أستاذ علوم جيوسياسية: غزو العراق سببه النفط ونتج عنه ظهور داعش
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال البروفسير يوسف شهاب، أستاذ العلوم الجيوسياسية والتنمية الدولية في جامعة باريس والمستشار السابق للأمم المتحدة، إن هناك فارقًا كبيرًا بين ضرب العراق وغزوها وضرب أفغانستان، موضحًا أن هناك أهداف جيوسياسية واقتصادية كانت السبب في غزو العراق تركزت بشكل رئيسي على النفط؛ والتي أدت إلى ظهور داعش وغيرها من الجماعات والحركات الإرهابية.
وأضاف البروفسير يوسف شهاب، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الحرب على الإرهاب مكلفة، والنتائج غير مضمونة، ولكن ما حدث في حرب الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وصل إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة.
وأوضح أن الأمريكان وجدوا أنفسهم في مواجهة تنظيمين ليس لهما نفس المرجعية ولا نفس الأيديولوجية ولكنهما يلتقيان في مواجهة العدو الوحيد وهو الأمريكان، مؤكدًا أن الربيع العربي الذي أثر بشكل مباشر على سقوط عدد من الأنظمة العربية تسبب في خلط الأوراق أمام الأمريكان.
وأكد أن تنظيم داعش كان يمثل عقبة كبيرة أمام الأمريكان وعدد كبير من الدول العربية وكان لابد من وضع خطة محكمة للتخلص منه، الأمر الذي شكل دافعا كبيرا أمام الولايات المتحدة الأمريكية بالقضاء على التنظيم من جذوره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضرب العراق غزو العراق الحرب على الإرهاب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر لن تقبل تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال
استنكر الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، التصريحات الاستفزازية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن هذا المقترح له علاقة بالرؤية الإسرائيلية والدعم الأمريكي لها بمحاولة التخلص من الفلسطينيين، وتهجير أكبر قدر ممكن من السكان، والاستيلاء على الأرض بدون سكان، وهذه هو حلم الكيان الإسرائيلي.
وأضاف ترك في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن مصر تبذل كل الجهود الممكنة، لدعم حقوق الفلسطينيين، وإدخال المزيد من المساعدات، وهو ما ترتب عليه مبادرة وقف إطلاق الناء داخل الأراضي الفلسطينية، ولن تقبل مصر تصريحات دونالد ترامب بأي شكل من الأشكال، بل ستظل مصر ملتزمة بثوابت السياسة الخارجية المصرية، التي تدعم القضية الفلسطينية، وهو الحل الأمثل لكي لا يتكرر النزاع يومًا بعد يوم.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن السماح بتهجير الفلسطينيين، خارج أرضهم، قد يوسع رقعة الصراع، وينقل الصراع إلى أماكن أخري، وقد يهدد الأمن القومي المصري، وكان للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أعطى إجابة واضحة وقاطعة ونهائية، بأنه لن يسمح بحدوث ذلك، وأنه لن يتم التنازل على ثوابت السياسة المصرية بأي شكل من الأشكال.
واختتم إسماعيل، أنه يجب أن نحترم صمود الشعب الفلسطيني، وتمسكه بأرضه، وإعطاءه الفرصة لتقرير مصيره على أرضه، وأن أي مقترح بهذا الخصوص قد يُنظر إليه على أنه خرق لأحد بنود المعاهدة، خاصة فيما يتعلق بسيادة مصر وحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
اقرأ أيضاًبيان مشترك للاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة بشأن فلسطين ورفض التهجير
«روان أبو العينين»: التهجير القسري للفلسطينيين سياسة الاحتلال المستمرة منذ النكبة.. فيديو
«مصطفى بكري» يكشف عن تهديد إسرائيلي لـ «السيسي» لرفضه مخططات التهجير