انتفاضة بأهم حصون المجلس الانتقالي ومعقله الرئيس يطالب بالانفصال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الجديد برس:
اتسعت رقعة النقمة الشعبية ضد المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الأحد، في أهم معاقله جنوب اليمن ما ينذر بخسارته المعركة فعلياً.
وشهدت منطقة يافع، إحدى أبرز حصون الانتقالي، تظاهرات تعد الأولى من نوعها.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون جنوبيين العشرات وهم يجوبون شوارع مديرية رصد أبرز مراكز منطقة يافع ويهتفون بشعارات مناهضة للانتقالي ورئيسه الزبيدي.
وأبرز الهتافات “يازبيدي يا كذاب انت زعيم الإرهاب” .. وكذا “يا مواطن صح النوم لا انتقالي بعد اليوم”.
وهذه المرة التي تشهد فيها يافع هذا التصعيد مع أنها ظلت خلال السنوات الماضية أبرز الحصون الداعمة للانتقالي.
وتتزامن تظاهرات يافع مع تصعيد المجلس التشريعي لأبناء عدن وهو أحد المكونات الجنوبية المنادية بالانفصال.
وطالب المجلس في بيان له بانفصال عدن وإدراج ما وصفها بـ “القضية العدنية” ضمن مفاوضات الحل الشامل في اليمن.
ولم يتضح بعد دوافع هذا الحراك في أهم معاقل الانتقالي وما إذا كان مدفوع من قبل خصوم المجلس إقليميا أم يعكس خلافات داخلية خصوصاً وأنها تعد امتدادا لانسحاب تيار باعوم في الحراك من التحالف مع الانتقالي لكن تزامنها مع مشاركة الزبيدي في وفد العليمي المشارك باجتماعات الأمم المتحدة تحت علم الانفصال واستياء قيادات تيار يافع برئاسة هاني بن بريك من التطورات الأخيرة وأبرزها إبعاد القضية الجنوبية من مفاوضات الحل بين السعودية وصنعاء يشير إلى اتساع رقعة الخلافات الداخلية ما ينذر بانقلاب جديد.
المصدر: الخبر اليمني
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رجال الصناعة يناقشون ورقة عمل بأهم التشريعات المطلوبة لتطوير القطاع الصناعي
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى، رئيس مجلس الإدارة، اجتماعًا نظمته لجنة الصناعة والبحث العلمي برئاسة المهندس مجد الدين المنزلاوي الأمين العام ورئيس اللجنة، لمناقشة أهمية البحث العلمي والتعاون بين القطاع الصناعي والجامعات، من أجل تطوير الصناعة المصرية وزيادة قدراتها التنافسية.
وأكد المهندس مجد الدين المنزلاوي الأمين العام للجمعية ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بها، أن اللجنة تؤمن تمامًا بأهمية دور البحث العلمي في خفض تكلفة المنتجات المصرية وزيادة تنافسيتها لتغطي السوق المحلية والتصدير.
الاهتمام بالصناعة الوطنيةوأشار إلى أن اهتمام القيادة السياسية في مصر بالصناعة الوطنية، يعزز من فرصة لجنة الصناعة والبحث العلمي بالجمعية في التحرك نحو صياغة توصيات ومقترحات من شأنها أن تساعد متخذي القرار والمسؤولين عن البحث العلمي، في اتخاذ الإجراءات اللازمة للنهوض بالصناعة الوطنية من خلال التعاون مع لجنة التشريعات الاقتصادية بالجمعية، إذ سيجري تنفيذ ورقة عمل بأهم التشريعات والإجراءات المطلوبة لتحفيز القطاع الصناعي وعلى رأسها تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي.
وأوضح أن للبحث العلمي أهمية خاصة لدى حكومات الدول الاقتصادية والصناعية الكبرى، ويحظى أيضا بأولوية كبيرة لدى القطاع الخاص في الاستثمار، وأيضا من الناحية الضريبية من أجل مواصلة الابتكار والتطوير لتعزيز تنافسية المنتجات على الصعيدين المحلي والتصديري، مشيرًا إلى أن موزانة البحوث والتطوير في معظم ميزانيات الشركات العالمية تتعدى 2% من حجم الاستثمارات.
تطوير التعاون بين الجامعات البحثية والمصانعوأكد أهمية تشجيع الدولة للقطاع الخاص على الاستثمار في البحوث العلمية وتطوير التعاون بين الجامعات البحثية والمصانع، من خلال وضع خارطة طريق حول كيفية الحصول على التمويل اللازم للأبحاث، والحصول على إعفاء ضريبي وكذلك من الناحية التشريعية التي تكفل حقوق الملكية الفكرية للشركات الصناعية.
وأوضح «المنزلاوي» أنه يوجد نوعان من الطلبات البحثية، وهي إما من شركة ناشئة في مرحلة ما قبل الاستثمار والإنتاج، أو بحوث لمصانع قائمة تستخدم مدخلات إنتاج مستوردة أو محلية ولكنها غير متطورة.
وأكد أن التحدي الأكبر في تعزيز التعاون العلمي والصناعي في مصر، يكمن في من له حق استخدام هذه الأبحاث هل هي الجامعات أم الشركات؟ فيما يعرف بالملكية الفكرية، وهو ما يتطلب إعادة النظر في التشريعات الاقتصادية بما يخدم القطاع الخاص، ويحفز البحث العلمي على إيجاد حلول للتغلب على التحديات الحالية، مثل استيراد مستلزمات الإنتاج وتعميق الصناعة الوطنية، وزيادة القيمة المضافة والجودة وتنافسية المنتجات المصرية بما يسهم في تطبيق قانون تفضيل المنتج المحلي.
واستمعت اللجنة إلى عرض قدمه الدكتور إيهاب عبد الرؤوف مدير حاضنة حلوان التكنولوجية حول الحضانات التكنولوجية في مصر، لافتاً إلى أن تلك الحاضنات تمثل بيئة داعمة لرعاية رواد الأعمال والمبتكرين في جميع المراحل بداية من الفكرة وحتى الإنتاج والتسويق.
وأوضح أن جامعة حلوان بها 5 حاضنات في المجالات التكنولوجية الحيوية، وحاضنة في مجال تكنولوجيا الأثاث المصري وحاضنة الأميرة فايزة في مجال الرياضة، وأخرى للصناعات الإبداعية وفي مجال الخدمات التعليمية، مشيرا إلى أنها توفر مساحة عمل مشتركة بين المعامل ورواد الأعمال، وتقدم العديد من التسهيلات منها المالية وخدمات الدعم الفني والتقني والتدريب والتأهيل.