلال الأحمر متواصلة من أجل السيطرة نهائيا على الحريق.
وللاشارة فان ولاية جندوبة شهدت اليوم الأحد 17 سبتمبر 2023 ارتفاعا ملحوظ في درجات الحرارة تجاوزت 42 درجة.
عبد الكريم السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
جلسات حول التراث الشعري الإماراتي في «العين للكتاب»
العين (وام)
شهدت قلعة الجاهلي جلسات ثقافية تراثية مميزة ضمن برنامج «أمسيات ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، ركزت على توثيق التراث الشعري، والتطرق إلى قيم الوطن ومعانيه، بمشاركة مجلس شعراء منطقة الظفرة.
تحدث في الجلسة خميس إسماعيل المطروشي، نائب مدير قطاع الإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، والدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث والأرشيف والمكتبة الوطنية، وأدارتها الشاعرة ميثاء الكتبي.
تناول المشاركون، في البرنامج الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب، تاريخ الحياة الاجتماعية في الإمارات وتأثيرها على انتشار الشعر النبطي، كما تطرقوا إلى الأثر الملهم للقصائد التي يرويها الأجداد على أفراد المجتمع، وكيف أسهمت هذه البيئة في تحفيز الأجيال على تعلم الشعر الشعبي وحفظه ونظمه.
وركزت الأمسية على عمق التراث الشعري الإماراتي المستلهم من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي غرس قيم الاتحاد والولاء في قلوب أبناء الوطن.
وشهدت الجلسة مشاركة عدد من شعراء منطقة الظفرة، وهم: علي أحمد الكندي المرر، وراشد الفطيمة المنصوري، وعلي سالم الهاملي، وعبيد بن قذلان المزروعي، إلى جانب المطرب معضد الكعبي، الذي أدى مقطوعات غنائية من قصائد الشعراء، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي الذي أكمل المشهد الإبداعي.
وسلطت الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته بيئة الظفرة في تشكيل موهبة الشعراء، تلك البيئة الصحراوية الشاسعة، بتفاصيلها الدقيقة وتنوعها الطبيعي، وكيف كانت مصدر إلهام أساسي للشعراء، إذ أسهمت في تنمية قدراتهم على وصف المكان والأحداث بأسلوب خلاق.
وألقى الشعراء المشاركون مجموعة من القصائد الوطنية التي عبّرت عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن وقيادته.