الملك يثني على فرق الإنقاذ الدولية المشاركة في عمليات الإغاثة بعد الزلزال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بعث الملك محمد السادس، برقيات شكر وامتنان، إلى قادة فرق البحث والإنقاذ الدولية، التي شاركت في عمليات الإغاثة، بعد الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز ومناطق أخرى من البلاد، بقوة 7 درجات على سلم ريشتر، يوم الجمعة 8 شتنبر.
فريق البحث والإنقاذ الدولي للمملكة المتحدةففي برقية شكر وامتنان إلى المنسق الوطني لفريق البحث والإنقاذ الدولي للمملكة المتحدة، راسيل كودان، أعرب الملك عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان على كل ما بذله فريق البحث والإنقاذ الدولي في المملكة المتحدة من جهود في سبيل تقديم المساعدة على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير.
ودعا الملك المنسق الوطني لفريق البحث والإنقاذ الدولي للمملكة المتحدة إلى أن يبلغ أسمى عبارات شكره إلى كل أعضاء الفريق الذين أبانوا عن روح تضامنية عالية في إنقاذ الأرواح والبحث عن الناجين، وتقديم المعونة الإنسانية، مؤكدا أن “الأسر المنكوبة، بل كل مكونات الشعب المغربي، لتشعر بالامتنان العميق لما قدمه فريقكم من جهود متفانية جسدت أبهى معاني القيم السامية للعمل الإنساني”.
وأضاف الملك “ولتكونوا على يقين بأننا ننظر بكل إكبار وتقدير إلى المساهمة الفعالة لفريق البحث والإنقاذ الدولي في المملكة المتحدة في مواجهة آثار هذا المصاب الجلل. فلن ينسى الشعب المغربي أبدا ما أظهره فريقكم من تفان وشعور عال بالمسؤولية وتعبئة حازمة في هذه الظروف العصيبة”.
فريق وحدة الإنقاذ العسكرية للمملكة الإسبانيةوبعث الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى قائد فريق وحدة الإنقاذ العسكرية للمملكة الإسبانية، المقدم د.خوان سالدانيا، وذلك بعد المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.
وأبرز الملك، في هذه البرقية، أنه “كان لمشاركة فريقكم الفعالة إلى جانب أصدقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا، بالغ الأثر وأعمقه في نفسنا ولدى الشعب المغربي قاطبة”.
ومما جاء في برقية الملك “وإننا لنعرب لكم عن بالغ اعتزازنا وتقديرنا لهذه المشاركة الكريمة التي تجسد عمق ما يجمع الشعبين الإسباني والمغربي من أواصر الصداقة المتينة والتضامن الفاعل، معبرين لكم، باسمنا الخاص وباسم الشعب المغربي، عن جزيل شكرنا وخالص امتناننا على ما بذلتموه من جهود سخية، وما أبنتم عنه من مهنية عالية وكفاءة مشهود لكم بها خلال هذه العمليات”.
وأضاف الملك “كما نرجوكم أن تنوبوا عنا في إبلاغ كافة أعضاء الفريق، كل على حدة، أسمى عبارات شكرنا وعرفاننا على هذه المبادرة الشهمة التي تعكس ما تكنونه لبلدكم الثاني من عمق مشاعر المحبة الصادقة والتضامن الفاعل”.
مجموعة البحث والإنقاذ لدولة الإمارات العربية المتحدةوفي برقية مماثلة، أكد الملك محمد السادس، لقائد مجموعة البحث والإنقاذ لدولة الإمارات العربية المتحدة، اللواء علي المطوع أنه “كان لمشاركة فريقكم الفعالة إلى جانب أشقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا، بالغ الأثر وأعمقه في نفسنا ولدى الشعب المغربي قاطبة”.
وأضاف الملك “وإننا لنعرب لكم عن بالغ اعتزازنا وتقديرنا لهذه المشاركة الإنسانية الكريمة التي تجسد عمق ما يجمع الشعبين الإماراتي والمغربي من أواصر الأخوة المتينة والتضامن الفاعل، معبرين لكم، باسمنا الخاص وباسم الشعب المغربي عن جزيل شكرنا وخالص امتناننا على ما بذلتموه من جهود سخية، وما أبنتم عنه من مهنية عالية وكفاءة مشهود لكم بها خلال هذه العمليات”.
كما دعا الملك محمد السادس، اللواء علي المطوع إلى أن ينوب عنه في إبلاغ كافة أعضاء الفريق، كل على حدة، “أسمى عبارات شكرنا وعرفاننا على هذه المبادرة الشهمة، التي تعكس بحق ما تكنونه لبلدكم الثاني من عمق مشاعر المحبة الصادقة والتضامن الفاعل المعهودة في أبناء الشعب الإماراتي الأصيل”.
وجدد الملك، في هذه البرقية، التعبير لقائد مجموعة البحث والإنقاذ لدولة الإمارات العربية المتحدة “أبلغ مشاعر تقديرنا وامتناننا على مؤازرتكم النبيلة هاته، والنابعة من إيمانكم القوي بقيم التعاون والتآزر التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف”.
مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدوليةوإلى قائد مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية، الرائد خالد عبد الله الحميدي، بعث الملك محمد السادس، برقية شكر وامتنان، قال فيها، إنه “لمن دواعي اعتزازنا أن نتقدم إليكم، باسمنا شخصيا وباسم الشعب المغربي، بصادق عبارات الشكر والامتنان على مشاركة فريقكم الشهمة والسخية إلى جانب أشقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا”.
وأضاف الملك “وإننا إذ نقدر عاليا مبادرتكم الإنسانية والتضامنية هاته، التي كان لها بالغ الأثر وأعمقه في نفسنا ولدى الشعب المغربي، لنرجوكم أن تنوبوا عنا في إبلاغ كافة أعضاء فريقكم، كل باسمه، فائق عبارات شكرنا وجزيل امتناننا على ما بذلتموه من جهود سخية أبانت عما تتمتعون به من كفاءة عالية ومهنية مشهود لكم بها”.
وتابع الملك محمد السادس “تلكم الجهود النبيلة التي بقدر ما تجسد عمق ما تكنونه من مشاعر الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة لبلدكم الثاني، المغرب، على المعهود في الشعب القطري الشقيق، بقدر ما تعكس مدى تشبعكم بالقيم السامية والمثلى لديننا الإسلامي والقائمة على التعاون والتكافل والتعاضد”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فریق البحث والإنقاذ الدولی الملک محمد السادس الشعب المغربی من جهود
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها.. عاجل
واشنطن - الوكالات
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحليفه الملياردير إيلون ماسك، انتقادات حادة، للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي جمدت الإدارة الأميركية الجديدة معظم تمويلها مؤخرا.
واعتبر ترامب أن المؤسسة الأميركية الكبرى، تُدار من طرف "مجانين متطرفين"، مؤكداً عزمه على التخلص منهم قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل أنشطتها.
وأدلى ماسك، الذي كلفه ترامب خفض الإنفاق الفدرالي الأميركي، بسلسلة تعليقات لاذعة عبر منصته "إكس"، على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، واصفا إياها بأنها "منظمة إجرامية".
وقال رئيس شركة "تسلا" و"سبيس إكس" في منشوره: "هل تعلمون أنه بأموال دافعي الضرائب، موّلت الوكالة.. أبحاثا حول الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19 الذي قتل ملايين الأشخاص؟".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب لتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية الأميركية مؤقتا لمدة 90 يوما، بينما يحتدم النقاش بشأن جدوى هذه والمساعدات ومدى تأثيرها على المصالح الأميركية في الساحة الدولية.
وتصدرت الوكالة التي تتولى منذ عقود مسؤولية تنفيذ برامج المساعدات الخارجية حول العالم، قائمة المؤسسات المستهدفة في حملة إدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفدرالية.
وتقدم USAID المساعدات الإنسانية والتنموية لدول، وذلك بشكل رئيسي من خلال تمويل المنظمات غير الحكومية والحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية أو الوكالات الأخرى، وفقاً لخدمة أبحاث الكونغرس.
وتدير الوكالة ميزانية ضخمة تجاوزت 40 مليار دولار في السنة المالية 2023، أي ما يمثل من 1 بالمئة من الميزانية الفدرالية الأميركية.
وتصل مساعداتها إلى نحو 130 دولة حول العالم، مع تركيز خاص على الدول التي تواجه أزمات إنسانية أو تنموية.
وتتصدر أوكرانيا وإثيوبيا والأردن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال قائمة أكبر الدول المتلقية للإعانات التي تقدمها.
ويعمل في الوكالة فريق كبير يضم أكثر من 10 آلاف موظف، يتوزع ثلثاهم في أكثر من 60 بعثة قطرية وإقليمية حول العالم.
وتنفذ الوكالة مشاريعها من خلال شبكة واسعة من الشراكات، تشمل المنظمات غير الحكومية والمتعاقدين والجامعات والمنظمات الدولية والحكومات الأجنبية.
ووضعت الوكالة في مارس 2023، ثلاث أولويات رئيسية، هي: مواجهة التحديات العالمية الكبرى كحالات الطوارئ المعقدة والاستبداد والأمن الصحي، وتطوير شراكات جديدة تدعم التنمية المحلية والقطاع الخاص، وتعزيز فعالية الوكالة من خلال تطوير قدرات موظفيها وتبني البرامج القائمة على الأدلة.
وتمتد مشاريع الوكالة عبر مجالات متنوعة، من تقديم المساعدات للمناطق المتضررة من المجاعة في السودان، إلى توفير الكتب المدرسية للأطفال النازحين في أوكرانيا، وتدريب العاملين في مجال الصحة في رواندا.
وتأسست USAID عام 1961، في عهد الرئيس جون إف كينيدي، في ذروة الحرب الباردة لمواجهة النفوذ السوفيتي، خلال تلك الفترة.
وتم ترسيخ وضعها القانوني عبر قانون المساعدات الخارجية، الذي جمع عدة برامج قائمة تحت الوكالة الجديدة، والذي أقره الكونغرس، قبل أن يصدر أمر تنفيذي وقعه كينيدي لتأسيسها كوكالة مستقلة.
لماذا تواجه انتقادات؟
وضعت إدارة ترامب الوكالة في مرمى انتقاداتها ضمن حملة أوسع تستهدف تقليص حجم الإنفاق الحكومي، ومحاربة ما تصفه بالتضخم البيروقراطي في المؤسسات الفدرالية.
وتعززت هذه الحملة بتعهد ماسك بخفض الإنفاق الفدرالي بمقدار تريليوني دولار.
وأصدر ترامب، بعد تنصيبه، أمرا تنفيذياً بتجميد المساعدات التنموية الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً.
وطالما انتقد ترامب المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة. وجاء في نص الأمر التنفيذي المتعلق بتعليقها، أنها "لاتتماشى مع المصالح الأميركية، وفي كثير من الأحيان يتعارض مع القيم الأميركية".
كما أشار إلى أن هذه المساعدات "تسهم في زعزعة السلام العالمي، من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن من المتوقع أن يصدر ترامب، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، أمراً تنفيذيا رسميا لدمج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع وزارة الخارجية.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في أول تعليق علني له حول الموضوع، الخميس، إن برامج الوكالة تخضع للمراجعة لإلغاء أي برنامج "لا يخدم المصلحة الوطنية"، لكنه لم يتطرق إلى مسألة إلغاء الوكالة كمؤسسة.
وأضاف روبيو أن توقف البرامج الممولة أميركيا خلال فترة المراجعة التي تستمر 90 يوماً، أدى إلى "تعاون أكبر بكثير" من متلقي المساعدات الإنسانية والتنموية والأمنية.