أبوظبي:«الخليج»

شهد الأسبوع الأول من النسخة الخامسة لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، والذي يعقد تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مركز الشباب العربي، عدداً من الفعاليات وورش العمل التفاعلية في نادي دبي للصحافة ومركز دبي الإبداعي بالتعاون مع أكاديمية (سي إن إن) وأكاديمية الإعلام الجديد ومؤسسة دبي للإعلام، إضافة إلى زيارات ميدانية شملت مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومنصة «شبابنا ثروتنا» ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة.

ويشارك في البرنامج 51 شاباً وشابة من 18 دولة عربية، من أبرز المواهب الواعدة في مختلف تخصصات الإعلام وصناعة المحتوى. وقالت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «الشباب هم صُنّاع قوتنا الناعمة والأقدر على تقديم صورة مشرفة عن القيم العربية للعالم، من خلال اكتساب المهارات الاحترافية؛ لتطوير محتوى هادف، يخدم المجتمعات».

وأضافت: «واصلنا في هذه النسخة البناء على مكتسبات النسخ السابقة عبر توسيع قاعدة شركاء البرنامج، وإضافة مهارات جديدة بشقيها التقني والعملي، وفقاً لتوصيات خبراء التدريب الإعلامي، والتي تعزز القيم الإنسانية والارتباط بالهوية واللغة».

وقدم خبراء من أكاديمية الإعلام الجديد، في مقر نادي دبي للصحافة، ثلاث ورش عمل عن الذكاء الاصطناعي وأهم أدواته وتطبيقاته.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد الإعلام

إقرأ أيضاً:

عزيز الماوري.. إعلامي من نوع آخر

 

بلغة الرياضة مرتدات هذا الرجل الإعلامي أهداف مباشرة أو مكاسب في الحصول على ركلات جزاء، يستطيع التعامل مع الوسط الإعلامي ووسائله المختلفة، مثل لاعب يمتلك براعة التسديد بالقدم اليمنى واليسرى، ويحمل رأسه لسانًا وشفتين تحترم أقرانه الإعلاميين فتُحترم، وله عينان تدركان زوايا قوائم جول التغطية الإعلامية، وأين ومتى ستحط الركنية في شباك المرمى للخبر لصحفي.

إنه رئيس اللجنة الإعلامية بوزارة الشباب والرياضة الأستاذ عزيز الماوري، إعلامي متميز، أبرز من قاد دفة سفينة الإعلام بوزارة الشباب إلى أكثر من جزيرة في الإعلام المرئي، وشق أكثر من محيط في الإعلام المسموع، واصطاد أصنافًا شتى من أساليب الصحافة المقروءة خبرًا وتحقيقًا واستطلاعًا وتقريرًا وغيرها من فنون العمل الصحفي.

وبلغة الرياضة وعن كثب من خط التماس، شهدنا الماوري متواضعًا يرفض الظهور للكلام عن الإنجاز الخاص، ويقف كمدرِّب خلف إعلامييه يضع التشكيلة ويعطي توجيهات الدفاع والهجوم، عزيز الماوري في حقل عمله الإعلامي يجيد الفنون الصحفية، وسريع البديهة في التغطية الخبرية ونشر المادة الصحفية، مثل لاعب يجيد مهارة التمركز في عدة مواقع على المستطيل الأخضر، سريع كظهير، وموزع لعب كوسط، وقناص كمهاجم، الزميل الماوري بتواضعه الجم في تعامله مع زملائه الإعلاميين والصحفيين أشبه بلاعب له روح رياضية يركل بقدمه كرة قدم خارج الملعب عمدًا في هجمة قد يسجل فيها هدفًا حينما يرى اللاعب الخصم يتلوَّى متألمًا من إصابته على العشب، هو في تاريخ الإعلام في وزارة الشباب والرياضة مثل أسطورة التدريب بيب جواردولا في عالم التدريب، وكرستيانو في تحقيق أرقام عملاقة في حضوره البطولات.

وبكل صدق ليس في كلامي عن الأستاذ عزيز الماوري أي مبالغة أو مجاملة او انتقاص من أحد، فلو لاه -بتوفيق الله، لما كانت لوزارة الشباب هذا الصدى في وسائل الإعلام المتعددة، وتصدّرها المستمر أخبار الشباب والرياضة، ومتابعة ما ينشر ويبث أولًا بأول كتابةً وأرشفة، هو مكسب حقيقي لأي كيان يدير عجلة الإعلام فيه، فتحيةً كبرى وصادقة لإعلامي مثله نجح في وضع بصماته في موقعه وأعماله، وفرض احترامه بحسن سلوكه ولطف حديثه مع أقرانه ومَن حوله.

هو مكسب لا يعرف الكساد، وظاهرة في كونه مسؤولًا عن إعلام وزارته لن يتكرر، والماضي والحاضر والمستقبل الشاهد على ذلك.

مقالات مشابهة

  • عزيز الماوري.. إعلامي من نوع آخر
  • الحلقة الأخيرة من “رامز إيلون مصر”.. تسريبات وانفعالات خلف الكواليس
  • بعد خروجه من السجن.. عودة برنامج سعد الصغير في أول أيام عيد الفطر
  • ملتقى القيادات الطبية الشابة يرسخ ثقافة العمل الإنساني
  • جوجل بيقول.. برنامج حبر سري الأكثر بحثا في رمضان
  • أرجل واحد عنده 12 سنة.. محمد رمضان يهدي طفلا 200 ألف جنيه
  • محمد رمضان يحقق حلم سيدة في مدفع رمضان
  • راجل فنان.. محمد رمضان يهدي بائع سبح 100 ألف جنيه
  • محمد رمضان يهدي سائق توك توك 100 ألف جنيه هدية لهذا السبب
  • مدفع رمضان يحقق أحلام البسطاء| أبرز اللقطات