محمد عامر:جرائم السكة الحديد يتم البث فيها في أمام محاكم عسكرية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد المهندس محمد عامر، رئيس هيئة السكة الحديد، أن التعامل مع الجرائم والسلوكيات الخاطئة في مجال السكك الحديد يتم وفقًا للقوانين والقواعد المعمول بها، ويتضمن تطبيق غرامات محددة.
وأوضح خلال برنامج “مصر جديدة” والمذاع عبر قناة “ETC”، أن هناك غرامات تفرض على الأشخاص القاموا بسلوكيات خاطئة داخل القطارات مثل التدخين أو التسبب في تلف أي جزء من ممتلكات السكة الحديد أو الكتابة على القطارات.
وأكد أن جميع القطارات مزودة بأحدث وسائل المراقبة مثل الكاميرات، مما يجعل من الممكن توثيق أي مخالفة تحدث داخل القطارات. وفي حالة وجود مخالفات تتعلق بأمان القطارات مثل استخدام الفرامل الطارئة دون سبب مشروع، يتم محاكمة المرتكب عسكريًا ويمكن أن يواجه عقوبة السجن.
وأشار إلى أن غرامة عبور السكة الحديد تصل إلى 150 جنيهًا ويتم توقيعها على المخالف فورًا، لافتا إلي أن جرائم السكة الحديد يتم محاكمتها أمام المحاكم العسكرية بهدف سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية، مشددًا على أنه من المستحيل للمخالفين الهروب من دفع تكاليف التذكرة بالإضافة إلى الغرامات المفروضة عليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكة الحديد السلوكيات الخاطئة المحاكم العسكرية المهندس محمد عامر برنامج مصر جديدة السکة الحدید
إقرأ أيضاً:
أبو الحمص: جرائم الاحتلال بحق الأسرى تتصاعد وسط تقاعس دولي عن التدخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الرائد أبو الحمص، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين الفلسطينيين، مشيرًا إلى تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية يفضح وحشية التعذيب والانتهاكات المروعة داخل سجون الاحتلال.
أكد أبو الحمص، في بيان صادر عن الهيئة، اليوم الإثنين، أن ما ورد في التقرير يعكس واقعًا مريرًا للأسرى الذين يتعرضون لصنوف التعذيب، بما في ذلك الضرب المبرح، الصعق بالكهرباء، الاغتصاب، والطعن، في ظل غياب أي رقابة دولية فعالة.
وأوضح أن الاحتلال يتعامل مع المعتقلين الفلسطينيين بوصفهم "فريسة" لجنوده، حيث يُمارس بحقهم التنكيل الممنهج، وصولًا إلى تصفيتهم بدم بارد، دون أي مساءلة أو محاسبة.
وأضاف أن تراخي المنظمات الدولية في أداء دورها الإنساني زاد من تغول الاحتلال، حيث ترفض السلطات الإسرائيلية أي تعاون مع هذه الجهات، مما يُفاقم أوضاع الأسرى، الذين باتوا يعيشون أسوأ ظروف اعتقال منذ عقود.
ظروف مأساوية وإعدامات بطيئةأشار أبو الحمص إلى أن أوضاع المعتقلين منذ السابع من أكتوبر 2023، باتت الأكثر دموية، حيث تشهد السجون عمليات تعذيب غير مسبوقة، من بينها التجويع المتعمد، الإهمال الطبي، والإعدامات الميدانية. كما لفت إلى أن بعض مراكز الاعتقال تحولت إلى "مقابر للأحياء"، بسبب الانتهاكات الوحشية التي تُمارس داخلها.
وحذر من خطورة استمرار الاحتلال في استهداف الأسرى دون رادع، مؤكدًا أن مئات المعتقلين يتعرضون لعمليات تنكيل متواصلة، تشمل استخدامهم كدروع بشرية، واحتجاز عائلاتهم كرهائن، إلى جانب سرقة الممتلكات خلال حملات الاعتقال.
أرقام صادمة حول المعتقلين والشهداءوفقًا لهيئة الأسرى، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 9500 أسير، من بينهم 3405 معتقلين إداريين، و350 طفلًا، و26 أسيرة. كما تحتجز سلطات الاحتلال أكثر من 1555 معتقلًا من غزة تحت تصنيف "مقاتلين غير شرعيين"، وهو رقم لا يشمل كافة الأسرى الغزيين، خصوصًا أولئك المحتجزين في المعسكرات السرية.
ومنذ السابع من أكتوبر، استشهد 62 أسيرًا داخل السجون، من بينهم 40 معتقلًا من غزة تم التعرف على هوياتهم، في حين ترفض سلطات الاحتلال الإفصاح عن مصير العديد من الأسرى الآخرين الذين تعرضوا للإعدام الميداني أو اختفوا داخل المعتقلات.
وأوضح أبو الحمص أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين 71 أسيرًا شهيدًا، بينهم 60 استشهدوا منذ بدء الحرب الأخيرة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
واختتم أبو الحمص بالتأكيد على ضرورة التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم، داعيًا إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين.