"فلكي" يكشف عن انفجار شمسي.. ما تأثيره على الأرض؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وقع انفجار شمسي صباح السبت، من الدرجة M من تصنيف قوة الانفجارات الشمسية، وتصنف هذه الدرجة كمتوسط القوة.
وأوضح الفلكي ملهم هندي، أن هذا الانفجار مهم للعلماء كونه حدث في الجهة المقابلة للأرض، وهذا يعني تأثير مباشر على الأرض من موجات الانفجار الشمسي، التي تبدأ بتشويش موجات راديوية على الاتصالات.
أخبار متعلقة المؤتمر السعودي البحري يعود مجدداً إلى الدمام بمشاركة نخبة من الخبراء وكبرى مؤسسات القطاع البحريالرياض.. تفاصيل إدراج مواقع جديدة بقائمة التراث العالميالغلاف الجوي
وأضاف: أما التأثيرات التالية التي تصل مع موجات الانفجار المحملة بالجسيمات المشحونة، تصل للأرض يوم الثلاثاء 19 سبتمبر ، والتي ستتصدى لها أغلفة الأرض المغناطيسية لحمايتها من أي آثار سلبية جراء هذا الانفجار.
وأشار إلى أن تيارات ستتسرب من المجالات المغناطيسية نحو أقطاب الارض مسببة ظاهرة الشفق القطبي، والتي تظهر بسبب تفاعل الجسيمات المشحونة من طبقات الجو الغازية، فتظهر أوشحة من الأشرطة الخضراء في السماء.
وتستمر هذه الظاهرة طوال الليل وتكون مرصودة من الدول القريبة من الأقطاب وخاصة القطب الشمالي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الدمام انفجار شمسي
إقرأ أيضاً:
السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد
يمكن لمحبي الظواهر الفلكية، متابعة دخول القمر إلى منطقة الأوج، يوم 26 نوفمبر الجاري، دون الحاجة إلى ارتداء نظارات خاصة، لأنها من الظواهر الليلية التي لا تؤثر على العين، بالنظر إليها، على عكس الظواهر النهارية، التي تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
يدخل القمر في يوم 26 نوفمبر الجاري منطقة الأوج، وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما حوالي 405,300 كم، ولا تثبت هذه المنطقة في مكان واحد، علمًا بأنها تتغير من شهر لآخر، بحسب أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».
يؤثر دخول القمر منطقة الأوج على المد والجزريؤثر دخول القمر في منطقة الأوج، على ظاهرة المد والجزر، والتي تمثل تغيرات دورية في مستوى سطح البحر، وبشكل عام يمكن تعريف منطقة الأوج على أنها النقطة الأبعد عن الأرض، على عكس نقطة المدار الأقرب إلى الأرض بالحضيض، وتحدث هذه الظاهرة كل فترة.
يمكن النظر إلى الظاهرة بالعين المجردةيشكل دخول القمر منطقة الأوج والظواهر الفلكية بشكل عام، أجمل المشاهد في السماء، خاصة عند الوصول إلى الذروة، ويمكن النظر إليها بالعين المجردة في بعض الأحيان، أو دون الحاجة إلى التلسكوب، مع عدم ارتداء نظارات عند رؤية اقتران القمر مع أي نجم، أو دخوله لأي منطقة، لأن الظواهر الليلية بصفة عامة لا تؤثر على الرؤية، بعكس المشاهد الفلكية التي تحدث خلال النهار، وتؤثر على العينين، لذا ينصح بارتداء نظارة عند النظر إليها.
دخول القمر إلى منطقة الأوج ليست الظاهرة الأخيرةدخول القمر إلى منطقة الأوج، ليست الظاهرة الفلكية الأخيرة خلال شهر نوفمبر، فهناك اقتران للقمر مع النجم سبيكا، يوم 27 نوفمبر الجاري، ويبلغ حجمه 8 مرات تقريبا حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا كتلة الشمس.