في انطلاقة دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.. الهلال والاتحاد في اختبارين أوزبكيين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
هلال سلمان- جدة
تنطلق اليوم الاثنين الجولة الأولى من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب، حيث يستهل فريقا الهلال والاتحاد مشوارهما على أرضهما باختبارين أمام ناديين من أوزبكستان.
فالاتحاد يستضيف نظيره (إيه جي إم كيه) الأوزبكي في الـ 7 مساء على ملعب (الجوهرة)، فيما يستقبل الهلال نظيره نافباخور الأوزبكي في الـ 9 مساء على استاد الأمير فيصل بن فهد.
عودة آسيوية للاتحاد
يلعب الاتحاد في المجموعة الثالثة، التي تضم أيضًا فريقي القوة الجوية العراقي، وسيباهان الإيراني، ويعود الاتحاد للظهور في البطولة القارية للمرة الأولى منذ عام 2019، وذلك بعد تتويجه ببطولة الدوري في الموسم الماضي، منهيًا غيابًا دام 14 عامًا.
ويقود الاتحاد المدرب البرتغالي نونو سانتو، الذي سيتعين عليه اختيار الخماسي الأجنبي الذي سيشارك في هذه المباراة القارية، ومن المرجح أن يعتمد على عبدالله المعيوف حارسًا للمرمى مكان البرازيلي غروهي؛ لتحقيق أقصى استفادة من عدد اللاعبين الأجانب المسموح لهم بالمشاركة.
والخماسي الأقرب للمشاركة هم” الفرنسيان بنزيمة وكانتي، والمغربي عبدالرزاق حمدالله، والبرازيلي رومارينيو، والإيطالي لويز فيليبي”، وقد يلجأ نونو سانتو لاختيار فابينيو مكان كانتي، فيما يغيب البرازيلي كورونادو؛ بسبب الإصابة.
وفي المقابل، احتاج فريق (إيه جي إم كيه) الأوزبكي لخوض التصفيات التأهيلية لتأمين مشاركته الثانية فقط في دور المجموعات، وهو يحتل حاليًا المركز الخامس في ترتيب الدوري في بلاده، ويقوده تدريبيًا النجم الأوزبكي السابق ميرجلال قاسيموف، ومن أبرز نجومه خورشيد قيوسوف، والمهاجم الإسباني روبن سانشيز، والإيطالي مارتن بواكي، والإيراني سيافاش حاج نظري، والتونسي محمد علي بن سالم، بالإضافة إلى الأوزبكي الدولي عبدالله عبداللاييف.
الهلال يواجه نافباخور
يلعب الهلال في المجموعة الرابعة، التي تضم أيضًا فريقي نساجي مازاندران الإيراني، ومومباي سيتي الهندي، وبعد أن خسر نهائي الموسم الماضي أمام أوراوا ريدز الياباني، يسعى الهلال لانطلاقة قوية في الموسم الحالي بقيادة مدربه البرتغالي جورجي جيسوس وكتيبة من النجوم الدوليين.
ومن المرجح أن يحمي محمد العويس عرين الهلال، وأن يتكون الخماسي المشارك آسيويًا من” البرازيلي نيمار والروسي مالكوم والصربي ميتروفيتش والبرتغالي روبن نيفيش”، وتبقى الخانة الخامسة بين الصربي الآخر سافيتش، والبرازيلي الآخر ميشايل.
أما بالنسبة لفريق نافباخور فيدربه صامويل بابايان، وهو لاعب أوزبكي سابق ذو أصول أرمينية، ويحتل الفريق المركز الثاني حاليًا في الدوري الأوزبكي بفارق 7 نقاط عن المتصدر باختاكور المتواجد في المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا مع فريق الفيحاء.
ويعول الفريق على كل من: جمشيد أسكندورف وأوستون أورونوف، وفاروق أكرموف، وجسور بيك يخشيبايف، وتيمور خوجة عبدالخاليقوف، وشاهروز نورخانوف.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يدشن مشوار نهائيات كأس آسيا بلقاء طاجيكستان
أوقعت قرعة نهائيات أمم آسيا للناشئين "السعودية 2025" منتخبنا الوطني في المجموعة الرابعة بجانب المنتخب الإيراني وطاجيكستان وكوريا الشمالية، وذلك في المراسم التي أُقيمت مساء اليوم الخميس في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، كما وضعت القرعة منتخب السعودية المضيف في المجموعة الأولى القوية بمواجهة منتخبات أوزبكستان وتايلاند والصين، بينما تضمنت المجموعة الثانية منتخبات اليابان وأستراليا وفيتنام والإمارات، وجمعت المجموعة الثالثة منتخبات جمهورية كوريا واليمن وأفغانستان وإندونيسيا، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى ربع نهائي البطولة، كما تضمن المنتخبات الثمانية المتأهلة التأهل إلى كأس العالم التي ستستضيفها قطر في نوفمبر 2025.
وتقام النهائيات خلال الفترة من 3 إلى 20 أبريل المقبل، ويفتتح منتخبنا الوطني مشواره في البطولة بمواجهة طاجيكستان المصنف ثانيًا في المجموعة، ويلتقي المنتخب الإيراني المصنف أولًا في الجولة الثانية، ويختتم مبارياته بمواجهة كوريا الشمالية، اللافت أن المنتخبات الأربعة في مجموعة منتخبنا تواجهت في التصفيات؛ حيث لعبت إيران وكوريا الشمالية وجهًا لوجه في التصفيات، بينما تواجهت طاجيكستان مع منتخبنا الوطني.
وتأهل منتخب كوريا الشمالية للنهائيات متصدرًا مجموعته القوية، حيث حقق أربعة انتصارات على إيران وهونج كونج وسوريا والأردن وسجل 17 هدفا، أما المنتخب الإيراني فتأهل ضمن أفضل الثواني بفوزه على سوريا والأردن وهونج كونج وخسارته من كوريا الشمالية بأربعة أهداف لهدفين، بينما تأهل المنتخب الطاجيكي بانتصارات متتالية على جوام وسنغافورة ومنتخبنا الوطني، أما منتخبنا فقد تأهل ضمن حسابات أفضل المنتخبات الخمسة التي حققت المركز الثاني، وخسر أمام طاجيكستان في التصفيات بهدفين نظيفين تم تسجيلهما في الشوط الثاني.
وشارك منتخبنا الوطني للناشئين عشر مرات في نهائيات كأس أمم آسيا تحت 17 عامًا، أولها في عام 1994 بقطر، حيث احتل المركز الثالث بعد فوزه على البحرين بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث وتأهل حينها لأول مرة لنهائيات كأس العالم في الإكوادور تحت قيادة المدرب الإنجليزي جورج سميث، بينما كان آخر تأهل له في عام 2018 بماليزيا، وخرج من ربع النهائي أمام اليابان بهدفين لهدف تحت قيادة المدرب الوطني يعقوب الصباحي، وفي إجمالي المشاركات العشر السابقة، لعب منتخب الناشئين في النهائيات الآسيوية 43 مباراة، فاز في 19 منها وخسر 18 وتعادل في 6 مواجهات، مسجلا 73 هدفا واستقبلت شباكه 62 هدفا. ويطمح المنتخب في العودة للمونديال بعد غياب 24 عاما، حيث كان آخر حضور له في نسخة ترينيداد وتوباجو عام 2001 مع جيل ضم محمد مبارك الهنائي وخليفة عايل وإسماعيل العجمي وأحمد حديد.
ويستأنف منتخبنا تحضيراته للبطولة بداية فبراير، بعد أن خاض معسكرا خلال الفترة من 22 إلى 26 ديسمبر الماضي، والذي كان الأول منذ إعلان تأهله قبل شهرين، وضمت القائمة معظم الأسماء التي شاركت في التصفيات مع تغييرات طفيفة، وتضم: الحسن بن علي القاسمي، وفهد بن جميع المشايخي، ووقاص بن أسعد الأزكي (مسقط)، وعلي بن خالد الشيزاوي، وعبدالعزيز بن محمد البلوشي، ومحمد بن عبدالله الزعابي (الخابورة)، وأحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي)، وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي)، والوليد بن خالد آل عبدالسلام، وعلي بن إبراهيم العويني، وسعد بن محمد المعمري (صحم)، وعبدالله بن خليفة السعدي، واليزن بن منصور البلوشي، وفراس بن بدر السعدي، والوليد بن خالد البريدعي (السويق)، والوليد بن طلال الراشدي (البشائر)، وإبراهيم بن سالم التميمي، وسليمان بن داود الخروصي، وزياد بن خلفان الفراجي (بوشر)، والأيهم بن ماجد المخيني، وعبدالله بن يعقوب الوهيبي (قريات)، وحسن بن مقدر الهنائي (بهلا)، وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء)، ومحمد بن أحمد فرج (النصر).
مجموعة قوية
وفي تصريح لـ "عمان" أكد أنور بن عبدالله الحبسي، مدرب منتخبنا الوطني للناشئين، أن مجموعة المنتخب قوية كما هو حال المجموعات الثلاث الأخرى. وقال: "في النهائيات هناك 16 منتخبا، وجميعها مرت بتجارب صعبة في التصفيات ووصلت لهذه المرحلة عن جدارة واستحقاق، توقَّعنا كل شيء في القرعة، فلا توجد منتخبات ضعيفة، والكل يطمح في التأهل لكأس العالم وتسجيل حضوره في الدوحة، خاصة مع رفع عدد مقاعد المنتخبات الآسيوية إلى 8 مقاعد بشكل مباشر في المونديال الذي سيضم 48 منتخبًا".
وأضاف: "مجموعتنا متكافئة الحظوظ، لكنها ليست سهلة، فهي تضم منتخبات قدمت مستويات لافتة في التصفيات، ويغلب عليها الطابع البدني، كوريا الشمالية أظهرت قوة كبيرة في التصفيات بهزيمتها لإيران وسوريا والأردن، والمنتخب الإيراني ضمن نخبة منتخبات آسيا ويسجل حضورا متواصلا في المحافل القارية، أما المنتخب الطاجيكي، فقد سجل نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة، وحل وصيفا لآسيا في نسخة 2018 وتأهل لمونديال البرازيل 2019".
وعن الطموحات، أوضح الحبسي: "الطموحات كبيرة وتعتمد على مدى التحضير في الشهرين القادمين، المنتخب يحتاج لمباريات ومعسكرات على مستوى عالٍ تعكس قيمة الاستحقاق القاري القادم، هناك تحديات عدة أبرزها إقامة البطولة خلال فترة العام الدراسي الثاني وبعد شهر رمضان المبارك مباشرة، مما يتطلب تضحيات من الجميع، ونأمل أن نصل للبطولة بجاهزية تامة".