غوغل تطور أداة ذكاء صناعي توليدي تفوق منافستها شات جي.بي.تي 4 بخمس مرات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تطور شركة التكنولوجيا الأمريكية أداة ذكاء صناعي توليدي، تفوق قوتها قوة أحدث إصدار من منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي المنافسة شات جي.بي.تي 4 بخمس مرات.
ومن المنتظر أن تصل قوة منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي لغوغل إلى 20 مرة من قوة شات جي.بي.تي4 بنهاية العام المقبل، بحسب شركة "سيمي أنالاسيز" لأبحاث أشباه الموصلات.
وفي تقرير نشرته "سيمي أنالاسيز" نهاية الشهر الماضي عن نشاط شركة غوغل في مجال الذكاء الاصطناعي، قالت: "لقد استيقظ العملاق النائم"، في إشارة إلى أن الشركة الأمريكية العملاقة تركت الساحة في البداية لشركات جديدة منافسة مثل أوبن إيه.آي وميدجورني.
في الوقت نفسه ترجح شركة سيمي أنالاسيز أن ترفض غوغل المملوكة لمجموعة ألفابيت، طرح منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي جيمني فائقة القوة للاستخدام العام، لأن مثل هذه الخطوة ستحيد "نموذج أعمالها الحالي وتفوقها الابتكاري".
وقال مركز أبحاث سلامة الذكاء الاصطناعي "سنتر فور إيه.آي سيفتي": "على الرغم من أن شركة أوبن إيه.آي المطورة لمنصة شات جي.بي.تي تسبق غوغل حالياً "لعدة سنوات" في مجال الذكاء الاصطناعي فإن غوغل ستزيد استثماراتها بشدة في هذا المجال لكي تعوض تأخرها".
ويرى المركز أن غوغل تستطيع زيادة إنفاقها بسرعة، لتحقيق التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل قدراتها المالية الضخمة.
في الوقت نفسه فإن الانتشار السريع لنماذج اللغة الكبيرة والذكاء الاصطناعي التوليدي منذ أواخر 2022، أثار مخاوف الكثيرين من أن تصبح تطبيقات الذكاء الاصطناعي خطراً على البشرية في مجالات عديدة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی شات جی بی
إقرأ أيضاً:
الإمارات وفرنسا توقعان إطار عمل للتعاون في مجال «الذكاء الاصطناعي»
شهد “محمد بن زايد آل نهيان” رئيس دولة الإمارات، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم توقيع “إطار العمل الإماراتي– الفرنسي للتعاون في مجال “الذكاء الاصطناعي“.
ووقع الاتفاق، “من جانب دولة الإمارات خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي ومن الجانب الفرنسي كل من جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية وإريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية”.
وبحسب وكالة “وام”، “يستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاوات في فرنسا، بجانب بناء شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر، إضافة إلى إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها”.
ووفق الوكالة “سيتابع الجانبان مستوى التقدم في المشاريع المشتركة في مجال “الذكاء الاصطناعي” عن كثب خلال الفترة المقبلة”.
ووفق فرانس برس، أعلن الإليزيه أن “الإمارات العربية المتحدة ستبني في فرنسا “مجمعا” محوره الذكاء الاصطناعي، مع مركز معلومات عملاق بقدرة حوسبة قد تصل إلى غيغاوات واحد، “الأمر الذي يمثل استثمارات تراوح قيمتها بين 30 و50 مليار يورو”.
وكان رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، زار دولة فرنسا، حيث بحث مع إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي مختلف مسارات العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانيات توسيع آفاقها خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بجانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤية البلدين وتطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء “التطورات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها مؤكدين الحرص المشترك على مواصلة التشاور والعمل معاً من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تشكل أولوية عالمية”.
وقال محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، “إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي حيث يرتبط البلدان بـ”اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة” منذ عام 2022″، كما أطلقا خلال العام الماضي “المنصة الثنائية الإماراتية- الفرنسية للاستثمار المناخي”، مشيراً إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك”.