السعودية تقود الحقبة الخضراء
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
البلاد – الرياض
تشارك المملكة العربية السعودية في معرض” إكسبو الدوحة 2023″ للبستنة، الذي يُقام في الثاني من أكتوبر المقبل، بهدف تعريف المجتمع الدولي لاستكشاف واعتماد حلول مبتكرة لمكافحة التصحّر، تحت شعار “صحراء خضراء.. بيئة أفضل”.
وأوضح المشرف العام على مشاركة المملكة في “إكسبو الدوحة 2023″ صالح بن عبد المحسن بن دخيل، أن المشاركة في المعرض تأتي انطلاقًا من جهود المملكة المستمرة؛ لتحقيق الاستدامة في مجالات البيئة والمياه والزراعة، من خلال مبادرات رؤيتها الطموحة، حيث تسعى إلى قيادة الحقبة الخضراء محليًا وإقليميًا، عبر العديد من المبادرات الرائدة، وفي مقدمتها مبادرتا” السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر” بهدف الوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، والارتقاء بجودة الحياة، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأبان أن جناح المملكة في إكسبو الدوحة 2023 سيحتوي على العديد من الأقسام المبتكرة، التي تعكس تنوع وثراء المملكة في الحاضر والمستقبل، من خلال تحول رؤية 2030 الطموحة إلى واقعٍ ملموس، عبر خطٍ زمني يرتكز على الزراعة والبستنة، مستعرضًا تنوع تضاريس المملكة ودورها في تمكين الزراعة، عبر مبادرات رؤيتها الطموحة؛ الحالية والمستقبلية، ومشاريعها الكبرى التي ترتكز على الاستدامة، مثل التقنية الحديثة المرشدّة للمياه، ودعم مشاريع الأمن الغذائي، ومساهمتها في وضع حلول للتحديات والقضايا البيئية حول العالم، وصولًا إلى تحقيق الازدهار والاستدامة.
يذكر أن المملكة من الدول المرشحة لاستضافة النسخة الرئيسة لمعرض إكسبو الدولي 2030 تحت شعار “حقبة التغيير.. معًا نستشرف المستقبل” المزمع إقامته في مدينة الرياض.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إهانة رجال الشرطة تقود لاعتقال صاحب سوابق بفاس
زنقة 20 ا علي التومي
باشرت مصالح الشرطة بولاية أمن فاس تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم الثلاثاء 18 مارس، للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 22 سنة، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بإهانة هيئة منظمة.
وجاء فتح هذا البحث بعد رصد شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه المشتبه فيه على مقربة من سيارة للشرطة وهو يوجه عبارات مسيئة لمصالح الأمن الوطني.
وأسفرت التحريات الأمنية المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
إلى ذلك تم وضع المعني بالأمر رهن تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث القضائي، الذي يهدف إلى الكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال.