يمانيون../
نُظمت في محافظة الحديدة، اليوم ، فعاليات متفرقة إحياء لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1445ھ.

القطاع النسائي بمكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة، نظم احتفالية خطابية بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية حيا نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، تفاعل الكادر النسائي لإحياء هذه المناسبة امتثالا وتعظيما للنبي الكريم وإظهار البهجة بيوم مولده صلى الله عليه وآله.

من جانبه، أكد محافظ المحافظة محمد قحيم، أن الشعب اليمني يحتفل بهذه المناسبة كمحطة تربوية وتثقيفية وتوعوية وتعبوية كبيرة لها أهميتها وأثرها الكبير في واقع الحياة وتعزيز وترسيخ الايمان في مواجهة كل التحديات التي يتم التصدى لها.

بدوره، استعرض وكيل أول المحافظة أحمد البشري، الأبعاد والدلالات لأهمية الاحتفال بالمولد النبوي كجزء من هوية الشعب اليمني الذي يحوز الصدارة في حبه لرسول الله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام.

إلى ذلك، نظمت ادارة البحث الجنائي بمحافظة الحديدة أمسية احتفالية ابتهاجا بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1445ھ.

وفي الأمسية، أكد المحافظ محمد قحيم أهمية التفاعل مع الاحتفال بهذه المناسبة الدينية تجسيدا لما وصف النبي به أهل اليمن بقوله” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

فيما نُظمت في مديرية المنصورية محافظة الحديدة، أمسية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبها أفضل الصلوات وأتم التسليم.

وفي الأمسية، التي نظمها مكتبا الزكاة والضرائب وأبناء حي خط السخنة بالمديرية، ألقيت كلمات أكدت على أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة لاستلهام معاني الصمود والتضحية والاقتداء بمنهج نبي الأمة محمد – صلى الله عليه وآله وسلم.

كما نظم مكتبا الضرائب والريع العقاري وفرع مؤسسة المسالخ بمديرية بيت الفقية أمسية ثقافية شعرية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي مديرية الجراحي أقيمت فعالية خطابية لأبناء مديرية حيس وأحرار ووجهاء ونازحي مديرية الخوخة احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية، التي نظمها المجلسان المحليان للمديريتين أكد وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، أن مناسبة المولد النبوي الشريف هي المنطلق الحقيقي لتعزيز هوية الإيمان والانتماء للنبي الكريم والاعتزاز بإحياء هذه المناسبة الدينية والارتباط العميق بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

في ذات السياق، نظمت مكاتب الهيئة العامة للأوقاف والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والثقافة وحقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، أمسية خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم.

وفي الأمسية، أكد محافظ الحديدة محمد قحيم، أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعبر عن أصالة الشعب اليمني وعظيم محبته للرسول الأكرم، وإجلال الرسالة وصاحبها، لافتا إلى أن الاستعداد الشعبي للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في ظل العدوان يعتبر ردا عمليا يبرز مكانة كتاب الله وعظمة رسوله في وجدان الأمة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بذکرى المولد النبوی الشریف الله علیه وآله

إقرأ أيضاً:

«البحوث الإسلامية» يواصل فعاليات أسبوع الدعوة بسوهاج حول: «دور المرأة في العمران»

واصلت اللجنة العليا للدعوة بـ مجمع البحوث الإسلامية تنفيذ فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية الثالث، والذي تنظمه برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، وأ.د. محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحت عنوان «الدين والعمران معطيات ودلالات».

قال الدكتور حسن يحي الأمين العام للجنة العليا للدعوة والإعلام الديني، إن  دور المرأة في تحقيق العمران موضوع من الأهمية بمكان، فالمرأة المسلمة دائما ما تتعرض لسهام التشويه والتشويش لإفساد دورها، كونها المرأة المسلمة التي أعدت أبطالا وأجيالا كل في مجاله، وهي المرأة التي أراد الغرب وضعها في دائرة ضيقة تعاني فيها ظلما وضعفا، كما دأب الغرب على طمس دورها الذي أقره لها الإسلام وإسهاماتها  في العمران وبناء المجتمع بناء سليما لا ثغرة فيه ولا خلل.

وأكد خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الدعوة الإسلامية الذي جاء بعنوان "دور المرأة في العمران"، بتنظيم من اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن المرأة هي الأم والزوجة والأخت والابنة، متسائلا هل يُحَقق أي عمران بمعزل عن المرأة؟، الإجابة لا، بل للمرأة عظيم الأثر وجُل المشاركة الفاعلة لكل إنجاز وإعمار، لذلك شغلوها بالحريات الزائفة، كأن تأخذ أجرا مقابل واجباتها، فأنزلوها منزلة الأجيرة، وجعلوا منها سلعة رخيصة، وغنيمة أينما كانت يظفر بها اللئام.

وأوضح الدكتور أبو زيد محمد شومان، أستاذ البلاغة والأدب بكلية الدراسات الإسلامية بنات بسوهاج، أن دور المرأة في العمران جديد وقديم، والمتأمل في كتاب الله وسنته نبيه وأقوال الفقهاء والعلماء؛ يجد أن القرآن الكريم لم يفرق في الخطاب بين رجل وامرأة في كثير من النصوص، خاصة في قضايا الإعمار والتنشئة، قال الله -تعالى- "هو الذي أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها" و علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن النساء شقائق الرجال.

ولفت أستاذ البلاغة أن سهام العلمانية والإلحاد والتغريب صُوبت نحو المرأة المسلمة بزعم نجدتها من الجهل ورد حقوقها المسلوبة، لكن المتجول بين النصوص يجد أن المرأة  ملكة متوجة في بيتها ومجتمعها، ينظر إليها زوجها نظرة احترام ومحبة و وينظر إليها أولادها نظرة إجلال وتوقير، مؤكدا أن المرأة عماد البيت وعقل الأسرة، ولم ينظر الإسلام للمرأة يوما على أنها كم مهمل لا قيمة له، وفي المقابل نجد الغرب يريد من حرية المرأة أن تكون حرة في ممارسة الشذوذ والمثلية، أما فيما يحافظ على كرامتها  ومكانتها فهم مجتمعات أشد فتكا بها وسلبا لحقوقها.
وأضاف الدكتور محمد عمر أبو ضيف عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق، أننا لو استعرضنا الحضارات القديمة لوجدنا المرأة كلأ مباحا ومستباحا، وأنها بالنسبة للرجل كالعبد للسيد، حتى في بعض الحضارات الحديثة لم تحظ المرأة المكانة الراقية التي تليق بها، وما يُصَدّر إلينا عن المرأة في مجتمعاتنا بأنها مظلومة؛ فرية أطلقها الغرب ورددها حتى ألفناها ورددنا خلفهم دون وعي، ونسينا أن كلامهم محض أكاذيب، لافتا أنه في حال حدوث خلل في تطبيق ما أمر به الشرع في الحفاظ على حقوق المرأة، فهذا يرجع إلى من طبق أمر الشرع، والشرع من ذلك براء.
وعن من يطالب بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة، أكد "أبو ضيف" أن في المساواة التامة ظلم كبير للمرأة، حيث أن للمرأة أشياء تصلح لها وبها، وهناك من الحقوق ما ميزها الشرع فيها عن الرجل، كما بادرت المرأة في كل زمان ومكان في عمران الأرض والعلم والجهاد، فهذه  الأميرة فاطمة إسماعيل أنها أعلنت تحملها كافة نفقات حفل وضع حجر الأساس، والذى كان سيحمل الجامعة نفقات كبيرة،  وهذه الأميرة زبيدة بنت جعفر المنصور زوجة الخليفة هارون الرشيد وهي المعروفة بالحكمة وحبها لخدمة الناس خصوصا الفقراء، أمرت بإنشاء برك المياه والآبار على طول طريق الحج من بغداد إلى مكة المكرمة وجعلته للنفع العام، ومن النساء من أسهم في العمران العسكري، ومنهن من جاهد في سبيل الله.

وفي نهاية الندوة تم فتح باب النقاش والتساؤلات بين علماء الأزهر الأجلاء وطلاب الجامعة، دارت حول العديد من الأمور الدينية والدنيوية التي تشغل بال الشباب في الآونة الأخيرة، وتُختم غدا سلسلة ندوات أسبوع الدعوة الإسلامية بندوة عن "الشباب بين عمران النفس وعمران الكون.. توجيهات إسلامية" والتي يحاضر فيها كل من، الدكتور محمود الهواري الأمين العام لشؤون الدعوة والإعلام الديني والدكتور أحمد همام مدير عام الإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • المولد وأبو شوصاء يلتقيان حكام القدم
  • تواصل فعاليات الاحتفاء بذكرى الشهيد في المدن اليمنية
  • تربية الحديدة تنظم فعالية مركزية بذكرى الشهيد بحضور وزير النقل  
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير
  • «البحوث الإسلامية» يواصل فعاليات أسبوع الدعوة بسوهاج حول: «دور المرأة في العمران»
  • السديس يرفع الشكر للقيادة بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي
  • إصابة طفل بانفجار مقذوف حوثي في الحديدة
  • فعاليتان خطابيتان في مديرية شعوب بذكرى الشهيد
  • كليتا الطب والجراحة والعلوم الطبية بجامعة الحديدة تنظمان فعالية بذكرى الشهيد
  • فعاليات وطنية ضمن احتفالات جنوب الباطنة بـ"العيد الوطني المجيد"