بلدية دبي تطلق منصة رقمية تمكن من الاطلاع المباشر على طلبات المتعاملين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أطلقت بلدية دبي منصة رقمية جديدة بنظام سياسة خدمات 360 مدعومة بتقنيات حديثة ونظم المعلومات الجغرافية تمكن قياداتها العليا والتنفيذية من البقاء على اطلاع كامل ومباشر وآني مع طلبات وبلاغات المتعاملين ومتابعة مراحل عمل الكوادر المتخصصة ومدى تطبيق أفضل المعايير للاستجابة لها وتسريع اتخاذ القرار.
وتعد المنصة الجديدة بمثابة لوحة تحكم متكاملة تضم قاعدة بيانات عن طلبات المتعاملين على اختلافها والمنطقة الجغرافية التي صدرت منها البلاغات وأعدادها إضافة إلى قنوات التواصل التي استخدمت في البلاغ ومتابعة العمليات التي ينفذها مقدمو الخدمات في البلدية.
وقال سعادة المهندس داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي إن المنصة الرقمية الجديدة تعد خطوة متقدمة للبقاء على اطلاع مباشر وفوري على احتياجات متعاملي بلدية دبي حيث تسهم في متابعة كافة العمليات والبلاغات والاقتراحات والاستفسارات التي يقدموها بما يعزز التواصل والشفافية المؤسسية معهم ومعرفة احتياجاتهم بدقة كما تدعم المنصة تقديم خدمات رقمية آنية واستباقية تفوق توقعات المتعاملين وتعزز من جودة حياتهم وسعادتهم.
وأضاف ” يأتي ذلك تماشيا مع سياسة خدمات 360 التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي والرامية إلى رسم خريطة طريق متكاملة تهدف إلى ضمان تجربة رقمية شاملة لتقديم خدمات سلسة واستباقية مؤتمتة تواكب تطلعات المتعاملين وتحقق وفورات مالية وتقلل من الوقت والجهد والذي سينعكس إيجابا على مؤشرات الأداء والتنافسية وإسعاد المتعاملين”.
وأوضح سعادته أن العمل مستمر على تعزيز تجربة المتعامل الرقمية مع خدمات بلدية دبي وبناء منظومة خدمات استباقية بالمستوى الذي يلبي احتياجاته ويوفر له أفضل الخدمات الحكومية المتميزة ويسهل تجربته ويرسخ الأداء الحكومي الرائد في دبي.
وتتميز المنصة بكونها مبوبة رقميا بالكامل من حيث بيانات المتعاملين وعدد سكان الإمارة والمواقع الجغرافية التي تخدمها والبالغ عددها 320 منطقة وموقعا عاما إضافة إلى عرضها إحصائيات وطلبات المتعاملين في كل منطقة بناء على تصنيفات الطلبات التي تتعامل معها بلدية دبي والمتضمنة الاستفسارات والبلاغات والملاحظات والشكاوى وطلبات الخدمة بحيث يمكن الرجوع إليها في أي وقت.
وأشار وسام لوتاه المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي في بلدية دبي إلى أن المنصة تتيح متابعة رحلة المتعامل بسهولة منذ لحظة تواصله مع بلدية دبي عبر قنوات الاتصال المختلفة التي تشمل الموقع الإلكتروني قنوات التواصل الاجتماعي ومركز الاتصال التابع للبلدية وقنوات واتساب والمساعد الافتراضي “فارس” وتقديمه للبلاغ أو الاقتراح أو طلبات الخدمة حيث تعرض المنصة للقيادات العليا في البلدية كافة البيانات المتعلقة بمقدم الطلب من المعلومات الشخصية والمنطقة السكنية ونوع الطلب وتوضح لهم حالة الطلب بالنسبة المئوية وسرعة استجابة مستشارو الخدمات في البلدية للتعامل معه.
وتمكن المنصة عبر المعلومات والإحصائيات والتحليلات التي تقدمها من التعامل مع كافة الحالات وتحليل البلاغات الأكثر تكرارا ومتابعة تنفيذها وذلك لاتخاذ الإجراءات الاستباقية التي تسهم في معالجة الطلبات مستقبلا على اختلاف تصنيفاتها إضافةً إلى وضع الخطط التوعوية والتسويقية وتطويرها باستمرار لتواكب تطلعات واحتياجات المتعاملين في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.