في إطار الاهتمام المتزايد بصحة الأم والطفل، خاصةً بعد الولادة، توضح الدكتورة داريا كازاكوفا، المتخصصة في أمراض النساء والتوليد، الجوانب الصحية التي يجب على المرأة مراعاتها بعد الولادة، خصوصًا فيما يتعلق بممارسة العلاقة الحميمة.

وفي حديث خاص لصحيفة “إزفيستيا”، أكدت الدكتورة كازاكوفا أن الفترة المناسبة التي يُفضل فيها استئناف العلاقات الحميمة هي من 6 إلى 8 أسابيع بعد الولادة.

وقالت: “تُعتبر هذه الفترة ضرورية من أجل عودة الرحم إلى حالته الطبيعية ولشفاء المناطق المُختلفة التي قد تعاني من جروح أو غرز جراحية بسبب الولادة”.

وحذرت من المخاطر التي قد تترتب على عدم الالتزام بهذه الفترة، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتسبب في مضاعفات معدية والتهابات خطيرة.

وأضافت الدكتورة: “غالبًا ما يعاني الكثير من النساء، خصوصاً المرضعات، من مشكلة الجفاف، وهذا يعود في المقام الأول إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترة الرضاعة”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: العلاقة الحميمة العلاقة الحميمة بعد الولادة الولادة بعد الولادة

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن الوقاية من سكري الحمل؟

سكري الحمل هو مرض السكري الذي يتم تشخيصه لأول مرة أثناء الحمل. مثل أنواع أخرى من مرض السكري، تؤثر هذه الحالة على كيفية استخدام خلايا الجسم للسكر، ويسبب سكري الحمل ارتفاعاً في نسبة الغلوكوز في الدم ما قد يؤثر على الحمل وصحة الطفل.

ومن المحتمل أن يسبب سكري الحمل صعوبات في الولادة، ويؤثر على صحة الأم.

ووفق "مايو كلينيك"، يعتبر سكري الحمل من المضاعفات التي يمكن السيطرة عليها عند حدوثها من خلال تناول الأطعمة الصحية، وممارسة النشاط البدني، وتناول الأدوية إذا لزم الأمر.

 وتتطلب إدارة الحالة إجراء اختبار الغلوكوز بشكل متكرر.

أما من حيث الأعراض، فهناك زيادة العطش والتبول المتكرر، وبخلاف ذلك لا يسبب سكري الحمل أعراضاً ملحوظة.

وغالباً ما تعود مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها بعد الولادة، لكن تظل هناك مخاطر مرتفعة للإصابة بالسكري من النوع 2 لاحقاً.

إجراءات الوقاية

يمكنك تقليل خطر الإصابة بسكري الحمل من خلال إجراء تغييرات صحية في نمط حياتك قبل الحمل:

إذا كنت تعانين من زيادة الوزن، يمكنك محاولة إنقاص الوزن قبل الحمل. يمكنك استشارة الطبيبة حول مقدار الوزن الذي يجب أن تكتسبيه أثناء الحمل.

التغذية

خلال فترة الحمل تناولي نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. وقلّلي من الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر والدهون.

المشي

من الهام أن تحصل الحامل على 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل كل أسبوع. ويشمل ذلك المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات.

كما تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق أو التدليك والمساج قبل الولادة على تقليل الإجهاد، والذي يساهم في اختلال التوازن الهرموني الذي قد يؤثر على مستويات السكر في الدم.

مقالات مشابهة

  • خبيرة أسرية : الأزمات الاقتصادية أدت لتفاقم المشكلات الزوجية
  • تحذير لـ 3 أبراج من الارتباط والحب خلال الفترة المقبلة.. الوقت غير مناسب
  • بوتين يعلن “استعداده لاستئناف التواصل” مع ترامب
  • فوز الدكتورة مي عبد الوهاب بميدالية أسترو الذهبيه للسرطان (ASTRO)
  • الكوني يبحث عودة السفارة الصينية لطرابلس
  • بعد العملية الجراحية.. ديانا حداد تعود لاستئناف نشاطها الفني
  • مجلة طبية تهاجم الاحتلال: منع الولادات داخل غزة انتهاك للقانون الدولي
  • كيف يمكن الوقاية من سكري الحمل؟
  • الدكتورة هلا أصلان تحصل على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء
  • خبيرة طاقة تحذر من ترديد أمثال شعبية: "تجلب الفقر" (فيديو)