توفي منذ قليل الفنان أشرف مصيلحي عن عمر يناهز 49 عامًا، وذلك عقب صراع طويل مع مرض السرطان، وتدهور حالته الصحية ونقل علي إثره إلي المستشفى، عقب استغاثة من زوجته المخرجة منال الصيفي.

وفور تلقي خبر وفاته، سادت حالة من الحزن علي الوسط الفني عقب رحيل الفنان أشرف مصيلحي، وقام عدد كبير من نجوم الوسط الفني بنعي الفنان الراحل، ويستعرض موقع "صدي البلد" الاخباري في السطور التالية، محطات في حياة الفنان الراحل أشرف مصيلحي وأهم أعماله الفنية.

حياة أشرف مصيلحي

الفنان أشرف مصيلحي هو من مواليد القاهرة 1974، تخرج من المعهد الفني الصناعي، وكانت بداية مشواره الفني ودخوله عالم التمثيل بأول أعماله في فيلم "بونو بونو".

وانطلق بعدها الفنان الراحل أشرف مصيلحي، للمشاركة في مجموعة من الأعمال السينمائية والدرامية، ومنها: أزمة شرف، الحياة منتهى اللذة، أول مرة تحب يا قلبي، نقطة ضعف، تاجر السعادة، قضية رأي عام.

 

أدوار أشرف مصيلحي

واعتاد الجمهور رؤية الفنان أشرف مصيلحي في دور الضابط في معظم أعماله علي مدار سنوات طويلة، ورغم اختلاق المواقف والرتب، إلا أنه حصر في هذه الأدوار كثيرًا.

واتسمت أعمال الفنان أشرف مصيلحي بالتنوع، ولاقى محبة كبيرة بين زملائه في الوسط الفني، منذ أن بدأ مسيرته الفنية.

وكان من أبرز شخصياته في الأعمال السينمائية والدرامية: في مسلسل كلبش، ومسلسل ولد الغلابة، ومسلسل ابن موت، وفيلم تيتو، وفيلم خالتي فرنسا، وفيلم العيال هربت.

أشرف مصيلحي وموسم رمضان

ويذكر أنه شارك الفنان الراحل أشرف مصيلحي، في المواسم الرمضانية الماضية، في عدد من المسلسلات الدرامية المختلفة، ومنها مسلسل الطاووس، والذي شارك فى بطولته كل من جمال سليمان وسهر الصايغ وسميحة أيوب، كما شارك في مسلسل الاختيار.

وظهر الراحل أشرف مصيلحي في دور بمسلسل جمال الحريم، وهو من إخراج زوجته المخرجة منال الصيفي، والذي عرض خارج الماراثون الرمضاني، وشارك فى بطولته نخبة من النجوم المتميزين، على رأسهم النجمة اللبنانية نور والنجم خالد سليم ودينا فؤاد والفنان القدير صلاح عبد الله.

تفاصيل مرض أشرف مصيلحي

وكان الفنان أشرف مصيلحي يعاني من نوع نادر من الأمراض السرطانية في المخ، التي لا يمكن السيطرة عليها، وتنتشر سريعاً في جميع أنحاء الجسم، وبعدما تدهورت حالته الصحية أصبح غير قادر على الحركة ولا تناول الطعام ولا الشراب، وفقد الوعي.

ويحدث سرطان المخ أو الورم في المخ تغييرات جوهرية في خلايا المخ وهو نمو للخلايا في الدماغ أو بالقرب منه، ويمكن أن تحدث في أنسجة الدماغ، او بالقرب من أنسجة الدماغ، وتشمل هذه الأماكن القريبة الأعصاب والغدة النخامية والغدة الصنوبرية والأغشية التي تغطي سطح الدماغ، ويمكن أن تبدأ أورام الدماغ داخل الدماغ.

وفاة الفنان أشرف مصلحي

ولم يتم تحديد موعد جنازة الفنان أشرف مصيلحي حتى هذه الأن، ولم يتم تحديد مكان العزاء أيضًا، وفور الاستقرار على الميعاد والمكان سوف تعلن عنهم نقابة المهن التمثيلية من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنان اشرف مصيلحي أشرف مصيلحي وفاة أشرف مصيلحي رحيل أشرف مصيلحي جنازة أشرف مصيلحي الراحل أشرف مصیلحی الفنان أشرف مصیلحی الفنان الراحل الوسط الفنی

إقرأ أيضاً:

المؤلفة قلوبهم من أبناء الحركة الإسلامية

المؤلفة قلوبهم من أبناء الحركة الإسلامية، هم الذين خرجوا مع بولاد وخليل وقنعوا من الركض وراء خير "الإنقاذ"، وهم الذين آووا إلى جبل الجاهزية من أبناء الهامش، الذين خدموا تحت عرش الحركة الإسلامية، بكل صدق بائن وضمير وقّاد، ثم استدركوا أنهم على الطريق الخطأ، وأنهم ليسوا سوى حملة أباريق وماسحي جوخ وحارقي بخور مجالس أمثال علي عثمان وعوض الجاز، فمنهم من عمل في الحراسات الخاصة، وآخرين ربطوا أوساطهم وقدموا الحلويات للضيوف داخل الدواوين الفاخرة للكهنة الكبار، هؤلاء يناسبهم حديث رسول الأمة (خياركم في الإسلام خياركم في الجاهلية إذا فقهوا)، ودائماً نجد الأوابين والتائبين أشد تمسكاً بمبادئ (الدين الجديد). وعلى عكس الكثيرين ممن يناصبون الحركة الإسلامية العداء، أنا أؤمن بأن المهمشين الكافرين بدين الحركة الإسلامية هم الأكثر إفادة لمشروع التغيير، وقد شهدنا صولات بولاد وجولات خليل، واليوم نراهم يقاتلون بشراسة في صفوف جيش التحرير الوطني – قوات الدعم السريع، وهم بذلك يعلنون كفراً بواحاً بمشروع الحركة الإسلامية المسيء للدين والظالم للعالمين، ومفارقتهم لهذه الفئة الباغية يجعل العنوان (الحركة الإسلامية) ملكاً حصرياً للكرتيين، وعن جدارة، ولا اعتقد أن مهمشاً واحداً سيحتفي باسم هذا الكيان الغاصب، بعد أن أهلك النسل وأحرق الزرع في حروب الجنوب، دارفور، جبال النوبة، النيل الأزرق، فليذهب "الكرتيون" بحزبهم الباطش فرحين، وليبقى بناة السودان الجديد محتفلين بعودة المؤلفة قلوبهم.
حينما تصغي للدكتور علي الحاج محمد وهو يبشر المشاهدين بإيجابيات العيش تحت ظلال الدولة العلمانية – ألمانيا، تدرك أن دوره في الدعوة الجديدة للسودان الجديد كدور أبي سفيان بن حرب، بعد نداء النبي الأكرم: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن. ومن يشاهد المؤلفة قلوبهم بقاعة مؤتمر نيروبي، وهم يلوحون بأيديهم تحية لأيقونة السودان الجديد عبد العزيز الحلو، آخر الرجال النزهاء المتبقين من جيل المؤسس جون قرنق، تدرك المعنى الحقيقي لعبارة "الرسالة وصلت"، وهكذا دائماً يتقدم الفكر المغربل من شوائب الهوس الديني والدجل والشعوذة، فالحقيقة الفكرية الصحيحة هي السائدة في الآخر، والزبد كما أخبرتنا آيات الذكر الحكيم لا محال ذاهب إلى جفاء، فقد ذوّبت الحركة الشعبية الهوس العقائدي، وأجبرت من كانوا يعتنقون الزندقة على الوصول لقناعة أن الدول لا تؤسس على الخرافة، والحكومات لا تساس بفرضية "شعب الله المختار"، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن لكم دينكم ولي دين، وأن لا إكراه في الدين بعد أن تبين الرشد من الغي، وأن لا يحق للإنسان أن يصادر حريات الآخرين باسم الدين، حتى لو كانت من بين هذه الحريات "حرية الاعتقاد"، التي هاجر بسببها رسولنا الكريم إلى المدينة ثم آب لمكة فأرغم أنف أبي سفيان المضيّق للحريات، لقد عقد المجددون السابقون العزم على بناء السودان على الأسس الصحيحة والقول النصيحة، لكن لم يمهلهم المتاجرون بالدين وقتاً، ما اضطرهم للرجوع جنوباً في حركة مشابهة لتكتيك إرجاع السهم المتأهب للانطلاق.
الحركة الإسلامية "الكرتية" هي آخر نسخة للإخوان المسلمين، المتحورين إلى جبهة الميثاق الإسلامي ثم الجبهة الإسلامية القومية، وسوف يبتلي بنسختها الأخيرة هذه الذين بقروا البطون وولغوا في دماء الأبرياء والمساكين، ومعهم اليسار المركزي الذي انحاز للعصبية العرقية والولاءات الجهوية، فقد مثلّت الحركة "الكرتية" أعقاب سجائر دولة السادس والخمسين المتناثرة على المنضدة، وهي جديرة بهذا التمثيل، بعد أن تركها الصادقون وهرعوا نحو مساندة المشروع الوطني الكبير المتجاوز لعقدة الهوس الديني، فهلموا أيها المؤلفة قلوبكم إلى حضن الحقيقة، التي صدح بها الملهم قرنق وهو يخاطب عشرات الأسرى (المجاهدين)، عندما كان بمعيته الفريق فتحي أحمد علي القائد العالم للجيش قبيل انقلاب الحركة الإسلامية على الشرعية، وبعض رموز التجمع الوطني، فقال قرنق: (إنّ مشروع الحركة الشعبية مبني على الحقائق لا غش الناس، وتسعى الحركة لوحدة السودان على الأسس الصحيحة)، فعلى كادر الحركة الإسلامية التائب والراكب على ظهر السفينة الوحيدة المنجية من الطوفان، أن يكون صادقاً ومؤمناً بالمضي قدماً على درب الحقيقة، وأن يقبل على النبع الحلو إن كان ظمآنا، فقد كان حائراً بين ضلال الفكرة المهووسة، ووضوح الرؤية المدروسة، فليمتشق حسام الحق ومهند الفضيلة البتّار، القاطع لدابر دولة الخطيئة، والفاصل بين خطوط طول الحق وعرض الباطل، وليكن سهماً منطلقاً من كنانة الفارس الحديد القادم بقوة من الجنوب الجديد، وليوقن بأن ليل الكهنوت ولى ولن يعود، وسفينة التأسيس قد سارت لا تبالي بالرياح.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنان المصري إحسان ترك بعد صراع مع المرض
  • مفاجأة.. «عمرو سلامة» لم يعتذر عن إساءته لـ إسماعيل يس وصلاح أبو سيف
  • جهاز صاعق.. طالب يصيب زميله بـ ارتجاج في المخ بحلوان
  • تريند زمان.. جريمة غامضة لم تفصح عن الجانى هزت الوسط الفني
  • "حكاية أم حسن".. تبرعت بمليون جنيه لشراء سيارة إسعاف صدقة جارية لزوجها الراحل| شاهد
  • المؤلفة قلوبهم من أبناء الحركة الإسلامية
  • مصطفى عنبه باكيا: معنديش صراعات في الوسط الفني .. وحسن شاكوش بيكرهني
  • محدش مهتم بيا .. نجوى فؤاد تهاجم الوسط الفني
  • حسن شاكوش بيكرهني .. مصطفى عنبة: معنديش صراعات في الوسط الفني
  • ننشر حيثيات الحكم في نزاع شقة الفنان وائل نور