البحرين ترحب بجهود المملكة وسلطنة عُمان لحل الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رحبت البحرين بجهود المملكة بتوجيه دعوة لوفد من صنعاء لزيارة الرياض لاستكمال اللقاءات والنقاشات بالتنسيق مع سلطنة عُمان نحو وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن وتعزيز الهدنة الإنسانية وبحث التوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول من الأطراف اليمنية كافة برعاية الأمم المتحدة.
وجددت وزارة الخارجية البحرينية في بيان موقف المنامة الداعم للمبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة اليمنية عبر تسوية سلمية شاملة وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وثمنت الوزارة المساعي الحميدة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه واستعادة الأمن والاستقرار والسلام والازدهار لصالح اليمن وشعوب المنطقة كافة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اتفاق استثنائي.. السلفادور ترحب بالمجرمين الأميركيين
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة عرض قبول المرحلين من الولايات المتحدة من أي جنسية، بالإضافة إلى المجرمين الأميركيين الخطرين المسجونين حاليا في الولايات المتحدة.
وأضاف روبيو: "لقد وافق الرئيس نجيب أبو كيلة على اتفاق هجرة غير مسبوق واستثنائي بكل المقاييس، وهو الأبرز من نوعه في العالم".
وتابع: "كما عرض استقبال المجرمين الخطرين المحتجزين حاليا ويقضون عقوباتهم في الولايات المتحدة، حتى لو كانوا مواطنين أميركيين أو مقيمين شرعيين".
كان روبيو في زيارة إلى السلفادور لحث الحكومة الصديقة على بذل المزيد من الجهود لتلبية مطالب الرئيس دونالد ترامب بشن حملة صارمة على الهجرة.
وتفاعل الملياردير إيلون ماسك، الذي يعمل مع ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الاتحادية، مع تصريحات روبيو عبر منصته (إكس) قائلا: "فكرة رائعة".
وبعد تصريحات روبيو، قال مسؤول أميركي إن إدارة ترامب ليس لديها خطط حالية لمحاولة ترحيل المواطنين الأميركيين، لكنه وصف عرض الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة بأنه "ذو أهمية كبيرة".
وأوضح أن الحكومة الأميركية لا يمكنها قانونيا ترحيل مواطنيها، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة ستواجه تحديات قانونية كبيرة.
ووصفت وزارة الخارجية الأميركية سجون السلفادور المكتظة بأنها "قاسية وخطيرة"، وذكرت على صفحتها الخاصة بمعلومات الدول أن "العديد من المنشآت تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب والتهوية والتحكم في درجة الحرارة والإضاءة".
ووصل روبيو إلى سان سلفادور بعد متابعة رحلة ترحيل بتمويل أميركي نقلت 43 مهاجرا من بنما إلى كولومبيا.
وجاء ذلك بعد يوم من تحذيره للحكومة البنمية بضرورة القضاء فورا على وجود الصين في قناة بنما، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتدخل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكانت الهجرة القضية المحورية خلال الزيارة، وستظل كذلك في باقي محطات جولة روبيو التي تشمل كوستاريكا وغواتيمالا وجمهورية الدومينيكان بعد زيارته لبنما والسلفادور.
وتأتي جولته وسط اضطرابات في واشنطن بشأن وضع الوكالة الأميركية الرئيسية للتنمية الخارجية.
وتركز إدارة ترامب على وقف تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وعملت مع دول المنطقة على تعزيز إنفاذ قوانين الهجرة على حدودها، بالإضافة إلى قبول المرحلين من الأراضي الأميركية.