تنفيذية انتقالي زنجبار تعقد اجتماعها الدوري وتناقش تقرير انجاز الادارة السياسية والجماهيرية للفصل الثالث
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار ، امس الأحد بمقر انتقالي المديرية اجتماعها الدوري لشهر سبتمبر
ناقش الاجتماع الذي ترأسه الاستاذ سالم منصور دوعن رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار عدد من القضايا ذات الصلة بالعمل السياسي والتنظيمي
وفي مقدمتها التأكيد على أهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية والتصدي للإشاعات والاراجيف التي تطلقها مطابخ أعداء الجنوب للتشكيك والانتقاص من إنجازات قيادتنا السياسية بهدف إحباط معنويات شعبنا،
كما شدد دوعن على ضرورة الالتزام بتنفيذ الأنشطة والتقيد بالخطط وإعداد تقارير الانجاز للارتقاء بالعمل المؤسسي في إطار المجلس
ووقف الاجتماع امام جملة من المستجدات التي شهدتها المديرية، وفي مقدمتها الانفلات الأمني والاشتباكات المسلحة، التي راح ضحيتها عدد من المتسوقين الابرياء،
وكذا إعلان الإضراب في أغلب مدارس المديرية وتجاهل السلطات الحكومية لمطالب المعلمين
هذا وكان الاجتماع قد استعرض تقرير انجاز نشاط الإدارة السياسية والادارة الجماهيرية بالإضافة إلى استعراض مدير الإدارة المالية التقرير المالي للفصل الثالث والمصادقة عليه من قبل الهيئة التنفيذية للمجلس أعقبه استعراض تقرير تقييمي لنشاط رئاسة المجلس للفصل الثالث وقراءة محضر الاجتماع السابق والمصادقة عليه ،
هذا واوصى الاجتماع بعقد لقاء مع قيادة انتقالي المحافظة لتباحث حول الإجراءات التي من شأنها وضع حد لظاهرة حمل السلاح بالتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة
*علي الحاشي
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بخاش ترأس الاجتماع الدوري لمجلس النقابة: نتمنى ان نعود الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب
ترأس نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش الاجتماع الدوري لمجلس النقابة في "بيت الطبيب"، ناقش المجتمعون تقرير لجنة الطوارئ الطبية التي تم تشكيلها عقب الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، وتوقفوا "عند التضحيات التي قدمها الاطباء"، وثمنوا "موقفهم وتحملهم للمسؤولية الكاملة خلال الحرب وقدرتهم على استيعاب هذا العدد الهائل من الجرحى والمصابين في ظاهرة تدعو الى الفخر والاعتزاز بكل طبيب".
وعرضوا "جهود اللجنة منذ تأسيسها في اليوم الأول للأزمة، ونتائج الاجتماعات المكثفة والخطوات التي اعتمدتها بالتنسيق مع مرجعيات حكومية ونقابية ومؤسساتية لوضع خطة شاملة لدعم الأطباء الذين تعرضوا للأذى الجسدي، المادي، أو النفسي خلال الحرب، وكذلك لمساندة الأطباء الذين صمدوا على خطوط المواجهة الأولى".
وفي نهاية الاجتماع، اكد مجلس النقابة موافقته بالاجماع على توصيات اللجنة: يعتبر الاطباء الشهداء رسل السلام والعلم والإنسانية، الذين لم يبخلوا بالعطاء في أحلك الظروف، فكانوا دائما حاضرين بروحهم وتضحياتهم، واستشهدوا وهم يؤدون واجبهم الإنساني أمام آلة القتل الإسرائيلية. بهم نكبر، وبروحهم نواصل رسالتنا في العطاء والعمل الإنساني. وتكريما لذكراهم وتقديرا لتضحياتهم، قرر مجلس النقابة تقديم الدعم والمعونة لذويهم كتعبير عن الوفاء لما قدموه، وللوقوف إلى جانب عائلاتهم في هذه الظروف الصعبة.
الأطباء الجرحى: وضعت اللجنة آلية لجمع المعلومات من خلال منصة خاصة، لتحديد الاحتياجات المختلفة للأطباء الجرحى وتقرر تقديم لهم اعانة مرضية تساوي ستة اشهر من الراتب التقاعدي.
الأطباء الصامدون: بلغ عدد الأطباء الصامدين الذين واجهوا التحديات على الخطوط الأمامية 131 طبيبا. أوصت اللجنة بإقامة احتفال تكريمي لدعم هؤلاء الأطباء وحث الدولة اللبنانية على تحسين أوضاعهم المادية والجهات الضامنة لتسديد اتعابهم سريعا كما ضمان عودتهم إلى مراكز عملهم واستقرارهم المهني.
معالجة الأضرار المادية: ناقشت اللجنة كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية من العمل، التي تشمل تسجيل الأضرار المادية للأطباء المتضررين من خلال منصة خاصة لهذاالامر كما العمل على التسريع بملفات التعويضات مع الجهات الحكومية وتقديم الدعم اللازم لهم.
اما بالنسبة للاطباء النازحين فقرر المجلس مساعدة جميع الاطباء الذين تضرروا جراء الاحداث والذين تسجلوا على المنصة المخصصة لهذه الغاية والتعويض عليهم رمزيا بفلس الارملة ايمانا من النقابة بان البحصة تسند الخابية".
وختاما، شكر بخاش للجنة الطوارئ عملها، واشاد بـ"الدور الإنساني والاجتماعي الذي لعبته خلال 60 يوماً من العمل المستمر في ظل الظروف الصعبة"، متمنيا ان "نعود جميعا الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب".