أرخبيل سقطرى .. أطماع إماراتية دولية لفرادة المكان والموقع
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يمانيون -متابعات
منذ وطأت دويلة الإمارات أرخبيل سقطرى، اتضح هدفها في استباحة كل مقدرات الجزيرة وطمس معالمها وهويتها وتغيير كل ما يؤكد يمنيتها.
فتحت دولة الاحتلال الإماراتي الجزيرة لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي توافدت إليها تحت مسمى سُياح خاصة وأن الجزيرة كانت وما تزال محط أطماع دولية، لما تمتلكه من مقومات سياحية وبيئية واقتصادية وبناءً على ذلك ازدادت زيارات الإسرائيليين للجزيرة بما في ذلك العسكرية والاستخباراتية.
للجزيرة موقع جيوسياسي متميز ومهم لتواجدها في محور الحركة البحرية في البحرين الأحمر والعربي ومدخل مضيق باب المندب، هذا الموقع جعلها عرضة لأطماع الدول الاستعمارية قديماً وحديثاً، تتّحين الفرص المناسبة للدخول إلى الجزيرة، حتى جاء الحدث الاستثنائي في التاريخ اليمني ممثلاً في هذه الحرب الظالمة لتتخذ الإمارات منها ذريعة للدخول إلى جزيرة سقطرى واحتلالها وتسليمها للسلطات الصهيونية التي ظلت سنين طويلة تحلم بالتواجد في درة الجزر على مستوى العالم.
لقد عملت الإمارات ما لم تستطع القوى الاستعمارية أن تفعله في الجزيرة ودخلت إليها تحت مسميات كاذبة مستغلة حالة الضعف والتمزق والتشرذم في الواقع اليمني الذي جاء نتاجاً لحرب شُنت على اليمن، وتعاملت الإمارات مع الجزيرة وسكانها كفيد وشرعت في تغيير معالمها الطبيعية ونهب خيراتها وآثارها بل وجلبت للجزيرة التواجد العسكري والاستخباراتي الصهيوني الذي ظل يحلم بهذا التواجد طيلة عقود من الزمن.
احتلال جزيرة سقطرى وتدمير ونهب وسرقة مقدراتها وآثارها ومقوماتها الطبيعية جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الإمارات في العديد من الدول العربية والإسلامية وما أكثرها، تعاملت الإمارات معها بشكل أسوأ مما تعاملت به قوى الاستعمار البريطاني والفرنسي مستقوية بالمال النفطي الذي كسبته ووجهته هذه الوجهة السيئة لتدمير كيانات ودول عربية وإسلامية دون وازع من دين وانتماء عربي وإسلامي وتاريخ مشترك.
لن تستطيع دويلة الاحتلال الإماراتي أن تبتلع جزيرة سقطرى اليمنية فهي كبيرة عليها ولا وجه للمقارنة تاريخياً وحضارياً وبيئياً بينها وبين دولة لقيطة لا يتجاوز عمرها السبعين عاماً، شاءت الأقدار أن تحصل على ثروة نفطية هائلة دفعت عرب الصحراء إلى التطاول في البنيان دونما وعي وعقل.
وكالة سبأ
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحذير الأرصاد: جفاف وبرودة قاسية تضرب مرتفعات هذه المحافظات
شمسان بوست / متابعات:
توقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الأحد، استمرار الطقس في المرتفعات الجبلية جاف وبارد إلى شديد البرودة خصوصاً أثناء الليل والصباح الباكر، مع احتمال تكوّن الضباب والصقيع على أجزاء منها، وذلك وفقاً لمختلف خرائط الطقس وصور الأقمار الاصطناعية ومخرجات النماذج العددية العالمية.
كما توقع المركز في نشرته الجوية اليومية، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها، استمرار الطقس في المناطق الساحلية معتدل الحرارة بشكل عام، وصحو إلى غائم جزئياً مع احتمال هطول أمطار متفرقة على أرخبيل سقطرى والسواحل الشرقية والجنوبية، والرياح خفيفة إلى معتدلة تنشط على باب المندب وجزيرة ميون وأجزاء من السواحل الجنوبية والجنوبية الغربية وأرخبيل سقطرى، وكذا استمرار الطقس في المناطق الصحراوية والهضاب الداخلية صحو بشكل عام ومعتدل الحرارة نهاراً وبارد إلى بارد جداً ليلاً والصباح الباكر، والرياح خفيفة إلى معتدلة.
وتوقع مركز التنبؤات الجوية أيضاً، أن تكون درجات الحرارة العظمى والصغرى في عدد من المحافظات، اليوم الأحد، كالتالي: عدن 29 / 22 – صنعاء 26 / 03 – المكلا 28 / 20 – سقطرى 29 / 18 – الغيضة 28 / 15 – سيئون 27 / 06 – تعز 26 / 10 – الضالع 25 / 10 – مأرب 25 / 09 – عتق 27 / 10 – لحج 30 / 21 – الحديدة 30 / 22 – زنجبار 28 / 20.
وحذر المركز، الأخوة المواطنين في المناطق الجبلية المرتفعة من درجات الحرارة المنخفضة .. مهيباً بالمواطنين أخذ الاحتياطات اللازمة خصوصاً الأطفال وكبار السن، كما حذر المركز، الأخوة المزارعين في المناطق الجبلية المرتفعة من احتمال تأثر محاصيلهم الزراعية بسبب درجات الحرارة المنخفضة جداً وتشكّل الصقيع.
كما توقع المركز في نشرته البحرية اليومية، اليوم الأحد، أن تكون حالة البحر في سواحل المهرة وحضرموت وشبوة وأبين وعدن وأرخبيل سقطرى خفيف الموج، وفي سواحل باب المندب والسواحل الغربية معتدل الموج، بينما تكون حالة البحر لمياهنا الإقليمية في بحر العرب خفيف الموج، وفي خليج عدن معتدل الموج، وفي البحر الأحمر معتدل إلى مضطرب الموج، كما حذر المركز، الأخوة الصيادين ورواد البحر حول أرخبيل سقطرى وفي السواحل الجنوبية والجنوبية الغربية وباب المندب وجزيرة ميون ومياهنا الإقليمية في خليج عدن وبحر العرب والبحر الأحمر من اضطراب البحر ونشاط الرياح.