زوكربيرغ يعتزم توفير ميتافيرس هواريزون وورلدز دون الحاجة لنظارات ميتا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تعتزم شركة التكنولوجيا الأمريكية "ميتا بلاتفورمز"، توفير خدمة العالم الافتراضي "هواريزون وورلدز" بتكنولوجيا ميتافيرس عبر الهواتف المحمولة وشبكة الإنترنت، للمستخدمين الذين يرغبون في استطلاع هذا العالم لكنهم لا يريدون شراء جهاز أوكولوس كويست.
وقالت ميتا، التي تمتلك شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن المستخدمين يستطيعون الوصول إلى "هواريزون وورلدز"، من خلال تطبيق ميتا كويست للأجهزة المحمولة أو عبر أي برنامج لتصفح الإنترنت خلال الشهور المقبلة.
ونقل موقع "سي نت دوت" عن بيان شركة ميتا، أن "ميتافيرس سيكون متاحاً للجميع بغض النظر عن الأجهزة التي لديهم.. توفير خدمة وورلدز عبر المزيد من القنوات خطوة في اتجاه تحقيق رؤيتنا بتوفير التجربة للمزيد من الناس".
وقالت ميتا إن عدداً قليلاً من الناس يستطيعون حالياً الوصول إلى العالم الافتراضي سوبر رمبل، من خلال تطبيق ميتا كويست للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.
وأضافت ميتا أنها ستطرح نسخة من التطبيق للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كما سيتم توفير نسخة الإنترنت حالياً، حيث يمكن للمستخدم الراغب في ذلك إنشاء حساب لإدراج اسمه على قائمة انتظار للوصول إلى الخدمة.
وقالت ميتا، المملوكة من قبل رجل الأعمال مارك زوكربيرغ، إن "الوصول المبكر إلى خدمة العالم الافتراضي سيكون متاحاً للمزيد من الناس تدريجياً، في الوقت الذي نجمع فيه آراءهم ونطور التجربة"، مضيفة أنه سيتم توفير المزيد من العوامل الافتراضية عبر المنصة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ومن المتوقع أن تطلق ميتا الجيل الجديد من جهاز العالم الافتراضي ميتا كويست 3 في هذا الخريف.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العالم الافتراضی
إقرأ أيضاً:
حكم الكلام في المرحاض أثناء قضاء الحاجة.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن الشريعة الإسلامية نهت عن الكلام مطلقًا لمَن في المرحاض حال قضاء الحاجة، إلَّا لضرورة؛، وذلك لمخالفته للآداب التي ينبغي أن يتحلَّى بها المسلم في مثل هذه الأحوال، ولما يجب أن يكون عليه حاله من التَّستُّر والتَّخفِّي، والكلام ينافيهما.
وأوضحت الإفتاء أن الكلام في الحمام وقت قضاء الحاجة يكون لضرورة قصوى فقط، مثل التحذير من حدوث حريق وغير ذلك من الكوارث.
ما ورد في السنة من النَّهي عن الكلام أثناء قضاء الحاجة
قالت الإفتاء إن الإسلام أمر بستر العورة، والتواري عن الأعين عند كشفها لقضاء حاجة؛ فقال تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: 31]؛ فدلَّت الآية بعمومها على وجوب ستر المكلَّف عورته عن الأعين، ولو كان خاليًا في ظُلْمة. ينظر: "تفسير الطبري" (12/ 391، ط. مؤسسة الرسالة)، و"مغني المحتاج" للخطيب الشربيني (1/ 396، ط. دار الكتب العلمية).
وأضافت أن الحمامات كانت تعرف سابقًا باسم الخلاء، وهو المكان الذي يُختلى فيه لقضاء الحاجة؛ قال العلامة الحطاب المالكي في "مواهب الجليل" (1/ 271، ط. دار الفكر): [(والخلاء) بفتح الخاء والمد: المكان الذي ليس فيه أحد، ثمَّ نقل إلى موضع قضاء الحاجة] اهـ.
وتابعت الإفتاء قائلة: ورد من الأخبار ما يدلُّ على النَّهي عن الكلام أثناء قضاء الحاجة؛ منها: ما أخرجه أبو داود في "سننه" عن المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه أنَّه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبول، فسلَّم عليه، فلم يرد عليه حتَّى توضَّأ، ثم اعتذر إليه؛ فقال: «إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ. أَوْ قَالَ: عَلَى طَهَارَةٍ».
قال العلامة الشوكاني في "نيل الأوطار" (1/ 100، ط. دار الحديث): [وهو يدلُّ على كراهية ذكر الله حال قضاء الحاجة، ولو كان واجبًا؛ كردِّ السلام، ولا يستحقُّ المسلم في تلك الحال جوابًا] اهـ.
وما رواه أبو داود -واللفظ له- وابن ماجه في "سننيهما" والحاكم في "مستدركه" عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَا يَخْرُجُ الرَّجُلَانِ يَضْرِبَانِ الْغَائِطَ كَاشِفَيْنِ عَنْ عَوْرَتِهِمَا يَتَحَدَّثَانِ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَمْقُتُ عَلَى ذَلِكَ».
قال العلامة المباركفوري في "مرعاة المفاتيح" (2/ 63، ط. إدارة البحوث العلمية بالهند): [والحديث دليلٌ على وجوب ستر العورة، والنَّهي عن التَّحدُّث حال قضاء الحاجة] اهـ.
حكم الكلام في الحمام أثناء قضاء الحاجة
وأكدت الإفتاء أن الفقهاء نصوا على كراهة التَّحدُّث أثناء قضاء الحاجة إلَّا لضرورة؛ لما يقتضيه حال قاضي الحاجة من التَّستُّر والتَّخفِّي.
قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "حاشيته المسماة رد المحتار" (1/ 343، ط. دار الفكر): [(قوله: ويُكره.. التَّكلُّم عليهما)؛ أي: على البول والغائط] اهـ.
وجاء في "شرح مختصر خليل" للعلامة الخرشي المالكي (1/ 144، ط. دار الفكر) في آداب قاضي الحاجة: [ومن الآداب: السكوت عند قضاء الحاجة، وما يتعلق بها من الاستنجاء والاستجمار إلَّا لأمرٍ مهم؛ فلا يندب السكوت حينئذٍ، فيجوز لتعوُّذٍ قد يجب؛ كتحذيرٍ من حرقٍ، أو أعمى يقع، أو دابَّة، ومن المهمِّ طلب ما يزيل به الأذى؛ ولذلك طُلِب منه إعداد المزيل كما مرَّ، وإنَّما طلب السكوت وهو على قضاء الحاجة؛ لأنَّ ذلك المحل ممَّا يطلب ستره وإخفاؤه، والمحادثة تقتضي عدم ذلك] اهـ.