أعجبني بعض الردود على مقالي السابق والمنشور بعدد الاثنين الماضى تحت عنوان ???? أين السعودة؟) . كان أحد الردود :أن العامل غير السعودي يخاف على لقمة عيشه ، وأنه مواظب على عمله.
من المؤكد وممّا لاشك فيه ، أن الموظف السعودي أُعطى العديد من المزايا من الشركة السعودية ،كالأمان الوظيفي كما أُعطى الدعم المعنوي والمادي ، فضلاً عن الدورات التدريبية والعناية ببيئة العمل.
أرجو من الجهة المختصة أن تخصّص لجنه للتفتيش على الشركات والمؤسسات ، وفتح ملفات الموظفين السعوديين ومعرفه ساعات دوامهم على الواقع والدورات التدريبية التي تلقوها ومدى تحرُّكهم وتدرّجهم في السُلّم الوظيفي.
كما آمل العمل على تطبيق مبدأ الغرامات ، والحرص على الإهتمام بالموظف ، وأن تهتم الأمانات بجودة العمل لدى الشركات والمؤسسات، بالإضافة لنظافة وجودة المواد والمباني.
وبنظرة فاحصة على مختلف المحلات التجارية ، نجد أن الإقتصاد لا يحتاج لتكرار النشاطات التى لا تضيف قيمةً للإقتصاد الوطني.
نحن نريد نشاطات تدعم النشاط الصناعي والتجاري للإكتفاء الذاتي من بعض السلع والإستغناء عن جزء من الإستيراد.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
افتتاح الدورة التدريبية الدولية الثامنة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
تنطلق اليوم الأحد الحادية عشرة صباحًا فعاليات الدورة التدريبية الدولية الثامنة لأعضاء اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة ممثلين من ثماني دول، وهي: مصر، والسعودية، والسودان، والجزائر، والسنغال، وتونس، والجابون، واليمن.
وتُعقد الدورة تحت عنوان: "دور الإعلام وآلياته في بناء الإنسان: رؤية مستقبلية"، في إطار حرص وزارة الأوقاف على نشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز التعاون الإعلامي بين الدول الإسلامية، وذلك تحت رعاية وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، ورئيس الاتحاد، الأستاذ الدكتور عمرو الليثي.
تُقام فعاليات الافتتاح بـمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما تُعقد الجلسات التدريبية والمحاضرات العلمية في أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والمتخصصين في المجالات العلمية والإعلامية.