استياء إماراتي واضح من المفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أبدت الإمارات العربية المتحدة، الأحد، استياءً متصاعداً من تقارب صنعاء والرياض.
وخصصت صفحات الناشطين والاستخبارات الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات لمهاجمة المساعي السعودية لإبرام اتفاق مع صنعاء.
وأبدت تلك الصفحات امتعاضاً إماراتياً من قرار استبعادها من المفاوضات وتلويح بالتصعيد عسكريا لإجهاض أي تقارب مرتقب.
وأبرز المغردون محمود البلوشي الضابط في الاستخبارات وقد توعد بعدم التفريط بما وصفها حصاد التضحيات لقوات بلاده، متوعداً بفرض واقع على الجنوب في إشارة إلى دعم الفصائل التابعة لبلاده في عدن لإجهاض الاتفاق المرتقب.
وتطمح الإمارات منذ اللحظات الأولى للحرب على اليمن بالسيطرة على مناطق جنوب وشرق اليمن ذي الموقع الاستراتيجي والثروات النفطية ودخلت في صراعات مريرة من السعودية كادت تصل إلى مواجهات مباشرة بين قواتهما رغم استمرارها بالوكالة بين الفصائل التابعة لهما.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي بريطاني يكشف تواطؤ متعمد لحكومة بلاده في ارتكاب السعودية لجرائم الحرب في اليمن
متابعات:
كشف مسؤول بريطاني عن تلاعب متعمد مارسته الحكومة البريطانية بهدف حماية السعودية من المساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الإنسانية في اليمن.
وقال المسؤول السابق في الخارجية البريطانية مارك سميث: عرفت في فترة عملي تلاعبا بالأطر القانونية لحماية الدول “الصديقة” لبريطانيا من المساءلة عن جرائم الإبادة الجماعية.
وأكد: ما شهدته خلال عملي لم يكن مجرد فشل أخلاقي بل سلوكاً أعتقد أنه تجاوز عتبة التواطؤ في جرائم الحرب.. حيث كان هناك تلاعب في مبيعات الأسلحة للسعودية خلال حملتها العسكرية في اليمن.. والحكومة البريطانية كانت على دراية تامة بأن الغارات الجوية السعودية تسببت في خسائر مدنية هائلة في اليمن.
وأضاف مارك سميث: في حين كانت القضية السعودية مثيرة للقلق، فإن ما شهدته بخصوص مبيعات الأسلحة البريطانية لـ”إسرائيل” كان أكثر إثارة للقلق.
مؤكداً: أن القصف الإسرائيلي المتكرر لغزة قتل آلاف المدنيين مع مواصلة الحكومة البريطانية تبرير مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل” لارتكاب الفظائع بحق المدنيين هناك متخفية وراء الثغرات القانونية والدعاية والعلاقات العامة.