مليون شخص يتابعون الحملة الوطنية للأمن والسلامة بمحطات الوقود على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تشهد الحملة الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود لصيف 2023 – التي تنظمها اللجنة المشتركة للأمن والسلامة الممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية والقيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية وشركائها الاستراتيجيين حتى 25 سبتمبر الحالي – تفاعلاً جماهيرياً لافتاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الرسائل التوعوية التي تقدمها الحملة بهدف تعزيز التزام مستخدمي ومرتادي محطات الوقود بقواعد الأمن والسلامة لضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
وحظيت الحملة ، التي تأتي بالشراكة مع شركة بترول الإمارات الوطنية “إينوك” وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” – أدنوك للتوزيع ومؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات” ، بمتابعة أكثر من مليون شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بشركاء الحملة، وتفاعلاً كبيراً مع قواعد وتعليمات الأمن والسلامة الخمسة الواجب اتباعها في محطات الوقود والمتمثلة في إبطاء السرعة إلى 20 كم/ساعة عند الدخول إلى المحطة وعدم ترك المركبة والامتناع عن التدخين وإطفاء المحرك وإغلاق خزان الوقود.
وأكد سعادة سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة “إينوك”، أن الحملة الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود ومع اقتراب موعد ختامها تواصل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية وذلك في ظل تكامل الجهود الوطنية والعمل المشترك والبناء بين كافة الشركاء الاستراتيجيين للحملة لتحقيق أفضل مؤشرات السلامة وتعزيز الوعي لدى مستخدمي ومرتادي محطات الوقود بقواعد الأمن والسلامة الواجب اتباعها لضمان السلامة للجميع.
من جانبه أشاد سعادة المهندس بدر سعيد اللمكي الرئيس التنفيذي لـ “أدنوك للتوزيع” بالمشاركة المجتمعية التي تحظى بها الحملة وما حققته من نجاحات متواصلة منذ انطلاقها حيث ساهمت في شهرها الأول في تعزيز وعي أكثر من 100 ألف شخص يومياً من السائقين ومرتادي محطات الوقود بقواعد السلامة والأمن المتبعة في المحطات مشيرا إلى أن الحملة لعبت دورا مهما في ضمان الالتزام التام من قبل مستخدمي ومرتادي محطات الوقود بإجراءات الأمن والسلامة.
من جانبه أكد سعادة سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة “اينوك” أن الحملة تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز مستوى الوعي لدى مستخدمي محطات الوقود والعاملين فيها وتعريفهم بقواعد الأمن والسلامة والإجراءات السليمة الواجب اتباعها في المحطات باعتبار أن التوعية تشكل الركيزة الأساسية في تحقيق مستهدفات الحملة الرامية إلى تعزيز مؤشرات السلامة في محطات الوقود ويعكس التفاعل الجماهيري الكبير نوعية الحملة وأهميتها بالنسبة للمجتمع.
وتتميز الحملة بتعدد وتنوع أدواتها ووسائلها الإعلامية بهدف ضمان تحقيق أوسع انتشار لرسائلها التوعوية التي يتم بثها عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي لشركاء الحملة ومنصات التواصل الاجتماعي لوسائل الإعلام بالدولة وشاشات محطات الوقود المنتشرة في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برلمان بريطانيا ينوي استدعاء مسؤولي مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المعلومات المضللة
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن مجلس النواب البريطاني يخطط لاستدعاء إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، للإدلاء بشهادته حول دور المنصة في انتشار المعلومات المضللة التي ساهمت في أعمال شغب داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى انتشار محتوى ضار يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما يُتوقع استدعاء كبار المسؤولين التنفيذيين من شركة "ميتا"، التي تدير منصات فيسبوك وإنستغرام، إلى جانب مسؤولي منصة "تيك توك"، وذلك في إطار تحقيق تجريه لجنة العلوم والتكنولوجيا في مجلس العموم البريطاني.
ويركز التحقيق على دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات الخاطئة والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي في هذا السياق، في ظل تصاعد القلق بشأن تأثير هذه المنصات على الأمن الاجتماعي والسياسي في المملكة المتحدة.
في سياق متصل، انتقد الملياردير الأمريكي ماسك، قانونا مقترحا في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاما وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.
وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.
وقال ماسك، الذي يعد نفسه مدافعا عن حرية التعبير، ردا على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة إكس "تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت".