تحول الأمر لكارثة.. أم تنخدع بجمال عين طفلتها الزرقاء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تبين أن العيون الزرقاء الكبيرة والجميلة لدى طفلة هي أحد أعراض حالة تسبب العمى.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، أصيبت لويز بيس، 34 عاماً، بالذهول عندما وُلدت أريتريا بعيون زرقاء كبير - وهي سمة لم يمتلكها أي شخص آخر في العائلة.
كان الغرباء يمدحون يمدحون جمال عين الطفلة وهذا هو الأمر الذي أحبته لويز.
ولكن في ستة أشهر ، تحولت إحدى عيون أريتريا إلى "حليبي" وأي ضوء يسلط على اعينها يسبب لها الالم والصراخ.
قيل لويز وشريكه كونور بيس ، 29 عامًا ، إنها تعاني من حالة شديدة من الجلوكوما الخلقية الثنائية - وهي خلل وراثي شهدت ضغطًا شديدًا ومتزايد على العصب البصري - وتحتاج إلى جراحة عاجلة.
أجرت أريتريا ، التي تبلغ من العمر الآن 10 أشهر ، عملية جراحية لمدة أربع ساعات في مستشفى برمنغهام للأطفال ، في يونيو لتخفيف الضغط-لكن اختبارات المتابعة أظهرت أنها فشلت.
خضعت لعملية جراحية ثانية الشهر الماضي أغسطس ووالديها ينتظران النتائج.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حروب تُدار عبر «سيغنال»!
في حادثة تجمع بين العبث والقلق، تلقّى صحفي معروف في مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية وثائق عسكرية حساسة عبر تطبيق «سيغنال» من مسؤولين حاليين في إدارة ترامب. الوثائق تحتوى على تفاصيل خطط أمريكية لضرب الحوثيين في اليمن، في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر. لكن المفارقة الكبرى لم تكن في محتوى الوثائق، بل في الطريقة التي تسربت بها: ضم صحافي بالخطأ إلى مجموعة تناقش عبر «سيغنال» تفاصيل تخص توجيه هذه الضربة.
هذا ليس مشهداً من فيلم خيالي، بل واقع يكشف أن القرارات الكبرى في أكبر قوة عسكرية في العالم قد تُناقش وتُتداول عبر تطبيقات رسائل خاصة، خارج القنوات الرسمية والبروتوكولات الصارمة. إنها إشارة مقلقة: الاحتراف المؤسسي داخل النخبة الحاكمة في واشنطن يتآكل، أما الأسوأ فهو أن الاكتراث بوجوده من الأصل لم يعد قيد الاهتمام. وهو الأمر الذي أكدته تصريحات ترامب وماسك وهيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي، تلك التي سفّهت من الأمر كثيراً، ولم تأخذه على محمل الجد.
والحقيقة هي أن هذا الحدث إن دلَّ على شيء فهو يدل على حالة اللامبالاة المؤسّسية؛ وهو يثير تساؤلات مفصلية حول مدى انتشارها في كل أركان الدولة، فإذا كان كبار الضباط والمسؤولين لا يتبعون الإجراءات الأمنية، حتى في أكثر القضايا حساسية، فماذا عن بقية مفاصل الدولة؟ فعلياً، تفتح هذه الواقعة باباً واسعاً أمام حلفاء الولايات المتحدة قبل خصومها للتشكيك في قدرة واشنطن على إدارة شؤونها، ناهيك عن قيادة العالم، فإذا كانت أمريكا لا تستطيع حماية أسرارها من نفسها، فكيف يمكن للعالم أن يثق بقدرتها على حماية النظام الدولي؟ ببساطة، ما حدث يعطى انطباعاً بأن واشنطن، رغم سطوتها، باتت أكثر فوضوية مما تدّعى، خاصة أن الأمر لا يتعلق فقط بزلة فردية، بل بمنظومة تعانى ارتباكاً إدارياً ولامبالاة خطيرة.
نعم، أثار هذا التسريب قلقاً داخل الولايات المتحدة، فرأينا مثلاً زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، يطالب بإجراء تحقيق في الكونغرس لفهم كيفية حدوث هذا الخرق الأمني. أما في الحزب الجمهوري فتراوحت ردود الأفعال بين التقليل من أهمية الحدث والاعتراف بخطورته. إلا أننا لو كنا في دولة تتمتع بقدر معقول من المهنية والجدية، فمن المفروض أن يؤدي هذا التسريب إلى تحقيقات، وربما استقالات، فهل سنرى ذلك؟ دعونا ننتظر ونتابع، إلا أن المؤشرات الأولية لا ترجح، للأسف، أن الأمر يتم التعامل معه بالجدية المطلوبة.