«معلقة 45».. مسابقة شعرية على القناة الثقافية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
البلاد ـــ الرياض
تواصل هيئة الأدب والنشر والترجمة ، جهودها في تعزيز الإبداع ودعم المواهب ، وإطلاق معارض الكتاب ، وإيصال الإبداع السعودي إلى العالم . وفي هذا السياق أطلقت الهيئة أمس مسابقةً تلفزيونية للشعر العربي تحت عنوان “معلّقة 45″، التي ستُعرض على القناة الثقافية بمشاركة نخبةٍ من الشعراء في المملكة والعالم العربي، في خطوةٍ تُعيد إحياء المعلقات الشعرية من أرض جزيرة العرب التي احتضنت خيال شُعرائها وشكّلت قرائحهم.
وتأتي هذه المسابقة ضمن برامج وأنشطة مبادرة عام الشعر العربي 2023م، على أن تستمر بشكلٍ سنوي، مرتّبةً بحسب الأعوام الهجرية، وذلك احتفاءً بالمعلقات التاريخية، كما يمكن للشعراء الراغبين بالمشاركة رفع أعمالهم على
https://engage.moc.gov.sa/m45.
وسيتسابق 36 شاعراً مشاركاً في هذه المسابقة على صناعة قصيدة جديدة خالدة كل عام، وستُعلق القصائد الفائزة في مواقع متميزة في أرجاء العاصمة الرياض في مراسم ثقافيةٍ سنويةٍ مصورة، وستحتفي القناة الثقافية وهيئة الأدب والنشر والترجمة بهذه القصائد عبر برامجها وفعالياتها.
وتُركز المسابقة على ثلاث فئات رئيسية، وهي: الشعر الموزون “العمودي – التفعيلة”، والشعر الشعبي، والشعر الحر، وستُقدَّم جوائز مالية لثلاثة فائزين، سيحصل الأول منهم على مبلغ مليون ريال، وتُعلّق قصيدته بأحد المواقع المميزة بالرياض، وصاحب المركز الثاني على نصف مليون ريال، وصاحب المركز الثالث على مبلغ 250 ألف ريال، كما سينال كل متسابقٍ ترشَّح للمشاركة في المسابقة على مكافأة مالية قدرها خمسون ألف ريال، إضافةً إلى دعوةٍ خاصة لحضور عشاء الشُعراء السنوي الذي سيُقام على شرف صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة.
وتُعد مسابقة “مُعلّقة 45 ” أول مسابقةٍ شعريةٍ سنويةٍ من نوعها تجمع كبرى المؤسسات الثقافية في العالم العربي، وستأتي كمنصةٍ تجمع الشعر الفصيح، والشعبي، والحر، للاحتفاء بالشعر والشُعراء، وتتيح هذه الفرصة للمتنافسين الانضمام لنادي الشعراء الذي سيتم تأسيسه لاحقاً.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“أمير الشعراء” يستعرض في حلقاته التسجيلية إسهامات أعلام الشعر العربي
سلطت الحلقة التسجيلية الثانية من برنامج «أمير الشعراء» بموسمه الحادي عشر الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي.
وواصل البرنامج الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، حلقاته التسجيلية التي توثق مرحلة اختيار المتأهلين إلى الحلقات المباشرة.
وأشادت لجنة التحكيم بعدد من المشاركات التي شهدتها الحلقة، وأجازت عدداً منها بالإجماع، وناقشت مع الشعراء جوانب القوة والضعف في قصائدهم، فيما أبدت اللجنة الاستشارية للبرنامج عدداً من الملاحظات الإيجابية على أداء المشاركين، وقدمت عدداً من النصائح المفيدة.
وعرضت الحلقة تقريراً مصوراً عن زيارة الشعراء إلى جزيرة الجبيل إحدى أهم المحميات الطبيعية لأشجار القرم، حيث تعرفوا إلى إسهام الجزيرة في المحافظة على البيئة عبر مبادرة زراعة 100 مليون شجرة قرم التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
ونظم الشعراء أبياتاً تعبر عن جمال طبيعة المكان مؤكدين على قوة العلاقة بين الشعر والطبيعة، وثمنوا اهتمام أبوظبي بالبيئة والزراعة، وفي نهاية الزيارة تفاعل الشعراء مع عروض فرق الفنون الشعبية وقاموا بزراعة عدد من شجيرات القرم إسهاماً منهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وضمن التقارير التسجيلية التي تأتي في إطار سعي البرنامج لتسليط الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي، عرضت الحلقة تقريرين مصورين أحدهما عن الشاعر محمد الثبيتي (1952م-2011م) الذي يعد من أبرز شعراء المملكة العربية السعودية الذين ما زال أثرهم حاضراً إلى اليوم. وأورد التقرير إفادات من شعراء وكتاب بينوا مدى تأثيره في المشهد الشعري المعاصر لاسيما في المملكة العربية السعودية.
وكان التقرير الثاني عن الشاعر إبراهيم ناجي (1898م-1953م) الذي يعد من أبرز الأسماء في سماء الشعر العربي المعاصر، حيث مزجت قصائده بين الرومانسية والعمق الإنساني، وتميز بالتعبير عن الحب والطبيعة، كما جاء في إفادات نقاد وشعراء وإعلاميين تحدثوا في التقرير عن مسيرته الشعرية.
كما شارك في الحلقة الفنان التشيلي «فيسنتي أليندي»، والفنانة الطاجكستانية «ياسمينا»، بأدائهما مقاطع من أغنية «أعطني الناي وغني»، حيث عبرت «ياسمينا» التي نشأت في دولة الإمارات عن محبتها للغة العربية وللشعر العربي،
أما «فيسنتي» فعبر عن حبه للموسيقى العربية، وأشار إلى الروابط بين اللغتين الإسبانية والعربية حيث تحتوي الإسبانية على عدد كبير من المفردات العربية.
وفي السياق تحدث أعضاء لجنة التحكيم عن تأثير اللغة العربية على المتحدثين بغيرها، وأهمية دور الإعلام في انتشارها، وأشاروا إلى أن اللغة العربية تفتح للناطقين بغيرها مجالاً لإبراز الصورة الحقيقية عن العرب والثقافة العربية.وام