قال البروفسير يوسف شهاب، أستاذ العلوم الجيوسياسية والتنمية الدولية في جامعة باريس والمستشار السابق للأمم المتحدة، إن هناك فارقًا كبيرًا بين ضرب العراق وغزوها وضرب أفغانستان، موضحًا أن هناك أهداف جيوسياسية واقتصادية كانت السبب في غزو العراق تركزت بشكل رئيسي على النفط؛ والتي أدت إلى ظهور داعش وغيرها من الجماعات والحركات الإرهابية.

وأضاف البروفسير يوسف شهاب، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الحرب على الإرهاب مكلفة، والنتائج غير مضمونة، ولكن ما حدث في حرب الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وصل إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة.

وأوضح أن الأمريكان وجدوا أنفسهم في مواجهة تنظيمين ليس لهما نفس المرجعية ولا نفس الأيديولوجية ولكنهما يلتقيان في مواجهة العدو الوحيد وهو الأمريكان، مؤكدًا أن الربيع العربي الذي أثر بشكل مباشر على سقوط عدد من الأنظمة العربية تسبب في خلط الأوراق أمام الأمريكان.

وأكد أن تنظيم داعش كان يمثل عقبة كبيرة أمام الأمريكان وعدد كبير من الدول العربية وكان لابد من وضع خطة محكمة للتخلص منه، الأمر الذي شكل دافعا كبيرا أمام الولايات المتحدة الأمريكية بالقضاء على التنظيم من جذوره.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ضرب العراق غزو العراق الحرب على الإرهاب

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
 

الخارجية النرويجية: قرار إسرائيل بشأن البؤر الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير مقبول خلافات وفوضى تهدد الداخل الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح الوضع في إسرائيل

أكد وزير الخارجية النرويجي، أن قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي إضفاء الشرعية على بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير مقبول، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي سياق متصل، قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التوصيف العام يؤكد أن هناك فوضى عامة في إسرائيل، لافتًا إلى أن ملف الإنقسام ما بين الجانب العسكري والسياسي في إسرائيل، فالجانب العسكري يمثل الدولة العميقة التي أقامت الدولة بعد نكبة 48، والطرف السياسي يتماثل مع التمرد من قبل الصهيونية الدينية مع القوى اليمينية المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مناظرة بايدن وترامب الأسوأ في تاريخ أمريكا
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر القاهرة نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل للسودان
  • منتخب الولايات المتحدة الامريكية لكرة السلة الاسطوري يتجمع استعدادا لباريس 2024
  • 10 سنوات على «خلافة البغدادى».. العراق يحاصر فلول داعش فى الجبال.. وتشرذم عصاباته فى سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • خلافات وفوضى تهدد الداخل الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح
  • أستاذ علوم سياسية: فوضى في الاحتلال الإسرائيلي بسبب الخلافات المستمرة
  • أستاذ علوم سياسية: التغيير الوزاري الجديد يتناسب مع التكليف الرئاسي
  • أستاذ علوم سياسية: تعزيز دور المرأة والشباب في الحكومة خطوة نحو مصر القوية
  • واردات دولة اوروبية من النفط الأميركي تقفز لمستوى قياسي في مايو