اليابان تقدم منحتين لليمن لمنع تسرب النفط من خزان صافر وإعادة تأهيل الطرق في عدن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة اليابانية، الأحد، عن تقديم منحتين لليمن لمشروع منع تسرب النفط من الخزان العائم صافر وتفريغها بمبلغ حوالي مليون دولار أمريكي، ومشروع إعادة تأهيل الطرق الحضرية في العاصمة المؤقتة عدن بقيمة حوالي 3 ملايين دولار.
وأوضحت السفارة اليابانية لدى اليمن - في بيانين نقلتهما وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) - أن السفيرة فوق العادة والمفوضة ونائبة الممثل الدائم لليابان لدى الأمم المتحدة شينو ميتسوكو تبادلت مع الأمين العام المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري، المذكرات لدعم مشروع منع تسرب النفط من الخزان العائم صافر وتفريغها، كما تبادلت القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة اليابان لدى اليمن إيشيباشي مارينو مذكرات مع ممثل ومدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) في عمان محمد عثمان أكرم، لدعم مشروع إعادة تأهيل الطرق الحضرية في عدن.
وأشارت السفارة إلى أنه من خلال مشروع منع تسرب النفط من الخزان العائم صافر سيتم توفير المعدات اللازمة لإرساء المنشأة البديلة، التي تم نقل النفط إليها من صافر، ومنع حدوث أضرار بيئية واسعة النطاق وخسائر اقتصادية عالمية في المنطقة البحرية المحيطة والتي من الممكن أن تكون ناجمة عن تسرب النفط من صافر، منوهة بأن مشروع إعادة تأهيل الطرق الحضرية في عدن يهدف لإعادة تأهيل الطرق الحضرية في مدينة عدن لتحسين الوصول إلى المرافق الرئيسية والمجتمعات الحضرية الأكثر ضعفا، بما في ذلك النازحين داخليا، والمساهمة في دعم إعادة إعمار اليمن في المستقبل.
وجددت السفارة التزام حكومة اليابان بمواصلة العمل بنشاط، بالتعاون مع الأمم المتحدة والدول المعنية، لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة اليابانية اليمن خزان صافر الأمم المتحدة تسرب النفط من
إقرأ أيضاً:
اليمن: «الحوثي» تنفذ أكبر حملة تجنيد للأطفال بالتاريخ الحديث
أحمد مراد (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل تحذير أممي من ارتفاع وفيات الأمهات في أفغانستاندعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الأطفال في اليمن، مؤكدة أن الجماعة تنفذ أكبر حملات تجنيد للأطفال في التاريخ الحديث للزج بهم في جبهات القتال.
جاء ذلك في بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، أمام الدورة العادية للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» والمنعقدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار البيان إلى أن الممارسات الحوثية أدت إلى تفاقم المخاطر الصحية على الأطفال، بما في ذلك الإعاقة، ومنع حملات التطعيم، ونشر معلومات مضللة أدت إلى عودة انتشار أمراض مستأصلة، مثل الكوليرا وغيرها في مناطق سيطرة الحوثي، مؤكداً أن الجماعة تنفذ أكبر حملات تجنيد للأطفال في التاريخ الحديث، حيث يتم استدراج عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم في ما يسمى بـ«المعسكرات الصيفية» قبل الزج بهم في جبهات القتال. وقال: «إن الحوثي عملت منذ انقلابها على تغيير المناهج الدراسية لخدمة أجندتها وغرس مفاهيم الكراهية والإرهاب، ما يهدد حاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة».
وتطرق البيان إلى فرض الحوثي قيوداً وعراقيل تجاه مجتمع العمل الإنساني والإغاثي في مناطق سيطرتها، ما أدى لحرمان ملايين الأطفال والفئات الأكثر ضعفاً من الحصول على المساعدات الإنسانية، وتسخير هذه المساعدات لخدمة أجندتها وتمويل حربها ضد الشعب اليمني.
وأكد البيان حرص الحكومة اليمنية على تعزيز التعاون والشراكة القائمة مع منظمة اليونيسيف، وحرصها على حماية حقوق الأطفال التي أقرتها التشريعات الوطنية ونصت عليها الاتفاقيات الدولية، والعمل على تكثيف جهود «اليونيسيف»، وتقديم الدعم العاجل والمستدام لتحسين أوضاع الأطفال في اليمن جراء هذا الصراع عبر تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية والصحية، وتأمين مستقبل آمن ومستقر للأطفال.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، ورئيس مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، صالح أبوعوذل، أن المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي أصبحت ساحة لممارسات عدائية من الجماعة المصنفة إرهابية بشكل ممنهج.
وذكر أبو عوذل في تصريح لـ«الاتحاد» أن جماعة الحوثي، تقوم منذ انقلابها على الشرعية وسيطرتها على بعض المحافظات بممارسة عمليات تجنيد متواصلة لاستقطاب المدنيين للقتال في صفوفها، من موظفين وطلبة جامعات ومدارس ومزارعين وعمال البناء.
وقال إن استمرار حملات التجنيد التي تقوم بها جماعة الحوثي يعكس رغبتها في إطالة أمد الصراع وإجهاض فرص التسوية السلمية، وبالتالي لا يمكن تحقيق أي سلام في اليمن إلا بتفكيك الجماعة، وتجفيف منابع دعمها.
ومن جانبه، أوضح السياسي اليمني، حمزة الكمالي، في تصريح لـ«الاتحاد» أن حملات الحوثي لتجنيد الطلبة والموظفين تهدف إلى تعزيز صفوفها في القتال عبر الإكراه أو الاستغلال الاقتصادي، ما يسهم في عسكرة المجتمع اليمني وتفكيك النسيج الاجتماعي.