أبين(عدن الغد)خاص:

دشن الأمين العام المحلي المحلي بأبين مهدي محمد الحامد ومعه مدير عام مركز الكود للابحاث الزراعية بمحافظة أبين الدكتور محمد سالم الخاشعة دشنا الدورة التدريبية في مجال استخدام التقنيات الحديثة في تربية النحل وانتاج العسل بتمويل من اللجنة الدولية  للصليب الاحمر الدولي. تنفيذ  مركز الكود للابحاث الزراعية الدولي بمشاركة 108 نحال من مديريتي زنجبار وخنفر وتعقد على مدى ثمانية عشر يوما .

وفي مفتتح الدورة القى الأمين العام للمجلس المحلي مهدي محمد الحامد كلمة السلطة المحلية بمحافظة أبين والتي عبر فيها عن الاهمية التي تمثلها هذه الدورة    للمشتغلين  بتربية النحل   في مديريتي زنجبار وخنفر  وذلك من خلال اطلاعهم على كيفية استخدام التقنيات الحديثة في تربية  النحل وانتاج العسل وبما يسهم ذلك في تطوير مهاراتهم وفقا وافضل الطرق العلمية .

فيما أشار مدير عام مركز الكود للابحاث الزراعية الدكتور محمد سالم الخاشعة أن هذه الدورة تعد من الدورات المميزه وهي الأولى التي تعقد للفترة وبمشاركة كبيرة من النحالين ويستفيد منها 300 أسرة نحالة لتحسين سبل العيش، معبرا عن شكره الجزيل للجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي التي مونت هذه الدورة الهامة والمتميزة .

فيما  نقل مستشارا وزير الزراعية والري والثروة السمكية السمكية احمد الوحش نقل فيها تحيات  الوزير، مشيرا ان أبين تستحق كل الدعم وهي سلة غذاء  وابين عانت كثيراً ويجب ان تشملها التنمية بكافة اشكالها ، لافتا ان انشاء يد حسان الاستراتيجي يمثل محطة هامة من محاط التنمية في جانبي الزراعية والري .

إلى ذلك لفت رئيس الهيئة العامة للبحث الدكتور عبدالله عوض علوان  أن الدورة نفذت بجهود ومتابعة غير عادية وبدعم من اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي ، مشيرا ان تربية العسل من اهم المجالات  التنموية وذلك من خلال منتجات النحل العسلية وهي تعتبر صناعة ناجحة وهي لا تحتاج استثمار ..هي تحتاج إلى مهارات ، وأبين  تطورت في خلايا العسل ومن 184 الف خليه في عام 2001 إلى 228 الف في عام 228 الف في عام 2022م، مطالبا السلطات المحلية الاهتمام بالمراعي وخصوصا السمر والسدر .

من جانبه عبر مدير عام فرع وزارة الزراعة والري الدكتور حسين فضل الهيثمي عن سعادته لهذا الجمع الكبير من النحالين من مختلف مناطق مديريتي زنجبار وخنفر ، داعيا المشاركين في الدورة الاستفادة القصوى من برامج الدورة التي نراها دورة هامة ومتميزة .

هذا ويتلقى المشاركين في الدورة عدد من المعارف عن أنواع الخلايا التقليدية والحديثة والظواهر الغير مرغوبة في نحل العسل وتربية الملكات وطرق تربيتها الطرق الآمنة لمكافحة أمراض وافات النحل وانتاج السمع الخام وانتاج شمع الانارة أمراض واعداء نحل العسل و انشاء المناحل وتلقيح الأزهار.


*من فضل الشبيبي

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خطة لدعم مشروعات التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية.. خبراء: ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي.. ورفع كفاءة استخدام المياه محور التنفيذ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمثل التوسع في الرقعة الزراعية أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في مصر، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الزراعي، مثل النمو السكاني السريع، وضيق الموارد المائية، والضغط المتزايد على الأراضي الزراعية وفي هذا السياق، تعد مشاريع التوسع الأفقي والرأسي في الزراعة من الاستراتيجيات الهامة لدعم الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات الزراعية، مما يسهم في تحسين الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات المواطنين.

 

وتأتي مناقشات لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ لتسليط الضوء على هذه القضايا، حيث تبحث السياسات الحكومية وآليات تنفيذها، في محاولة للوصول إلى حلول مبتكرة ومتوازنة تضمن الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتحقيق الأهداف الزراعية الطموحة للدولة.

حيث ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلي، طلب المناقشة العامة المقدم من النائب جمال أبو الفتوح، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول دعم مشاريع التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية كوسيلة لزيادة الصادرات المصرية وأوضح النائب جمال أبو الفتوح خلال الاجتماع أن التوسع في الرقعة الزراعية يمثل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، خاصة مع تزايد النمو السكاني وزيادة احتياجات الغذاء، مما يجعله عاملاً حيوياً لتحسين الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج المحلي.

 

وتناول النائب محمد السباعي، وكيل لجنة الزراعة والري، مسألة طموحات الدولة في مجال التوسع الزراعي، متسائلًا عن مدى القدرة على تحقيق تلك الطموحات في ظل محدودية الموارد المائية وأكد على ضرورة توافر بيانات واضحة حول ما تم تحقيقه من هذه الأهداف وما هو مستهدف تحقيقه، بالإضافة إلى وضع جدول زمني دقيق يوضح المراحل المقبلة.

 

وفي سياق متصل، أشار محمود أبو سديرة، عضو اللجنة، إلى أهمية ترشيد استخدام المياه كخطوة أساسية لمواجهة التحديات الحالية، مشددًا على ضرورة الاستخدام الأمثل للموارد المائية المتاحة لتحقيق التوسع الزراعي بشكل مستدام.

 

من جانبه، أوضح الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية، أن المرحلة الحالية تتطلب التركيز على التوسع الرأسي في الزراعة من خلال تعظيم العائد من كل وحدة من المياه والأرض وأكد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان ربط وحدة المياه بوحدة الأرض بشكل متكامل قبل بدء الزراعة كما استعرض التحديات التي تواجه التخطيط الفعّال لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، مشيرًا إلى أهمية عرض العقود الزراعية على وزارة الري لتحديد المناطق المناسبة للزراعة وضمان استخدام المياه بكفاءة.

 

أهمية التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية

 

وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، تعد مشروعات التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية من أهم الركائز لتحقيق الأمن الغذائي ودعم التنمية المستدامة حيث تهدف هذه المشروعات إلى استصلاح الأراضي وزيادة المساحات المزروعة، مما يساهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وتقليل الاعتماد على الواردات الزراعية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة وتحسين المستوى المعيشي للسكان.

 

وأضاف محمود، تكمن أهمية التوسع الأفقي في مواجهة التحديات المرتبطة بزيادة الطلب على الغذاء بسبب التزايد السكاني، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية من خلال استصلاح الأراضي الصحراوية واستخدام تقنيات الري الحديثة، موضحًا يمكن زيادة الإنتاجية الزراعية، مما يعزز الاكتفاء الذاتي ويقلل من الفجوة الغذائية.

 

التحديات التي تواجه مشروعات التوسع الأفقي

 

وفي نفس السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، رغم أهمية هذه المشروعات، فإنها تواجه تحديات متعددة، أبرزها نقص الموارد المائية، وتدهور التربة، وارتفاع تكاليف الاستصلاح والتجهيز الزراعي. كما يشكل التغير المناخي تحديًا كبيرًا بسبب تأثيره السلبي على المحاصيل الزراعية حيث تحتاج هذه المشروعات إلى دراسات متخصصة لتحديد أنسب المناطق للاستصلاح، مع ضمان استدامة الموارد الطبيعية المستخدمة.

 

دور الحكومات والمؤسسات في دعم التوسع الزراعي

وأضاف صيام، تلعب الحكومة ووزارة الزراعة دورًا حيويًا في دعم هذه المشروعات من خلال وضع سياسات زراعية مستدامة، وتوفير التمويل اللازم للمزارعين، وتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي كما يمكن للمؤسسات البحثية المساهمة عبر تطوير تقنيات حديثة لتحسين جودة التربة وزيادة كفاءة استخدام المياه، مؤكدًا أن ذلك يساهم  بشكل كبير في نجاح هذه المشروعات وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يؤدي إلى زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي كما يساعد على تحسين البيئة من خلال زراعة الأشجار والمحاصيل، مما يقلل من التصحر ويعزز التنوع البيئي.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمياط يفتتح الدورة التدريبية للعاملين بدور الرعاية
  • خطة لدعم مشروعات التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية.. خبراء: ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي.. ورفع كفاءة استخدام المياه محور التنفيذ
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن تطوير الصالة المغطاة بالقرية الأولمبية والمسرح الفني وملاعب تربية رياضية
  • نحالون يدعون إلى توفير الدعم وتشديد الرقابة على الأعسال المستوردة
  • غدا.. زراعة الشيوخ تناقش استخدام التقنيات والأساليب الحديثة في حصاد قصب السكر
  • انطلاق الدورة التدريبية بين الطاقة الذرية والهيئة العربية عن تطبيقات النظائر المشعة
  • ملتقى "مستقبل النقل" بالرياض يستعرض توظيف التقنيات الحديثة الخميس المقبل
  • للشعر الخشن والجاف .. ماسك منزلى يغنيك عن مستحضرات التجميل
  • وزير الأوقاف: هدفنا إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية وإيجابية... وتزويد الواعظات بكل التقنيات
  • مؤتمر بطب جنوب الوادى يناقش التقنيات الحديثة فى أمراض الباطنة والكلى